أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أبو مسلم الحيدر - شكراً للسيد الشعلان














المزيد.....

شكراً للسيد الشعلان


أبو مسلم الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 986 - 2004 / 10 / 14 - 08:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مفاوضوا إمارة الفلوجة الأسلامية والذين راهنوا هذه المرة (كما ذكر متحدثاً جديداً بأسمهم أسمه المجاهد الشيخ محمد بشار الفيضي في مقابلة له مع جريدة الشرق الأوسط –عدد الثلاثاء 12102004) على الموقف الفرنسي ( وهم يعرفون إن محاولات الحكومة الفرنسية المستميتة لحماية صدام قد فشلت في كل مراحلها) ومؤتمر (شرم الشيخ القرضاوي –أستعارة من الزميل سمير سالم داوود) وضيق الفترة الزمنية إذ إن شهر رمضان المبارك على الأبواب (يعني هم أحترموا شهر محرم الحرام) والأنتخابات الأمريكية بعد ثلاثة أسابيع فقط (ومستقبل بوش مرهون بأستقرار الفلوجة لأنها أهم المراكز الأنتخابية الأمريكية) والأنتخابات العراقية تتطلب (كما هو شائع) أن تكون الفلوجة هادئة (لأن الفلوجة بها من السكان 25 مليون عراقي وباقي المدن بها 200 ألف عراقي فقط) ... على هذا يراهنون، لذا راحوا يضعون شروطهم...أن لا يدخل المدينة أفراد الحرس الوطني وخصوصاً إذا كانوا من الشيعة أو الأكراد ، لأن الشيعة والأكراد لايعرفون عادات وطبائع أهالي الفلوجة (مو ذوله لو شروكية لو أكراد ..اجانب)، لذا فإن على الحكومة العراقية أن تشكل وحدات عسكرية جديدة مكونة من أهالي الفلوجة والمدن المحيطة (إحياء لواء الفلوجة المقبور) ، وحتى هؤلاء عليهم أن لاينتشروا في المدينة المقدسة ولكن يتم الأتفاق على تحديد أماكن تواجدهم (أماكن معلومة سهلة الرصد والتدمير) ولا يحق لهم التحرك أو المراقبة أو التفتيش أو مصادرة الأسلحة (خراعة خضرة)، ثم إنه يجب تعويض من تضررت ممتلكاتهم بتعويضات كبيرة (لتمويل المجاهدين) ولا يحق الأستعانة بقوات التحالف (لكي لا يتم الأستعانة بتسليح أفضل من تسليح قتلة الفلوجة)...
شكراً للسيد حازم الشعلان... الذي كان بحق مفاوضاً جيداً كشفهم على حقيقتهم ليسكت من كان يدعوا (بأسم المجتمع المدني) إلى التفاوض وتغليب لغة العقل ، والذي أكد إن هذه اللغة ستنجح حتى مع الوهابيين (على قول الدكتور)، لا ياسادة ...هذه اللغة ما نجحت سابقاً وسوف لن تنجح... إن من يقتل الأطفال ويفجرهم ويعود ليفجر جثثهم الطاهرة مرة أخرى ومرة ثالثة ليجعلهم أشلاءاً متناثرة على المباني وفي الطرقات، هؤلاء الذين يقطعون رقاب الناس بسكاكينهم وبدون سبب، هؤلاء الذين لم يحترموا الشهر الحرام ونفذوا مجازرهم الجماعية، هؤلاء الذين يدمرون محطات الماء والكهرباء وأنابيب النفط... هؤلاء الذين ينصبون الكمائن على الطرقات العامة لقتل الناس الآمنين، هؤلاء الذين يقتلون الشرطة وأفراد الحرس الوطني، هؤلاء الذين لادين لهم يردعهم ولا ضمير يوخزهم ولا قلب يحن على الأبرياء من الكبار والصغار ...هؤلاء القتلة والمجرمين لاسبيل لأيقافهم عن إجرامهم إلا القضاء عليهم ...وهذا ما أكده السيد وزير الدفاع وكشفه للملأ في مفاوضاته مع ممثليهم وشركائهم...
