أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حذام يوسف طاهر - من أجل توحيد الكلمة .. كل الاجيال معا نحو ديمقراطية حقيقية














المزيد.....

من أجل توحيد الكلمة .. كل الاجيال معا نحو ديمقراطية حقيقية


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 18:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الدرس الاول للديمقراطية
عقدت مؤسسة المدى مؤتمرا موسعا تحت شعار( لنتشاور معا من أجل توحيد كلمتنا وتحويل الإحتجاج الى قوة دعم للديمقراطية) ، ودعت الى هذا المؤتمر عدد كبير من منظمات المجتمع المدني وعدد كبير من الصحفيين والأعلاميين والأدباء ، وممثلين عن الحزب الشيوعي العراقي وحزب الأمة العراقية ، وكل من يسعى الى دعم الكلمة الحرة الصادقة بدون تحريف أو تزييف لمعنى الديمقراطية ، وبدأ المؤتمر بحديث مختصر لمجموعة الصحفيين الذين تعرضوا للإعتقال والتعذيب وهم (الإعلامي هادي المهدي ، الإعلامي علي السومري، الشاعر والإعلامي حسام السراي ، والكاتب والإعلامي علي عبد السادة) ، حيث تحدث هؤلاء الشباب وبشكل سريع عن ساعات الإعتقال وكيفية تعرضهم للتعذيب دون مبرر وقد بدأ الحديث الإعلامي هادي المهدي متجاوزا تفاصيل تعذيبه كونها باتت معروفة للجميع بسبب عرضها على الفضائيات وشبكة الإنترنيت ولكنه أكد على أنهم لايريدون عسكرة الدولة ، ويريدون ضمان كرامة للمواطن العراقي .
تلاه زملائه بالحديث عن ساعات الرعب التي كانوا يسمعون بها فقط أيام النظام السابق ولم يتخيلوا أنهم سيمرون بتلك اللحظات العصيبة لاسيما وهم يتحدون الصحفيين في الخارج ويدعونهم الى زيارة العراق والتركيز على مشهد العراق الجديد في فضاءاته الثقافية على أبي نواس وإتحاد الأدباء ، لكنهم بعد هذه الحادثة شعروا بالندم كونهم كانوا يصرون على الدفاع عن حكومة العراق الجديد وعن زمن الديمقراطية لعراق خالي من الظلم والإستبداد ، ولكنهم مازالوا يراهنون على ديمقراطية عراقهم ، وذكروا بأن اتهامهم بأنهم بعثيين يعتبر إهانة لهم مطالبين القوات الأمنية بالإعتذار لهذه التهمة ، هؤلاء الإعلاميين الشباب ، تقدموا بدعوة في مراكز الشرطة ضد من أهانهم في ساعات الإعتقال والتعذيب ولكن دعوتهم رفضت !
أكد الشباب على أنهم مازالوا مصرين على أنهم لايريدون إسقاط الحكومة بل يسعون الى إصلاح الخلل الحاصل فيها وبشهادة من هم في الحكومة وبأعترافهم بأن حالات الفساد عمت جميع وزارات الدولة ولم نطالب بأكثر من أن يحاسب المفسد والسارق .
وخلال المؤتمر كان هناك حديث لممثل الحزب الشيوعي وإدانته لما حصل في مقري الحزب والجريدة العائدة له من تجاوز ، مطالبا بتطبيق القانون على كل الأحزاب في الدولة لاسيما الأحزاب التي تحتل أغلب بنايات بغداد والقصور الرئاسية ، ثم تحدث ممثل حزب الأمة العراقية عن غرابة مطالبة الحكومة بإخلاء مقرهم رغم أنهم مستأجرين المقر من مواطن عراقي لاعلاقة له بالدولة او بوزارة المالية ولماذا التركيز على حزب الأمة والحزب الشيوعي العراقي؟ وتحدث أيضا عن أن مايميز هذا الحزبان ( الأمة العراقية والشيوعي) هو إنهم لم يمدا يدهم لدول الجوار ، ولم يشاركوا في الحرب الطائفية التي أكلت من شباب العراق ورجاله ونسائه الكثير ، وليس لهم علاقة بما يحصل من فساد إداري ومالي ) ، وربما هذا ما يرعب الآخر !
وكانت هناك كلمة للأستاذ إسماعيل زاير رئيس تحرير جريدة الصباح الجديد الذي أوضح إن المتظاهرين لم يطالبوا بأسقاط الحكومة ولا حتى بإصلاحها بل أكثر ما طالبوا به هو حقهم الطبيعي بالحياة الكريمة ، وبتوفير مفردات البطاقة التموينية وإنهاء الفساد ، ثم كلمة أخرى للأستاذ فاضل ثامر بين فيها أنه يختلف مع من يشعر بالحزن لما حصل ، لأنه مسرور ، لماذا؟ لأنه يعتقد بأن هذه المرحلة الأولى للديمقراطية ، وبعد الخامس والعشرين من شباط أكتشف بأن هناك ديمقراطية حقيقية وأقوى صنعها الشباب .. جيل جديد نهض ليعلمنا أن نقول كفى لكل إنتهاك للحريات ، كفى صمتا على السراق والفاسدين ....



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب
- في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير
- صحوة شعبية
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة
- يقين الحب
- إغفائة
- ضباب
- طال مخاض العراق
- مفتاح سحري للمرشحين
- خارطتي
- الزواج المبكر بين لهفة الشباب والخوف من المستقبل
- متى ... تعال
- نحو ثقافة عراقية
- شي مايشبه شي
- توأمي
- طفولة حب
- لقاء مع الفوتوغرافي فؤاد شاكر


المزيد.....




- تجربة طعام فريدة في قلب هافانا: نادل آلي يقدّم الطعام للزبائ ...
- 6 فقط من أصل 30: لماذا ترفض دول الناتو إرسال قوات إلى أوكران ...
- الدفاع التركية: تدمير 121 كم من الأنفاق شمال سوريا
- صحيفة: خطاب بايدن في الفعاليات بـ 300 ألف دولار
- وكالة الطيران الأممية ترفض طلب كوريا الشمالية التحقيق في تسل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع بالفاشر ويدعو لفك الحصار ...
- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حذام يوسف طاهر - من أجل توحيد الكلمة .. كل الاجيال معا نحو ديمقراطية حقيقية