المافيا المصرية هل تتمكن من وحدة وتلاحم مصر؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 00:14
المحور: المجتمع المدني
    

جماعات الإسلام السياسي تتبع نفس لعبة أنظمة الحكم السابقة وهي بطريق فرق تسد واللعبة تمكن منها تماما النظام السابق وخانته فقط أطماعه ولولاها لكان حتي يومنا هذا يلعب نفس لعبته القذرة والتي يتبعها بنفس الصورة جماعات الإسلام إياها ولكن أصبحت اللعبة مكشوفة ولن تنطلي تلك اللعبة القذرة إلا علي الجهلة والمغيبيين من بواقي مجموعات لا تعيش فعلا عصر الثورات وستنالهم أيدي العدالة وستنفضح أهدافهم وأغراضهم الدنيئة بل أجزم أنهم يكتبون نهاية حقبة زمنية مقيتة ومشبعة بالكراهية والكذب والتخويف وسوف تكون حوادث الفتنة الطائفية الأخيرة هي بواقي ورواسب تحلل جثة نظام فاجر وغير وطني أو حتي إنساني وعلي شباب الثورة وشباب ثورة الشعب أن يتخلصوا من تلك الرواسب لأن رائحتها المقيتة تصرف الشعب عن معركته الحقيقية في إشكالية وضع عجلة الإنتاج والعمل والثقافة والعلم علي طريقها الصحيح وعلينا جميعا ألا نبخل بالنصيحة والإرشاد لكل من يعيش في بقايا عصر مضي يا شعبنا الحبيب مضي عهد الإستغلال الإيدولوجي العقائدي وإنكشفت ألاعيبه ولم تعد لنا مشاكل مع من يصوم أو لا يصوم أو من يصلي أو لا يصلي أو مع من يؤمن بإله يختلف إسمه عن إسم إلهي لقد قامت ثورة وعلينا متابعة إنجازاتها ليست فقط ثورة تتدور حولنا علي ماهو يدور حولنا ولكن لتكن ثورة داخلنا علي ما هو يكبلنا عن المضي قدما للحاق بحضارات أصبحت احلام وأمنيات لشبابنا ليس للعمل والجد والإجتهاد للحاق بتلك الحضارات ولكنه بالهروب إلي مواطنها وترك بلادنا فريسة للافكار الرجعية والتنظيمات السلفية والمهاترات العقائدية وبخلفية وأسباب واهية وغير مقنعة لتدمير بناية أو حرق معبد او تهجير بالقسر عائلات عن موطنها وعلي قادة الجيش ألا يتهاونوا أبدا مع تلك الظاهرة لأنها جس نبض للشارع هل هو لا زال مغيبا ويتبع مؤدلجي العقائد سياسيا للوصول ألي أهداف سلطوية؟ أو حتي تمكن عصابات المافيا بالصعيد والتي يتحكم بها أما عائلات أوجماعات _وكلنا نعرف الصعيد_ لفرض ما تريده وبحسب ما تريده لمصالحها الذاتية ودون الوضع في إعتبار ان مصر اليوم في حالة حرجة لأن ما يهمها هو فرض سيطرتها علي الدولة فيما بعد وتصبح النواة لفرض ما تلريده مستقبلا ؟أعرف أن الجيش وشباب الثورة وشعب الثورة لن يتهاونوا ولكن لتكن معاقبة المجرم سريعة حتي لا ننزلق إلي منحني خطير في ظروف خطيرة كمثل حاجتنا إلي مجهودات الشعب بكامله من أجل بناء المستقبل ومشاركتنا تاريخ الحضارة

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات