أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح مرتضى - إذا لم تستحِ فقل ماشئت















المزيد.....



إذا لم تستحِ فقل ماشئت


عبد الفتاح مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 217 - 2002 / 8 / 12 - 01:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                       

حلقة 2

 

        بين د. محمد المسفر ( سفرّه الله ) ومواطن كندي ...

الكندي: لماذا قام السفّاح ( عفواً. أقصد صدام ) بقتل أكبر علاّمة في القرن العشرين الشهيد آية الله (محمد باقر الصدر) وأخته

 

         الشهيدة (نور الهدى) رضوان الله عليهما , وأخفى قبريهما عن الناس؟

المسفر:  لأنهما جاسوسان يعملان لإسرائيل . نعم ..ويجب أن نخلص الشعب من هؤلاء الجواسيس.

الكندي : ولكنهما كانا يحاربان إسرائيل في خطبهما بإستمرار وفي محاضراتهما وفي كتبهما ؟ فلماذا أعتبرا جاسوسين؟

المسفر : صدام قال هكذا .. إذن هكذا..

الكندي  : كيف تثبت بأن مجموعة التجار الذين تم إعدامهم عام 1969 , حجي جيتة وزلخة واخرون , إنهم جواسيس ؟

المسفر :  صدام قال هكذا.. وكان هو المسؤول الأمني بعد إنقلاب 1968 .

الكندي :  وهل هناك طرف محايد أثبت صحة التهمة ؟

المسفر :  مادام قال صدام .. خلاص .. لاتناقش..

الكندي :   في عام 1969أيضاً , تم إعتبار مجموعة كبيرة من الشعب العراقي منتمين للحركة الماسونية العالمية بضمنهم أطباء   

            ومثقفين وفنانين , ومن ضمن هؤلاء المنلوجست عزيز علي , ولكن في عام 1993, بعد أن منعت أغانيه من عام1969

            ولحد الآن , نرى عدي إبن صدام يمنح عزيز علي درع الإبداع رغم أنه من ضمن الحركة الماسونية وممنوعة أغانيه  

            ولاتعرفه كل الاجيال التي ولدت بعد عام 1968, كونهم لم يسمعوا منلوجاته , فكيف ذلك؟

المسفر :  هذه قرارات خاصة بالقيادة وهي التي تقرر الصح من الخطأ...

الكندي  :  في عام 1974أصدرت الحكومة العراقية قراراً بمنع ممارسة الطقوس الدينية للمسلمين الشيعة في شهر محرم الحرام,

             وإعتبرت ذلك بمثابة تشويه لحضارة العراق كونها تسيء الى سمعة العراق الدولية ...

المسفر :  صحيح..فالمسلمين الشيعة في محرم الحرام يقومون بتشابيه وتعازي بذكرى ثورة الحسين ( عليه السلام ) فلذلك هذه تشوّه

            الصورة الحضارية للعراق .

الكندي :   ولكن في التسعينات , في منتصف التسعينات , حضر كل من قصي وعدي اولاد صدام الى جلسة خاصة بالدراويش ,                                      

            وهم يستخدمون السيوف والخناجر والسيخ  الحديدي في بقر البطون والعيون وغيرها , ألاتعتبر هذه تشويه لصورة

            العراق الحضارية ؟

المسفر :   جاوين يروح عزوز ؟ ها ؟ جا موهو المسؤول عن الدراويش ؟ وين ينطي وجهه عزوز ؟ مو هو مسؤول عن التكية

             الكسنزانية..

الكندي :   هناك معلومة تأريخية تقول : عندما هاجر اليهود العراقيون في 1951,بإرادتهم العراق الى إسرائيل بقيت جميع أملاكهم

             في العراق وقاموا بتسجيلها بأسماء العراقيين الذين يشغلون هذه العقارات على أن – وهذا إتفاق شرف بينهم وبين

             المستأجرين – أن يدفعوا إيجاراتهم الى وكلاء لهم في العراق ,, وهناك رجل يهودي في البصرة إسمه (جورج ) توفي

             عام(1996) كان يجمع الإيجارات من محافظة البصرة ويرسلها الى وكيل لهم في بغداد , كذلك في باقي المحافظات التي

             يوجد لليهود أملاك فيها . هل هذا صحيح ؟

المسفر :    لم يتحدث أحد من القيادة العراقية حول هذا الموضوع ,لذلك فنحن نعتبره – عفواً الكلام لصدام طبعاً وليس لي – انه

             كلام مغرض.

