الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 17:11
المحور:
ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2011 - دور المرأة في صنع ثورات الشعوب وقراءة الواقع والمستقبل والتحديات التي تواجهها
بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
يأتي يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار هذا العام، والمرأة الفلسطينية على أرض الوطن تحت الاحتلال، وفي مخيمات اللجوء والمهاجر والشتات؛ ترفع رايات التحرر الوطني بيد؛ ورايات المساواة والتحرر الاجتماعي باليد الأخرى، برنامج التحرر الوطني وتقرير المصير والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض المحتلة عام 1967، وحق العودة؛ وبرنامج المساواة في الحقوق الديمقراطية الاجتماعية، والعدالة والمساواة والكرامة والمشاركة الكاملة للمرأة الفلسطينية.
تمر هذه المناسبة "يوم المرأة العالمي"؛ في الوقت الذي تناضل به المرأة الفلسطينية لإنهاء الانقسام، تحت شعار: "الشعب يريد إنهاء الانقسام، الشعب يريد إنهاء الاحتلال"، من أجل توحيد المقاومة بكافة أشكالها، ومواجهة المشاريع الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية التي تستهدف كل ما هو فلسطيني دون تمييز، والمرأة الفلسطينية وأطفالها أول من يعانون من السياسة العنصرية الهمجية بتدمير المنازل الفلسطينية، العمليات الصهيونية العدوانية المسعورة، بتكثيف مصادرة الأرض، والإمعان في تسعير عمليات تهويد القدس بهدف تغيير طابعها العربي، وعمليات القتل والاغتيال والاعتقال والتدمير المنهجي للبنى التحتية، وتهجير المواطنين في أراضيهم.
نشدد على مواصلة المسيرة النضالية للمرأة الفلسطينية حتى تحقيق الحريات الديمقراطية للمرأة، والمزيد من استنهاض دورها لتأخذ مكانتها وحقوقها، بتطوير كافة الأنظمة والقوانين الخاصة بالمرأة والأسرة وتعزيز دورها.
كما ندعو كافة فصائل العمل الوطني إلى الشروع في حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، لتشكيل جبهة مقاومة متحدة، والعودة إلى الشعب والشراكة السياسية الكاملة التي من شأنها أن تبني نضالاً موحداً مسنوداً بإرادة الشعب لدحر الاحتلال والاستيطان وصولاً إلى تحقيق أهدافه بالعودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة بحدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تحية للمرأة الفلسطينية
تحية للمرأة في يومها وعيدها العالمي
والمرأة بحد ذاتها عيد ...
الإعلام المركزي
#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