ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 08:18
المحور:
ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها
وجهك يا امي قنديل في يوم المرأة
وجهك يا امي قنديل و سراج في العتمة ينير طريقنا
اشراقة الألق و النور في وجنتيك اتساع الفسحة لأملنا
سحر الابتسامة و العفو في شفتيك يريحنا و يسعدنا
ثغرك يشيع باقات الرضي و رضاك من رضي الرب عنا
تنداح المسرة في عينيك لينساب البهجة و الفرح في حياتنا
ندي حلاوة و عذوبة كلماتك يا أمنا عزاء و سلوي لقلوبنا
دقات نبضات قلبك و رنين احرف همساتك في تلاقينا
لغة الامومة و الحنان عندما تصمتين يا أمي همسك يناجينا
****
نكبر و نشقي ويزداد همنا و تمضي بين الوري ايامنا
لكنا في عينيك و سنظل اطفالاً ابرياء كما بالامس كنا
نرنو الي دفق نبع حنانك المفقود نأتي اليك فتغمرينا
نظمي و نشتاق الي مرافيء ينابيع الحب الاول فتروينا
و حدك أمي تشبعي جوع العطف و المودة المنقوص فينا
حرارة وجدك يبعث الدفء و ينعش برودة قسوة ليالينا
أتوسل اليك صباح مساء في صلواتك و ابتهالاتك تذكرينا
****
فأن نسيناك يوماً و جفينا أن اهملنا و انشغلنا أمي سامحينا
أخطأنا و أسأنا و تجاوزنا جوراً في حقوقك فأغفري لنا
أن جحدنا و تعدينا قلنا أف ان قصرنا و تنكرنا او ظلمنا
لا يغور صبرك ولا يلين قوة أحتمالك لا تلومينا او تعاتبينا
ابنائك عاقين فلا تغضبي أماه ولا تلعني و لا تدعي الله علينا
ذلك بعض يقين الايمان يخبرنا بأن الامومة محبة ابدية
الحب في قلب الام لا يمل و لا ييأس و لا يعرف معني القنوط
المرأة امنا تصبر و تحتمل كل شي وحبها لا يجف و لا ينضب
نساء كثيرات أحببنا و هوينا اما حب الام فسيثبت ابداً فينا
*****
حملتنا المرأة الام في احشائها شهورأ عددا سهر تعب و انينا
تجوع لتشبع فلذة كبدها و من عصارة دمها تنفسنا و تغذينا
لم تنس الام في لحظة من الزمان اولادها و المرأة لا تسلو بنيها
في المهد ارضعتنا من نبع صدرها الرؤوم لكنا عندما كبرنا نسينا
كم سهرت الليالي و بالنهار تهدهد و كم مرضت لتشفي اسقامنا
دينك دينونة عظيم جداً لن نوفيك حقك مهما بذلنا او فعلنا وضحينا
يا أجمل شمعة في دجي مهب الريح احترقت و ذابت لتنير سبيلنا
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