|
ثورة اهل الذمة وانتهاء الحلم الاخوانى
هشام حتاته
الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 13:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كما دخلت ثورة شباب 25 ينايرفى مصر التاريخ بحسبانها بداية لتكريس الحكم الحقيقى لشعوب المنطقة وسقوط مفاهيم الحاكم الاله والحاكم الاب والحاكم بأمر الله او بأسم الله ، فان ثورة اقباط مصر يوم 5 مارس واعتصامهم امام مبنى الاذاعة والتلفزيون لمد ستة ايام ( حتى الان ) بعد الاحداث المأساوية التى حدثت فى قرية صول بمركز اطفيح وحرق كنيستهم وتهجيرهم من بيوتهم ستدخل التاريخ ايضا بحسبانها تكريسا لحق المواطنة الكاملة للمسيحيين وأى اقليات اخرى فى اوطانهم العربية والاسلامية والقضاء نهائيا على مفهوم اهل الذمة واضطهاد الاقليات وبالتالى القضاء على آخر حلم لجماعة الاخوان المسلمين فى اقامة الدولة الدينية . لقد حاول التيار الدينى بعد نجاح ثورة 25 يناير – رغم احجامهم عن المشاركة فيها منذ البداية – ان يسرقوا الثورة من صناعها الحقيقيين ( الشباب فى البداية ثم الشعب كله فى النهاية ) ، وفى ظل سياسة عدم الاقصاء التى اتبعها المجلس الاعلى للقوات المسلحة رأينا رئيس لجنة تعديل الدستور هو المستشار طارق البشرى وهو المعروف باتجاهاته الدينية يفصل تعديلات دستورية تقصى من تزوج من اجنبية ومن حمل يوما جنسية دولة اجنبية بجانب جنسيته المصرية من الترشح للرئاسة ، وتبريرا لذلك يصرح احد اعضاء اللجنة على الفضائية المصرية ان هذا التعديل مقصود به ( نقاء الجنسية ) كانه يعود بنا الى مزاعم نقاء السلالة اليهودية أو مزاعم نقاء الجنس الآرى للحزب الهتلرى الالمانى ، او تمايزات الجنس العربى على كل ماعداه بصفتهم من العجم أومن الموالى حتى لو اسلم ، ومن بقى على دينه فهو من اهل الذمة . وهى فى مجملها مزاعم عنصرية من المفروض ان قيم الحضارة الانسانية تجاوزتها ، وان الثورة المصرية قامت لتكريس هذه المفاهيم . ولكننا نرى القوات المسلحة وهى تحاول اعادة الاوضاع الطبيعية الى قرية صول تستعين برجال الدين من الطرفين لتهدئة النفوس ، فجهاز الشرطة وفعاليات الدولة المركزية غائبين عن الساحة والقوات المسلحة لاتريد الدخول فى مواجهات حاسمة مع او ضد احد الطرفين لتطبيق صارم للقانون كان يستدعيه الموقف . وتاتى الفرصة على طبق من الذهب للداعية السلفى المعروف محمد حسان ( المعروف لقطيع السذج والمغيبين ، والمعروف بتشدده الدينى ) – ولان الذئب لايستطيع ابدا ان يكون حملا وديعا، نراه يقف خطيبا منتشيا جهوريا امام الآلاف من اغنامه ليتحدث عن وصايا رسول الاسلام باهل الذمه من الاقباط مثل ( من أذى ذميا فقد آذانى ... ومن آذى ذميا فأنا خصيمه يوم القيامه .... واذا فتح الله عليكم بمصر فاستوصوا بالقبط خيرا فأن لكم فيها نسبا ..... الخ ) . خطبه ( عصماء .. !!) وفرصه ذهبيه لتاكيد النجومية والقدرة على تحريك الجماهير فى رساله لها مغزاها خصوصا ان الجالس على يمينه هو اللواء قائد المنطقة المركزية . وبعدها تم اخلاء موقع الكنسية المهدم من المغتصبين الاسلاميين وتسليمه للقوات المسلحة .... !! لم نسمع عن شراكة الوطن ، ولم نسمع عن الحقوق المتساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن الدين والعرق واللون ، فكلها مفاهيم ليست لها اى اسانيد سواء فى القرآن او السنه الفعلية سواء للنبى او احد خلفائه ( فالخليفة عمر بن الخطاب المعروف فى