أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - مفهوم المالكي لحق الرأي والتظاهر















المزيد.....

مفهوم المالكي لحق الرأي والتظاهر


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 11:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صرح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأن ((ما يحدث في العراق يختلف عما يجري الآن في العالم من متغيرات، لأن ما هو مطلوب تغييره غير موجود في بلدنا وإن العملية السياسية في العراق جاءت عبر الانتخابات وأوضح المالكي ، خلال اجتماعه برؤساء الهيئات المستقلة في العراق أنه على الجميع احترام الانتخابات وما جاءت به من خلال إرادة أبناء الشعب وان الإصلاحات وتلبية احتياجات المواطنين من مهامنا ومسؤولياتنا واليوم نحن في إطار العمل الجدي للبناء والإعمار بعد أن كنا في السنوات الماضية لا نستطيع ذلك بسبب الأوضاع الأمنية.)) ورأى بأنه (ينبغي ) أن يتصدى الجميع لمسؤولياتهم الوطنية والشرعية والإنسانية ومواصلة عملية البناء والإعمار! خطابات المالكي وتصريحاته التي جاءت متتالية من يوم 24 شباط قبل يوم من انتفاضة الغضب العراقي على فساد حكومته الرابعة والخامسة كان مركبا بين التخويف وبين الدعوة لها ( تنكيلا) فقد قام المالكي باصدار توجيهاته لقادة حزبه ولمنظومته العسكرية والامنية خلافا لحرية التعبير السلمي للمواطن بل كانت اوامره خرقا واضحا لما جاء بالدستور العراقي خصوصا المواد ( 27- 38 -42 ) وان مجلس النواب العراقي قد فقد شرعيته الحقيقية من التاريخ اعلاه لان موقفهم كان بائسا وضعيفا ولايزال مجلس النواب يتحمل المسؤولية لان فعله الرقابي معطل واساليبه داخل قبة البرلمان مبنية على النفاق السياسي ورغبات قادة كتلهم السياسية وقد شاهد الشعب العراقي كيف رفعت الايادي الفورية ( الصاروخية) لقبول وزراء الحكومة الجديدة حكومة 42 وزير ووزارات ( العوازة) التي فصلت على قياس اصحابها مثل الوزارة ( الناطقية) وغيرها لقد ادرك الشعب العراقي هذه المرة أنه لن يفوت الفرصة عليه مرة اخرى سينتخب من هو مستقل مهما صرفت الحيتان الكبار من اموال الشعب حتى تجثم على صدورنا وان العراق لن يستقر طالما قادة هذه الكتل هم رموز مؤتمرات لندن وصلاح الدين وهم من دق ركائز الفساد السياسي ونهب المال العام ، والمضحك المغزي ان السيد الجعفري الذي وقف مرتيين على منصة الخطابة في قبة البرلمان قبل مظاهرات يوم 25 شباط وهو( يحي تظاهرات البحرين ) بل دعا الى تشكيل لجنة لمتابعة هذه التظاهرات ! وقد صفق له اعضاء البرلمان على هذه (الحماسة الثورية) أي نفاق وازدواجية في التعامل فهو يرحب بتظاهرة البحرين لان ايران ورائها ولكن عندما يقول الشعب العراقي كلمته هذه (مؤامرة بعثية) الخزي والعار لكل منافق واقول لهم احترموا اعماركم فللعمر حرمة ووقفة احترموا ارادة الشعب ، و لا بد من محاسبة الأحزاب التي سمحت لمنتسبيها الفساد والإجرام ولا يوجد أحد يستطيع أن يحاسب المفسدين في الحكومة سوى الشعب بثورته السلمية وليس المجلس المعطل ، ونقول للمالكي هل ألتزمت بما وقعت عليه لكي يصدقك الشعب اليوم بأنك ملتزم بجميع تعهداتك، وبالدستور، وبالإنتخابات ، وبالأتفاقيات؟ الجواب كلا، فمجرد تجديد ولايتك عادت حليمة الى عادتها القديمة، فركبت حصانك الخشبي ضد الكتل السياسية، وبدأت بتشكيل حكومتك على وجبات، وكل شهرين ( وزير) هل هذه الديمقراطية والشفافية التي تتحدث عنها؟ وهل النظام السياسي في العراقي طبيعا؟ وهل انت طبيعي ومسالم وتريد العمل من أجل العراق؟ وتسابق الزمن من أجل الخدمات؟ فالحقيقة لا النظام السياسي طبيعي، ولا أنت طبيعي ونقول للمالكي انت ( نسفت الدستور الذي تتغنى به أنت وجماعتك، والذي هو مليء بالألغام الخطيرة، وبعدها نسفت نتائج الأنتخابات ، وقلبت الموازين، وسجلت سبقا عالميا بأن من هو خاسر في الإنتخابات يجلس ليشكل الحكومة ) ، ويترأس نوابه لأخطر لجنتين في البرلمان هما لجنة الأمن والدفاع، ولجنة الشؤون الخارجية، فأي ديمقراطية تتحدث عنها ؟ وعن أي نتائج أنتخابية تتكلم والاعمال التي قامت بها مؤسساتك الامنية تنفيذا لاوامرك ابتداءا من مظاهرات يوم الغضب العراقي في 25 شباط 2011 لغاية مظاهرات 4 اذار يوم الكرامة العراقية ، وهل هي جزء من شفافيتك وتقديسك للدستور الذي تتغنى يوميا وهي :-


1.قيام قادة الحزب الحاكم بأجبار ببعض شيوخ العشائر بعدم التظاهر
2.قيام بعض اعضاء مجلس النواب ذات الهوى باللقاء ببعض الاعلاميين والمثقفين لاقناعهم بعدم التظاهر
3.تحليق طائرات سمتية فوق محافظات ذي قار والبصرة وبغداد والموصل بصورة مستمرة طالما مظاهرات الحق مستمرة
4.ضرب الاعلاميين واعتقالهم وتعذيبهم وكسر معدات التصوير
5. نشر عشرات المدرعات في نقاط المواصلات والتقاطعات المهمة وتضييق الخناق على المتظاهرين وغلق الشوارع بالاسلاك الشائكة وسحب بعض الافتات التي تنادي بالتغيير
6.زج عناصر من الاجهزة الامنية داخل التجمعات والتقاط صور لهم بالهاتف النقال بغية القاء القبض عليهم لاحقا
7. حظر التجوال في مدينة بغداد وبقية المحافظات الثائرة
8. تعتيم اعلامي كامل
9. نشر مفارز قنص على سطوح الابنية المجاورة لساحات التظاهر
10. نشر الدبابات من وحدات الفرقة التاسعة في الشوارع المهمة وقطع جسر السنك والجمهورية بالقطع الكونكرتية في بغداد
11. حركة قطعات عسكرية من بغداد الى كل من محافظات الناصرية والبصرة والموصل لاغراض التعزيزات الميدانية
12. نشر الرعب بين المتظاهرين بوجود ارهابيين باحزمة ناسفة
13. دخول ميليشيات مسلحة قامت بطعن بعض المتظاهرين بالسكاكين
14. اخذ تعهدات خطية من قبل اصحاب المباني المؤدية والقريبة من ساحة التحرير بعدم صعود الاعلاميين لاغراض التصوير
15. تفجير بعض المواقع الخدمية من قبل جهات ايرانية لاعطاء الحجة لتعطيل الخدمات لصالح اجندة سياسية معينة ( عامل الزمن)
16.بأمر من اطلق النار على المتظاهرين ومن هوالمسؤول عن استشهاد اكثر من 22 وجرح 200مواطن ؟ اما موضوع تشكيل لجان تحقيقية هي تسويف كحالها من لجان القتل والتهجير والاغتيال وسرقة المال العام في السنوات العجاف الماضية وكلها سجلت ضد مجهول !

17.النائبان كمال الساعدي وسلمان الموسوي كان حضورهما في الطابق السابع ببناية المطعم التركي المهجور مخالف لكل قواعد العمل النيابي والسياسي وهذه الظاهرة لم تحصل في تاريخ مجالس النواب من تاريخ تشكيلها بالعالم ولحد الان وما هو اجراء مجلس النواب الحالي بصدد هذا الموضوع ؟!
18.اصدارات بمنع التظاهر في عموم مجالس المحافظات هل هذه ظاهرة ديمقراطية ؟
19.منع سيارات الاسعاف من نقل الجرحى والشهداء بل منع تواجدها قرب ساحات التظاهر

نقول لحكومة المالكي ومن يشترك معه ويشجعه ان قلم التاريخ سوف لن يرحم الخائنيين والفاسدين وسراق المال العام



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الخبز والكرامة في تونس هل تتكرر في العراق
- ديمقراطية 2011 بناء سياج بغداد !
- المالكي انها مختومة ؟
- قراءة في المشهد السياسي العراقي للمرحلة المقبلة
- العراقية 0تصريحاتكم من تنك 0 خنتم العهد وفشلتم في الحوار
- اسبوع العراق الدامي
- وثائق ويكيليكس00 المتهم قاضيا
- ترقيق القطعات الامريكية في العراق 00والقراءة الايرانية لخطاب ...
- المالكي ومناوارته بعد الانتخابات من اجل البقاء في الكرسي
- كيف ترى ايران مستقبلها في العراق
- المالكي مخاطبا.. العراق محتاجني اليكم اهم انجازاته
- هل هناك معنى اخر للخيانة
- المتقاعدون.. الزيادات في الراتب فرقتهم .. والمعاناة وحدتهم
- انتخابات يوم 7 اذار هل ستؤدي الى تغيير فعلا !
- يحكمون وينتقدون؟
- الدستور والمادة (7) منه والمستبعدين من الانتخابات المقبلة
- تصريحات المالكي 00 هل نفذت؟
- ازمة الكهرباء .. انفراج مؤجل
- شوارع بغداد وزحامها .. رحلة عذاب العراقيين اليومية
- المراءة العراقية صبر .. والرغبة في اثبات الذات


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - مفهوم المالكي لحق الرأي والتظاهر