الشيخ الفيضي... يريد السيد السيستاني أن يرد لهم الزيارة... السيد السيستاني وافق على إستقبالهم في مكتبه لأنه أراد أن يري السادة دعاة التفاوض إن هؤلاء قتلة ومجرمين... هو قبل إستقبالهم لنفس السبب الذي دفع السيد الشعلان للتفاوض معهم ...لكشف حقيقتهم لمن خفيت عنه ... هم من أحرقوا النجف وأرسلوا العشرات والمئات من عتات الأجرام لحرق تلك المدينة الهادئة الآمنة المستقرة...هم نفسهم الملثمون وتبعهم صغار العقول والمخدوعون ومن له مصالحه الخاصة ... والآن الفيضي يطلب من مراجع النجف أن يردوا له زيارته... أنت ذهبت بتلك الزيارة لذر الرماد في العيون... ولكنك لم تفلح وسوف لن تفلح... أنت الذي تشجع على الأرهاب والقتل وتهدد المسيحيين.. وأعضاء وفدك يرفضون الشيعة أن يكونوا ضمن قوات حفظ النظام والأمن وجنودك اليوم قطعوا رأس الشهيد المالكي لأنه عرف حقيقتكم وعاد للتلاحم مع أبناء شعبه وأخوته ليكون جزءاً فعالا منهم لحفظ النظام (وهذه رسالة عملية من القتلة يجب أن تتم قرائتها بشكل واضح ...فهم قتلة ومجرمون وهمهم قتل كل إنسان وإفراغ العراق من البشر والأبقاء فقط على القتلة والمجرمين من السلفبعثيين أشباه البشر ورسالتهم هذه تدعوا العراقيين إلى التلاحم للقضاء عليهم) .
الفيضي يطلب من مراجع النجف أن يحتجوا على قصف الفلوجة والرمادي وهيت وهم بسياراتهم المفخخة التي يتم تصنيعها في معامل الفلوجة ومراكز هيت الأجرامية (التي يسمنوها تجنيا بالمساجد فهي كمسجد إبن الشيطان منظر الأرهاب إبن تيمية) يفجرون أبناء وبنات العراق أطفالا وكباراً ...فرادا وجماعات... هيهات أن يكون هذا من حكمائنا ومراجعنا في النجف...
يعترض الفيضي ويهدد السيد المهري على ماذكره عن إمام الأرهاب يوسف القرضاوي...فهو مرجع الفيضي وقدوته، لم لا وكلاهما يدعون إلى قتل الأبرياء وتحطيم البلاد وإرهاب العباد... القرضاوي وريث إبن تيمية الشرعي..
السيد وزير الدفاع... بعد أن كشفت ألاعيبهم لمن لم تكن مكشوفة له... الآن عليك إسكاتهم والقضاء عليهم... قاتلهم والله مع الحق... فهم شرذمة من المجرمين القتلة... الثأر لدماء الأبرياء بين يديك... وتنفيذ القانون مسؤوليتك... وحماية أرواح الناس مانذرت له نفسك... فسر والله معك



#أبو_مسلم_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلمان شمسه ...فاطمة نجاح محمد علي...الموت والوطن
- مؤشر الشارع العراقي والعقل الجمعي
- يوم الطفل العراقي...وواجب أجتثاث البعث والأرهاب
- الأرهاب البعثي السلفي...من كربلاء الى حي العامل
- لنؤكد أخوتنا مع الأيزيديين
- البشارة...العراق بخير
- المحافظة التاسعة عشرة
- مجلس الحكم وسلطة التحالف
- جبار شدود... وداعاً
- الى حسن نصر الله
- بلقيس وسوق الشيوخ
- أحذروا....
- أين أبواق العربان من إجرام إبن تيمية
- العربان وحقوق الأنسان
- العربان وأمراضهم
- البيعثيين....وإنتضار وصولهم الرابع؟؟
- الأبراهيمي ...
- من بعض مدن العراق....أخبار
- أساتذة البعث في جامعات العراق
- الجيش العراقي الجديد…وعد بحماية الشعب!!


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أبو مسلم الحيدر - شكراً للسيد الشعلان