الخطاب الدينى بالعدل المطلق هو من امر بخروج كل اليهود والمسيحيين من جزيرة العرب فى عهده بقولته المشهورة : لايجتمع بجزيرة العرب دينان ) . وان كنت أعتقد ان هذه الوصايا باهل الذمه وضعت بعد احتلال دول الجوار لتجميل الوجه القبيح ، وخصوصا حديث " اذا فتح الله عليكم بمصر .... " ليس حديثا نبويا ولكنه حديثا نسب اليه بعد احتلال مصر للتقريب بين العرب والمصريين ، فنبى الاسلام لم يكن يعلم الغيب بنص القرآن . تم استلام موقع الكنيسة ، وتعهدت القوات المسلحة باعاده بناءه على نفس المساحة دون ان ينقص سنتيمترا واحدا ( حسب مطلب احد القساوسة ) وعاد المطرودين الى بيوتهم فى القرية مقابل ضمان حماية القوات المسلحة لهم . - فلماذا الاعتصام حتى اليوم امام مبنى الاذاعة والتلفزيون ، ولماذا خرج عدد آخر من الاقباط للتظاهر فى مناطق مختلفة من القاهرة ، ولماذا تصدى لهم بعض المسلمين مما ادى الى سقوط قتلى من الطرفين تجاوز الخمسة عشر قتيلا عدا عشرات الجرحى ؟؟ هذا هو السؤال المطروح والذى يحتاج للاجابه عليه الى فتح المضمر والمسكوت عنه فى الذهنية الاسلامية والذهنية المسيحية ، وفى هذا السياق فليسمح لى القارئ ان اقص عليه باختصار واقعة عشتها بنفسى فيها الاجابه عن هذا السؤال : (فى العام 1991 ولظروف خاصة مرتبطة ببيع وتاجير فنادق القطاع العام التى كنت اعمل باحداها ، بعت شقتى بالمهندسين – وهى حصيلة عملى بمملكة آل سعود – وبثمنها استأجرت شقة على اطراف حى الهرم فى منطقة شبه ريفية ، وشقه دور ارضى صغيرة كمكتب وباقى الثمن كان رأسمال لمشروع تجارى ، وبعدها بعام تقريبا سكنت فى شقة صغيرة بعمارتنا اسرة مسيحية مكونة من اب تجاوز الخامسة والستين وثلاثة ابناء ( وام متوفاه ) اكبرهم محامى شاب متخرج حديثا من كلية الحقوق ، باعوا قطعة ارض يمتلكونها فى احدى قرى محافظة الجيزة وجاءوا ليبحث هذا الابن عن مستقبله فى المدينة ، ويستاجر الاب محلا صغيرا عبارة عن ( مقله لب وسوداتى ) ، نشات بيننا علاقة من الود والمحبة وعمل معى المحامى مسئولا عن تحصيل مستحقاتى المالية لدى العملاء . مر اكثر من عام على علاقتنا الدائمة ، وفوجئت به يوما يحضر الى متجهما قائلا دون ان اسأله : لقد اتفقنا ان نترك الشقة والمقله ونترك الهرم ، وبسؤاله عرفت ان اثنين من اهالى المنطقة لهم طفلتين فى حوالى الثامنة من العمر من زبائن والده يشترون منه اللب والسودانى وبعض الحلويات ، ولان الرجل كبيرا فى السن فقد تباسط معهم فى الكلام وكان من طبيعته ان يمسك بيد من يحدثه ، ووصلت معلومه خاطئه الى والديهما بسوء نية الرجل تجاه الفتاتين الصغيرتين ، كان احد الوالدين له قريبا يعمل مديرا لامن السويس وقتها فأعطاه توصية الى مامور قسم الهرم الذى ارسل فى طلب عم عيسى وابنه المحامى ، وبناء على طلب الحضور من المامور تباهى والد الفتاه بعلاقته بمدير امن السويس وتوصيته للمأمور ، وتصدر الموقف عدد من السلفيين فى المنطقة ، وفى جلسه بمنزل عضو المجلس المحلى بالمنطقة رأى الاب وابنه النزول على رغبة الحاضرين فى ترك المنطقة والرحيل ، فهناك توصية من مدير امن وهناك سلفيين متشديين ، والاب وابنه من اهل الذمه الذين لاحول لهم ولاقوة امام تاريخ طويل من القهر والاذلال ....!! سألته : كيف تسلمون بمطالبهم ، هناك قانون يحاسب المخطئ ، وانت محامى وتعلم ذلك جيدا ، فاذا فرضنا ان والدك مخطئا فليحاسبه القانون ، وليس لهم الا عمل محضر فى قسم الشرطة ويحول الى النيابة لتباشر تحقيقاتها وتحفظ المحضر او تحيله للقضاء ...؟؟ لم انتظر لاسمع اجابته ، فذهنية القهر لاتحتاج الى اجابه ، ولكنى قلت له : هيا نذهب الى مامور قسم الهرم ، وسألنى ان كنت اعرفه ، او امكانية ان يتصل به احد اقاربى او معارفى ( لانه يعلم اننى من عائله لها تواجد معروف فى جهاز الشرطة والقوات المسلحة ويشغلون مناصب مهمه ، وان لى صداقات شخصية حتى خارج نطاق العائلة ) الا اننى رأيت انه صاحب حق وصاحب مواطنه كاملة ولايحتاج الى واسطه او محسوبية ، وعلى الفور توجهت معه الى قسم الهرم لمقابله المامور وسألنى العسكرى على بابه : نقول للباشا انتم من طرف مين .؟ قلت له : اخبر الباشا انها شكوى عاجلة لاتحتمل التاخير من مواطن له حقوق . دخلنا مكتب المامور وكان وقتها العقيد او العميد / عبدالحميد الجداوى ( مازلت اذكر اسمه حتى الآن حيث اصبحت بيننا فيما بعد وحتى وقت قريب علاقة من الود والاحترام المتبادل ) شرحت له الموقف مستهجنا ان يستغلوا طلب الحضورفى الضغط على المحامى ووالده ، وان يستغلوا مناخ التطرف الدينى السائد فى المنطقة فى ترحيلهم . كان الرجل محترما الى اقصى الحدود ، وتفهم الموقف تفهما كاملا ، وافاد ان اللواء مدير امن السويس اتصل به فعلا ، وان والد الفتاه حضر اليه وحكى موضوع مغاير ، واعطانا طلب حضور لهم للقاء فى مساء اليوم التالى بمكتبه ، وذهبنا جميعا ومعنا كبير السلفيين حسب طلب المأمور وتم التصالح بعد ان اعطيتهم درسا فى حقوق المواطنه للجميع ،وان القانون هو الفيصل فى اى خلاف وليس التخويف والتهجير ، ورأى صاحب التوصية وكبير السلفيين ان المأمور مؤيدا لكلامى وليس منحازا له كما اشاع .) اقول هذا ردا على تساؤلى : لماذا استمرار التظاهر امام مبنى الاذاعة والتلفزيون لليوم السادس على التوالى ؟ ولماذا التظاهر فى فى مناطق مختلفة من القاهرة مثل القلعة ومنشاة ناصررغم تلبية مطالبهم ؟ ولماذا الصدام بين المسلميبن والمسيحييين خلال هذه التظاهرة ؟ . فمن الملاحظ ان المعتصمين امام مبنى الاذاعة بينهم عدد من شباب الثورة المسلمين يساندونهم ، عكس مظاهرات المقطم ومنشية ناصر الذى خرج اليهم المسلمين للصدام ، انه الفارق الحضارى بين ثوار 25 يناير الليبرالى المثقف الواعى ، وبين سكان المناطق العشوائية من السوقة والدهماء المغيبن دينيا من انصارمحمد حسان ومن على شاكلته الذين زيفوا وعيهم فى تكفير النصارى وخروجهم من دائرة المواطنة ووجوب دفع الجزية( ان امكن ..!! ) ، ثم جاءوا الآن ليتصدروا المشهد متحدثين عن مواطنة منقوصة متمثلة فى الاحسان الى اهل الذمه . ان شركاء الوطن الاقباط المستمرين فى التظاهر يحركهم ميراث طويل من الاذدراء والاقصاء والتكفير ، لايريدون ان يكونوا مجرد اهل ذمه ينتظرون الاحسان من اهل البلاد ، ولايريدون ان يعيشوا كأقليات فى حماية الشرطة او القوات المسلحة ويتعرضون بين الحين والاخر الى الاضطهاد وحرق الكنائس يليها المؤتمرات الشعبية والجلسات العرفية والتى تنتهى غالبا بتقبيل اللحى بين القساوسة والشيوخ ، ولا افطار الوحدة الوطنية فى الكنائس ، ولكنهم يريدون حقوق المواطنة الكاملة على قدم المساواه مع مسلمى الوطن . لقد كسر هؤلاء الشركاء حاجز الخوف والرهبة ، وخرجوا من التقوقع داخل الذات وداخل الكنسية ليقولوا : نحن هنا ، ويرفضون فى اللاشعور الجمعى والمسكوت عنه الدولة الدينية ومظالمها التى عانوا منها طويلا ،وذلك عندما لاحظوا ان الثورة التى شاركوا فيها تكاد تصب فى خانه الاخوان المسلمين لاقامة الدولة الدينية ذات المرجعية الدستورية ( بدلا من المرجعية الدينية) كما صرحوا مؤخرا، فى تلاعب لفظى لانهم يعلمون ان المادة الثانية من الدستور تقول بأن مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى قالوا انها خط احمر دونها الدماء .