أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - حظر التجوال .. إغتيال للديمقراطيه فى وضح النهار !














المزيد.....

حظر التجوال .. إغتيال للديمقراطيه فى وضح النهار !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 22:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان فرض الحكومة العراقيه حظر التجوال على انواع المركبات فى بغداد والمحافظات هو محاوله يائسه فى وضح النهار لإغتيال الديمقراطيه التى تعتبرالثمره الوحيده للتغيير منذ عام 2003.
وللأسف اصبح هذا الاجراء القمعى نهج يسبق اى تظاهره سلميه ينوى المواطنون العراقيين القيام بها لعرض مطالبهم على الحكومه فى اصلاح النظام وتحسين الخدمات .. حيث تكررت فى جمعتى الغضب والكرامه فى بغداد وجميع المحافظات العراقيه.
والأمر الغريب هو ان تنفيذ جريمة إغتيال صوت الشعب يتم باستخدام حظر التجوال ذو الصدى الاعلامى الواضح والمنظور بينما يتم استخدام كاتم الصوت فى تنفيذ كل جرائم الاغتيال القذره الأخرى بقصد إخفاء الفاعل وتقييد الجريمه ضد مجهول!
وللعلم فان التنفيذ المزاجى لقرار حظر التجوال هو خرق واضح للدستور وتجاوز على صلاحية البرلمان واعتداء صارخ على ابسط حقوق الانسان .
أما غايته فهى معروفه ولاتتعدى النيه فى التقليل من عدد المشاركين فى التظاهرات ومحاوله لإفشالها ولااعتقد له علاقه بحجج وتبريرات الحكومه المعلنه فى حفظ سلامة المواطن والتى هى من صلب واجباتها فى كل الاحوال .
وبالرغم من استخدام الحكومه هذا السلاح الارهابى الجديد الذى منع حركة كل انواع المركبات إلا انها فشلت فشلاً ذريعاً فى منع المتظاهرين من الوصول الى اماكن التظاهر وسار آلاف العراقيين مشياً على الاقدام لساعات للمشاركه فيها والتعبيرعن غضبهم .
ويتفق الجميع على ان مشاركة مايقارب الخمسة آلاف متظاهر فى جمعة الغضب ونفس العدد فى جمعة الكرامه رغم حظر التجوال تُعادل الملايين فى الحاله الاعتياديه واقصد عدم فرض حظر التجوال .
لذا نطالب الحكومه العراقيه بضرورة الكف مستقبلاً عن فرض مثل هذا الاجراء القمعى الذى يُلحق ضرراً كبيراً بعامة الناس وخصوصاً بعد ان اثبت فشله سابقا فى خنق التظاهرات والتعويض عنه بمبادرات اصلاح النظام السياسى الذى تشوبه الكثير من السلبيات وعسى ان يتم امتصاص الغضب العراقى .
ولابد من التنبيه بأن سياسة اللجوء الى الوعود الوهميه والتى لاتستند الى برامج لتطبيقها قد اصبحت لاتنفع بعد ان وصل العراقيون درجة الاشباع منها طيلة ثمانية اعوام .
أما مُهلة المائة اليوم التى اعلنها المالكى فهى للأسف اجراء لايكفى لوقف التظاهرات لانه محاوله ناقصة الفهم فى حصرها بالخدمات فقط والتى هى الاخرى تحتاج الى مده اطول لغرض تحسينها .
اخيرا اتمنى ان تبادر الحكومه باجراء الاصلاحات السياسيه فورا وعدم تكرارظاهره حظر التجوال السيئه التى تزيد من الاحتقان والغضب لدى العراقيين لدرجة اليأس والقناعه بان النظام الديمقراطى الجديد ماهو الا استمرار لسياسة النظام الدكتاتورى السابق ولكن بوجوه وشعارات مختلفه .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية الكونكريتيه !!
- اصلاح النظام لامتصاص الغضب العراقى
- مظاهرات السلطه الخامسه لا تحتاج الى اجازه !
- السلطه افيون الحكام العرب !
- فتاوى دينيه مُسَيَسَه لانقاذ الطغاة !!
- جامعة ديالى لاتحتسب الخدمه الفعليه للمفصولين السياسيين !!
- ( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!
- احذروا انتفاضة الغضب العراقى !!
- الارهاب يَخْطُفُ مُصباح منير من كهرباء ديالى !
- معرض للفنان التشكيلى ( هادى البناء ) فى ديالى
- سقوط عدو آخر للديمقراطيه
- صورتان متناقضتان عن الاحتفال بعيد الشرطه فى ديالى !
- مطالب مشروعه للمفصولين السياسيين فى ساحة الفردوس
- إخراج العراق من البند السابع .. وهم أم حقيقه!
- الهاتف النقال وكشف المستور !!
- الشيوعيون العراقيون والثقافه
- تشكيله وزاريه بلا كفاءات!!
- حكومة شراكه وطنيه بلا شيوعيين !!
- رئيس مجلس محافظة بغداد يعتدى على المثقفين !!
- حضور متميز وفاعل للوطنيين الديمقراطيين فى ديالى


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - حظر التجوال .. إغتيال للديمقراطيه فى وضح النهار !