أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عدنان زيدان - لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه














المزيد.....

لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 07:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه
في ظِلِّ لُغَة الفزّاعات ( الحرب الأهليه والتقسيم والقاعده والإباده الجماعيه والهجره غير الشرعيه) التي تكاد تغطي الإعلام الدولي والعربي والتي فيها بعض الحقيقه، بدأ بعض (الكرزايين والجلبيين) العرب وخصوصا بعض الليبيين في المنفى محاولات التجيير الخبيثه لتغطية التدخل العسكري الدولي لإجهاض الثوره الليبيه وبالتالي محاولة كبح جماح الثوره العربيه التي تمتد كالنار في الهشيم في الوطن العربي وتهشيم الصوره الجميله التي رسمتاها الثورتان المظفرتان في تونس ومصر.
خرج علينا وزير الخارجيه الفرنسي الجديد بعد إجتماعه مع عمرو موسى(الذي من المفروض أن يتقاعد في نهاية هذا الشهر وليته تقاعد البارحه وأراحنا) ليبشرنا بأن جامعة الدول العربيه المهترئه والتي سقطت كمؤسسه على الأقل منذ إستشهاد البوعزيزي في تونس، وافقت على فرض الحظر الجوي في الأجواء الليبيه، تمهيدا لقرار من مجلس الأمن أعَدته فرنسا وبريطانيا بتنسيقٍ مع الولايات المتحده التي بدورها طلبت من السعوديه ودول الخليج الدفع بهذا الإتجاه في إجتماع جامعة الدول العربيه الأسبوع الماضي، وكذلك إعتقال وحدة المخابرات البريطانيه الخاصه في الشرق الليبي يؤكد المحولات القذره للرأسمال العالمي القبيح لقتل المعنى الشريف للثوره الليبيه والإستيلاء على مقدرات الشعب الليبي .
كما كتب الكاتب الملتزم عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي إن التاريخ القبيح (للتعاون) الغربي من مراسلات الحسين مكماهون حتى غزو العراق حديثا يؤكد أن لا خير إطلاقا يأتي من أيّ تدخلٍ أجنبي في العالم العربي، وهنا يأتي السؤال الكبير: منذ متى يحرص اليمين المحافظ في الولايات المتحده وكذلك حكومتي اليمين الممثلتين بسركوزي وكمرون وأنظمة الحكم العفنه في الخليج العربي على حقن الدماء العربيه ووحدة الأرض العربيه.
نعم إن قلوبنا تحترق عندما نرى ما يحدث على الأرض في ليبيا والمجرم معمر القذافي يدفع في إتجاه الفزّاعات التي ذكرناها سابقا بما فيه التدخل الأجنبي يتحمل المسؤوليه الكامله لما جرى خلال أربعين سنة مضت وما سيأتي لاحقا، وكلنا ثقة بقدرات الشعب الليبي الذاتيه على تحقيق الإنتصار ونيل الحريه من الطاغوت والإستعمار الجديد.
عاشت الثوره الليبيه المظفره
المجد والخلود للشهداء الأبرار

عدنان زيدان/ فلسطين



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي
- مُؤامَرَة الفُصول
- مَرَّةً أُخرى: خُطورة التَدخل الدَولي في ليبيا
- لسْتَ الآنَ وَحْدَكْ
- الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه
- نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل
- الثوره الليبيه وخطورة التدخُّل الدولي
- عَدْوى الياسَمينْ
- إرْحلْ أيُّها العقيدُ الصغيرْ
- مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا
- يَحْيا العَقيد، يَحيا الرَئيسُ، تَحيا الحَميرْ!
- إلى الشُيوعِيِّ الأخيرْ سَعدي يوسف
- شِعْنَثْرِيَّهْ
- نَشيدٌ في الحُرّيَه: لا أحَدَ غَيركْ
- إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ
- تونس: نَثْرِيَّهٌ في لُغَةِ الدَمْ
- ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره
- وادي قانا على رَصيفِ الذاكِرَه: إلى راجِح السَلفيتي
- ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ
- ما عادَ يَهُمُّني


المزيد.....




- حفيدة محارب أمريكي قديم تعود إلى -إيو جيما- اليابانية بعد 80 ...
- من زمن الحرب العالمية الثانية.. لماذا عادت هذه الطائرة الأمر ...
- الجيش الأردني يعلن إسقاط طائرة مسيرة حاولت تهريب مخدرات للبل ...
- بالفيديو – مظاهرات في اليمن تنديدًا بالغارات الأمريكية ودعمً ...
- وزير الطاقة الروسي يسلم رئيس كازاخستان رسالة من نظيره الروسي ...
- وسائل إعلام: ألمانيا تمنع توريد 30 مقاتلة إلى تركيا بسبب قضي ...
- الدفاع الأرمنية تنفي ما ذكرته باكو حول انتهاك وقف إطلاق النا ...
- السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من تنفيذ جول ...
- شرطة بنغلاديش تطلب من الإنتربول إصدار -إشعار أحمر- لملاحقة ا ...
- وسط إجراءات إسرائيلية مشددة.. الحجاج الأرثوذكس يتوافدون لكني ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عدنان زيدان - لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه