أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جهاد علاونه - الرأسمال الإسلامي














المزيد.....

الرأسمال الإسلامي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 07:16
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


غالبية رؤوس الأموال في العالم كافة (جبانة) إلا رأس مال المسلمين فهو أكثر من جبان وأقل من مستهتر بعقول المنتسبين للديانة الإسلامية ويجب الثورة عليه والمطالبة برحيلة مع كل زعيم عربي نطالب برحيله أو استقالته ذلك أن النظام الإسلامي كان وما زال الحليف الشرعي لأنظمة الاضطهاد السياسي والفكري لنا , فإن جاءت إلى المنطقة قيادات سياسية أخرى وعادت للتحالف مع المساجد والمنابر وخطب الجمعة فهذا معناه أننا سنبقى تحت نيران مدفعية الجهل والتخلف وسرقة ثروات الشعوب العربية بإسم (الرزق من عند ألله) فبواسطة هذه الكلمة يغسل المجرمون المسلمون أموالهم التي يسرقونها من المؤسسات الحكومية, من هذا المنطلق يجب فتح كافة القنوات الفكرية ورفع حالة الاضطهاد لمن ينتسبون لمؤسسات المجتمع المدني وأكثر دولة في العالم تقود تصفيات روحية ومعنوية للمثقفين العرب هي أكثر الدول تمسكا بالإسلام التي لا يوجد فيها نظام حكم اجتماعي آخر , يجب أن نوجه الثورة ضد النظام الإسلامي وعلى رأس المال الإسلامي وعلى الرأسماليين الإسلاميين الذين لا يخرجون زكاة أموالهم على الإطلاق والذين يقفون ضد دعم المثقفين والجمعيات , يجب أن نثور على النظام الإسلامي وأن ننادي من أجل أن يسقط هذا الدين الذي غالبية تعاليمه شعوذة وسحر وتنجيم وشيطنة تحمي الرأسماليين من مد يد المساعدة للفقراء المساكين الدراويش, فليسقط الإسلام وليسقط معه الدجاجلة والانتهازيين الذين يتحالفون هم ورأس المال مع الفساد ضد النزاهة وضد الإبداع وضد حرية الرأي والتفكير, فكل الثورات في كل الدول العربية إن لم تحجم الإسلام فستبقى تلك الثورات أو ستصبح تلك الثورات ثورات فاشلة وفي خطر أو كما يقول المثل العامي مثل (الظ...ط على البلاط) لأن هذا النظام هو الذي يحمي رجال العصابات الذين يدعون بأنهم حكام وملوك ورؤساء جمهوريات يحكموننا بإسم أو تحت شريعة إرادة ألله غير أنهم في حقيقة الأمر أشبه برجال العصابات والمافيات الأمريكية والأوروبية وإن الحرب والثورة التي تقودها الشعوب العربية ضد أنظمة الحُكم في الدول العربية تشبه أو تذكرني بالحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية يوما ضد تجار المخدرات ورجال العصابات ورؤساء المافيات فهؤلاء العرب الذين يحكمون بالكذب وبالخيانة وبقتل المثقفين أسلوبهم في الأصل أسلوب زعران وبلطجية وليس أسلوب حكام سياسيون وغالبية الحكام العرب قدموا إما من الشوارع وإما من الحزب الواحد الذي يشبه تكوينه تكون عصابة وخلايا تجسسية.

إن رأس المال الإسلامي ليس جبانا وحسب بل هو رأس مال متواطئ مع الملوك ورؤساء الجمهوريات ...وأصحاب رأس المال الإسلامي كلهم أو غالبيتهم من الزعران والبلطجية وقطاع الطرق الذين يمولون السلطة الحاكمة بالفقراء ليجندونهم من أجل الموت في سبيل الدفاع عن عروشهم ومناصبهم والذين يزودون الشارع العربي بالجواسيس والشحاذين, ورأس المال الإسلامي جبان وغير منطقي ولا يستطيع تنفيذ سياسة ال 2.5وهي النصاب القانوني لزكاة المسلمين من مجموع رأس المال,(فالكفار) بين قوسين وأحفاد (القردة والحنازير) أيظا بين قوسين هؤلاء يدفعون لفقراء المسلمين أكثر مما تدفعه الدول العربية الإسلامية التي تسب وتشتم هي والفقراء بالمسيحيين واليهود وكافة الفئات الفقيرة مثلا في الأردن تتلقى دعمها من أمريكيا بوش وأمريكيا كلنتون وأمريكيا أوباما ولا نتلقى أي دعم من شيوخ أو دجاجلة الإسلام فهؤلاء لا يدفعون إلا لبناء مساجد ومؤسسات حفظ القرآن عن غيب وما الذي نستفيد!!! من رجل يحفظ القرآن غيبا ونساء حارته أو نساء العمارة التي يسكن فيها يمارسن الدعارة والعهارة من أجل الحصول على الخبز ورأس مال المسلمين رأس مال استعماري يهدف إلى استنفاذ خيرات الشعوب وتجويع الناس وإفقار الفقراء ولا يستطيع رأس المال الإسلامي تحقيق النهضة الإسلامية التي يدعيها لأنه عاجز عن تحقيق الإثنين ونصف فكيف مثلا سيحقق ما هو أكثر من ذلك, إن رأس المال الإسلامي زوّد الشارع العربي بالفقراء وبالإرهابيين واستنفذ ذخيرة الصناعات الحربية الغربية فهو مصدر ربح لتجار النمو الكريه والبغيض وأينما يوجد مسلمون في كافة أنحاء العالم يوجد أو توجد معهم الحروب والعصابات وهم مصدر قلق للعالم الحر الديمقراطي النزيه وهم مصدر الحروب والنزاعات الدولية ورأس المال الإسلامي رأس مال حقير لا يستطيع تحقيق الفائدة المرجوة منه وهو يعيش في عالم مثالي مع الفقراء في الشوارع والأزقة من أجل أن يحصل الفقير في نهاية العمر على القصور والمجوهرات والنسوان الجميلات في حين يتمتع اللصوص بثروته وينعم بخيرات بلاد المسلمين محتكري السلطة وكل من لهم صلة بالتجارة الدولية للأسلحة وللدعارة, إن رأس المال الإسلامي رأس مال لا يقدر حتى على إنقاذ نفسه وها هم المسلمون في جميع الدول الإسلامية عالة على أنظمة الحكم وأنظمة الحكم أيضا عالة عليهم وكلهم حمل ثقيل على بعضه البعض والحارات ممتلئة بالمساجد غير أن المساجد لم ولن تحمي الزعماء العرب من الثورات الموجهة ضدهم بل هي على الأغلب تساعد الفقراء في النهاية للانتفاض في وجه الزعران الذين يدعون بأنهم فلاسفة حكم وبأنهم قادة فكر في حين أنهم ليسوا إلا حثالة الأمم.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة التشليح
- الجمعة القادمة
- يدك منذ اليوم
- الأردن وطن الأحرار
- المرأة دائما مريضة
- الرجل العربي الليبرالي
- وين مكاني؟
- رجل مهم
- أنت السبب
- أنا شغلة من ليس لديه شغلة
- فن الهلوسة
- أولاد عبد الله
- من أسقط النظام؟
- قطع الأعناق ولا قطع الأعضاء التناسلية
- في كل بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه
- مؤسسة الأفخاذ الحاكمة
- نريد بناء نظام حكم سياسي
- ثوروا يا أردنيين
- الجماهيرية العربية الليبية الاتحادية الديمقراطية الاشتراكية ...
- المؤسسات المدنية هي نظام الحكم الحديث


المزيد.....




- أنباء عن طرح شهادات ادخار جديدة بفائدة 35% من بنك مصر والبنك ...
- مترو الرياض.. الملك سلمان يفتتح أكبر مشروع مترو في العالم يُ ...
- لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024
- السعودية وروسيا وكازاخستان تؤكد خططها لخفض إنتاج النفط
- سعر الذهب نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 27-11-2024
- لامين جمال ينال جائزة الفتى الذهبي
- لماذا يعتزم ترامب فرض تعريفات جمركية على الواردات؟
- بين فرص الاقتصاد ومخاطر التبييض.. هل اقترب المغرب من تقنين ا ...
- بوتين من أستانا: روسيا تعد أبرز الشركاء التجاريين والاقتصادي ...
- البورصة التركية تتعافى مع توقعات خفض الفائدة


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جهاد علاونه - الرأسمال الإسلامي