اذن فالمرجعية الدستورية فى ظل وجود هذه المادة ستكون مبادئ الشريعة الاسلامية . هذا هو المضمر والمسكوت عنه فى الذهنية المسيحية ، وهذا ماتمنيته وكتبت عنه كثيرا، ان يخرج شركاء الوطن من عزلتهم وتقوقعهم داخل الكنيسة ويكونّوا تكتلا فعالا مع الليبراليين والعلمانيين كحائط صد ضد التيارات الدينية الظلامية ، وبهذه المناسبة اذكر : فى يوم 30/8/2010 قرأت فى موقع الاقباط متحدون عن نيه المحامى القبطى المعروف ممدوح رمزى الترشح لمجلس الشعب عن دائرة الزيتون ضد زكريا عزمى وكتبت مايلى تعليقا على الخبر والذى يمكن الرجوع اليه بالبحث فى جوجل : ( اتمنى ان يخرج الاخوة المسيحيين من عزلتهم السياسية ويشاركون فى هموم وطننا المشترك – مصر- ولايتقوقعوا داخل الكنيسة ، فمصر وطننا جميعا فلاتتركوها لاخوان حسن البنا أو اخوان محمد بن عبدالوهاب ، هذه مصرنا جميعا) انتهى نعرف من مبادئ علم الاجتماع ان الانسان اذا ضاق به الوطن الاكبر يلجأ بالضرورة الى الوطن الاصغر( البديل ) ، فكما اصبح المسجد وطنه للمسلم بعد ان عجزت الدولة على تلبية احتياجاته الدنيوية فلجأ الى المسجد ليحجز له مكانا فى العالم الآخر ، وفى المسجد ومع الوهابية الوافدة تم الشحن والتكفير ، فلم يكن امام المسيحى الا اللجوء للكنيسة كوطن بديل ، ومن لم يسعه المسجد او الكنيسه فقد لجأ الى التقوقع داخل الذات . ولكن الآن خرج المسيحى من عباءة الكنسيه رافضا توازناتها السياسية ليطالب بحقه فى وطنه الكبير : مصر ، وهذه الكتله بجانب المثقفين والليبراليين والعلمانيين ستكون كافيه للقضاء على الحلم الاخوانى باقامة الدولة الدينية .
#هشام_حتاته (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشباب يصنع الثورة والشيوخ يسرقونها : القرضاوى نموذجا
-
عفوا استاذى سيد القمنى : ماالفرق بين المفكرين والعوام ..؟
-
الشكر والحمد للشباب.. والشعب أكبر
-
نائب الرئيس يلوح بالعصا الغليظة
-
الى السيد الرئيس : اسألك الرحيلا
-
الى شباب حزب الفيسبوك : احذروا الاخوان المسلمين
-
حزب الفيسبوك يصنع مستقبل مصر
-
نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 2/2
-
نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 1/2
-
نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان
-
نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 3/3
-
نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 2/3
-
هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟
-
نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 1/2
-
دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى
-
الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
-
جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح
-
الوهابية ... التاريخ - الجزء الثانى
-
الوهابية ... التاريخ - الجزء الاول
-
الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 2/2
المزيد.....
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|