أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من يخدم الهجوم على مقرات الحزب الشيوعي العراقي؟














المزيد.....

من يخدم الهجوم على مقرات الحزب الشيوعي العراقي؟


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 22:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتداول و كالات الأنباء المتنوعة مسألة مهاجمة مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي و مكاتب صحيفة " طريق الشعب " الناطقة بأسمه، في بغداد . . بصور متنوعة تجمع كلّها على تواصل الأساليب المؤسفة البالية في التضييق على الحريات و الأحزاب و على الديمقراطية الضرورية لتأمين سلامة و تواصل العملية السياسية.
ان قيام مفارز من الشرطة عند الفجر في الأيام التي تلت الإحتجاحات و المطالبات السلمية في يوم " جمعة الكرامة " و انفرادها بـ " مطالبة باوامر رسمية عليا "، للجنة المركزية و لمكاتب الصحيفة المركزية للحزب، بإخلاء ابنيتها في خلال ساعات معدودة بأعتبارها مباني رسمية .
ثم ممارستها الضرب و الرفس ضد مناضلي الحزب ممن عرفوا بنزاهتهم و تضحياتهم في النضال من اجل الحريات الديمقراطية طيلة اكثر من سبعين عاماً تشكّل عمر حزبهم، و في النضال الصعب لأسقاط دكتاتورية صدام حسين، مقدمين تضحيات يصعب عدّها من خيرة شباب و شيب و نساء الوطن، ومن طليعة مثقفيه و طلبته و علمائه و ادبائه و فنانيه و كادحيه، باعتراف كل قوى التقدم و السلم في المنطقة و العالم و اعتراف المرجعيات الدينية و ابرز الأنظمة الدولية.
في الوقت الذي تحتل فيه احزاب متنفذة كبرى، من ضمنها حزب رئيس الوزراء نفسه ابنية رسمية لاعد و لاحصر لها، رغم كونها صارت تمتلك اموالاً فلكية يطول الحديث عنها و فيها، و رغم اتباع الحزب كل السبل القانونية الضرورية المطلوبة منه و حصوله على موافقات من اعلى الجهات الحكومية، آخرها الصادر قبل شهرين بالتريث، وفق التوضيح الرسمي للحزب. و رغم عدم تعويض الحزب عما يطالب به من حقوق في الممتلكات و العقارات العائدة له، التي صادرتها الدكتاتورية .
و يرى عديد من المراقبين ان ذلك يتم ضمن اجراءات مؤسفة تقوم بها حكومة السيد المالكي، لمواجهة المطالب الشعبية في الحق بحياة حرة كريمة ممكنة في بلاد الثروة و المال، التي تبدد اموالها في الفساد الإداري و المالي، وبالإعتماد على افراد و شلل غير جديرة بالمسؤوليات المناطة بها . . اجراءات ابتدأت بالتضييقات العنفية الضخمة لمنع التجمعات، حتى صارت اعداد الوحدات المكلفة بتلك المهام تفوق اعداد المتظاهرين، و مرّت باطلاق الرصاص الحي و سقوط شهداء و جرحى، و اعتداءات لاتنتهي بالضرب و الإعتقال المشدد لرجال الإعلام و الصحافة . . رغم تغييرات حتمية جرت لأفراد صار يعد السكوت عنهم اهانة للدولة ذاتها .
ان اوساطاً واسعة لاترى بذلك الإجراء الظالم بحقوق الحزب الشيوعي، كحزب يشارك في العملية السياسية، و يتحمّل الكثير بسبب مشاركته فيها . . الاّ بسبب وقوفه مع المطالب الشعبية العادلة التي تجمع عليها اوسع الأوساط العراقية، والتي ايّدتها و دعت لها المرجعية الشيعية العليا لآية الله السيد السيستاني، وحصلت على تأييد البرلمان العراقي وفق اعلان السيد النجيفي رئيس البرلمان في دورته الحاليه و وفق بيان لجنة حقوق الإنسان العائدة للبرلمان التي ادانت اساليب القمع التي اتبعت بحق المتظاهرين، بل و ايّدها السادة مقتدى الصدر، اياد علاوي، الدكتور الجعفري . . وغيرهم من وجوه و سياسيي العملية السياسية الجارية .
و تحذّر اوساط متنوعة من ان ذلك الإجراء ان لم يتم التصدي له و الإعتذار من وقوعه، فإنه يهدد باستهداف مماثل للأحزاب و القوى و الشخصيات التي تؤيد المطالبات السلمية في التغيير و اعادة البناء بما يحقق الديناميكية للأستقرار المنشود !



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلاحم شبابنا الكفاحي رغم الطائفية و الفتن !
- لماذا تسكت الدول الكبرى عن دكتاتورياتنا !
- ماذا احدثت ثورة الشباب في المنطقة ؟
- مصر يناير: من الفتنة الدينية الى التلاحم الكفاحي !
- دولة المؤسسات كطريق للدكتاتورية !!
- شعبي تونس و مصر ينتظران الدعم !
- التفكير الجديد . . و وثائق ويكيليكس 3
- التفكير الجديد . . و وثائق ليكيليكس 2
- التفكير الجديد و وثائق ويكيليكس 1
- من -موقع رزكار- الى -عالم الحوار المتمدن- 2
- من -موقع رزكار- الى -عالم الحوار المتمدن- 1
- - سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 3
- - سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 2
- - سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 1
- نحو انقلاب، أم كيف ؟ ! 3
- نحو انقلاب، أم كيف ؟ ! 2
- نحو انقلاب، أم كيف . . ؟ ! 1 من 2
- وثائق - ويكيليكس - و تشكيل الحكومة الجديدة
- مخاطر العودة الى نظام - القائد الضرورة -
- مخاطر اللاإستقرار و قضيتنا الوطنية ! 2 من 2


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من يخدم الهجوم على مقرات الحزب الشيوعي العراقي؟