الكندي :   ولكن الذين تم تسفيرهم من العراق الى ايران بأمر الحكومة العراقية باعتبارهم تبعية ايرانية , فقد سلبت كل املاكهم  

             المنقولة وغير المنقولة وقامت الدولة ببيعها بالمزاد العلني , فهل يصح على المسلمين الشيعة مالايصح على اليهود؟

             علماً ان اليهود هم الذين تركوا العراق بارادتهم بينما المسلمين الشيعة تم ترحيلهم بالقوة والقائهم على الحدود؟

المسفر :    هؤلاء ليسوا عراقيون ولذلك يجب ان يحصل ماحصل لهم ...

الكندي :     تاريخياً يقال انه بعد ان هاجر اليهود العراقيون الى اسرائيل عام 1951 اتجه المسلمين الشيعة الى اخذ الفرصةكون

             الدولة في الزمن الملكي كانت تمنعهم من الاشتراك في المناصب الحكومية وهذا واضح في حكومات نوري السعيد,

             فقام المسليمن بالعمل في مجال التجارة كون الابواب باتت مفتوحة امامهم بعد خروج اليهود, واصبحوا من كبار التجار

             في البلد , وكان هناك شبه نظام لامركزي في العراق , وكان التجار موجودون في كل المحافظات ولم تكن هناك مشكلة,

            ويقال ان المجموعة التي أتهمت عام 1969هم من كبار تجار الشيعة ؟ فهل المقصود بإعدامهم بتهمة التجسس ام ضرب

            التجار المسلمين الشيعة بالذات ؟

المسفر :   كلا انهم جواسيس .. الحكومة قالت جواسيس اذن هم جواسيس ..

الكندي :   1969 – كانت المجموعة الاولى قد اعدمت من التجار الشيعة – بعدها صدر قرار بمنع الاستيراد من قبل التجار والذين

             معظمهم من المسلمين الشيعة , واقتصر الاستيراد على الدولة فقط باعتبار ان الدولة تتجه الى النظام الاشتراكي , فعليه

            ان الدولة هي التي تستورد وهي التي تبيع ؟

المسفر :   نعم .. هذا النظام الاشتراكي الرائع الذي قام به صدام .

الكندي :   ولكن هذه الخطة فشلت الى حد النهاية وذلك انها تعثرت كثيراً في السبعينات وتوقفت الى النصف في الثمانينات والغيت

            في التسعينات . حيث في التسعينات اصبحت هناك طبقة من التجار هي التي تستورد واصبحت الدولة لاتستورد ولاتبيع

            واعلن صدام ان الدولة ليست دولة دكاكين , لذلك فسح المجال للتجار وهؤلاء ليسوا التجار القدامى المعروف عنهم

           نزاهتهم بل التجار الذين صعدوا في الثمانينات وفي التسعينات وهم مايطلق عليهم في العراق بتجار الحرب وتجار

           التسعين؟

المسفر :  طبعاً ففي الثمانينات كانت هناك حرب والعراق مشغول بالدفاع عن الوطن . ولذلك نحتاج الى التجار , وفي التسعينات

           هناك حصار على الدولة ولاتستطيع الدولة الاستيراد , فإعتمدت الدولة على هؤلاء التجار .

الكندي :  اين اصبحت الاشتراكية اذن ؟

المسفر :  في ط .. ! اعداء العراق لم يفسحوا مجالاً لنا لكي نكمل المسيرة الاشتراكية ..

             

          والى حوار آخر

 

 

     د. عبد الفتاح مرتضى

              كنـــــــــدا               



#عبد_الفتاح_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح مرتضى - إذا لم تستحِ فقل ماشئت