أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - جُمَعُ التغيير العراقي وثقافة الحقوق














المزيد.....

جُمَعُ التغيير العراقي وثقافة الحقوق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 10:12
المحور: حقوق الانسان
    


من المعلوم ان الكثيرين يفتقدون الى ثقافة حقوق الانسان والكارثة وجود قسم منهم يعملون داخل منظمات حقوقية لا يفقهون ألف باء من ثقافة الحقوق لأسباب معروفة منها الخلفية الثقافية والسياسية والتربية الوطنية الضعيفة نتيجة العيش تحت تأثير "القائد الذي يريد الواجبات فقط" والذين ثقافة حقوقهم تتجلى في مكرمة الملك والزعيم وولي الامر!!! ولا يعرفون غير – نعم –نعم – نعم مع انحناء في كثير من الاحيان ، وسمعنا هذه الجملة كثيراً يرددها الحكام على مختلف درجاتهم ويكتبها الاعلام التابع لذر الرماد في العيون لتبقى حبر على ورق توضع تحت اليد وتستستعمل عند الحاجة فقط!
واليوم في جُمَعْ التغييرفي مركز ساحة التحرير/بغداد هناك عدة لجان تشكلت لتنظيم أمور الثوار المسالمين الذين يلعبون في مساحة يحيطها الدكتاتورية المزمنة من جهة والطائفية والمذهبية من جهة اخرى، اي انتمائهم الحقيقي هو للمواطنة العملية، ولكي لا تعطي فرصة للثورة المضادة بالالتفاف على انجازات الشباب ومصادرة انجازات الشعب عليه وجوب ان يكون هناك "لجنة الحقوق" تسير مع المتظاهرين وتكون حكم المباراة بين المتظاهرين والدولة لكي تكون المباراة نظيفة خالية من البطاقات الحمراء والصفراء كما حدث في الماضي من اعتداء على الاعلاميين كمثال لا الحصر، وكذلك ضحايا البصرة وبغداد والسليمانية وبابل وباق المدن الثائرة على الفساد والمفسدين التي تؤكد ضرورة وجود حكم عادل الا وهو لجنة حقوقية تحمل ثقافة مواطنة لان عملها يكون بين العدالة من جهة والظلم والفساد والتمييز العنصري من جهة اخرى، وبعدها مباراة ثانية مباشرة بين المساواة واللامساوة يتخللها فترة استراحة نشهد فيها مباراة بالملاكمة بين الخبز والامان والخدمات وبين ملايين عفواً مليارات الدولارات التي لم يعرف مصيرها لحد الان، وهذا واجب حكمنا العادل
تجربة ثورات تونس ومصر وليبيا وغيرها امامكم، والاخوة الكرام من المثقفين والكتاب والاكاديميين والحقوقيين تمكنوا من وضع كل ثورة على مشرحة الحياة وتم تفكيك افكار القائمين عليها من مختلف الافكار والاتجاهات، ولكننا نرى ان نضع امام ثوارنا والحكومة في نفس الوقت هذه المخاوف "الاسئلة" لتكون العملية الجراحية مضمونة النجاح وباقل خسائر ممكنة لاننا واثقون من نجاح التغيير والزمن يقول كلمته
تونس: تطور الثورة من مطاليب اجتماعية واقتصادية صعوداً الى مطاليب سياسية وبعدها اسقاط النظام كحكومة وفكر وهذا ينطبق على ثورة مصر ايضاً وباق الثورات الحالية والاتية على الطريق"والثورة الاخطر الاتية هي من الصين" المهم نرى ان الثورات المشار اليها تشترك في خطأ مركزي الا وهو: عدم وضع منهاج او ورقة عمل او نظام تطبيقي او خارطة عمل تطبيقية او تشكيل قيادة موقتة او جبهة موحدة وبرنامج خاص يضمن نجاح التغيير واستغلال الظرف الذاتي والموضوعي لايقاف الثورة المضادة وفضحها لاستعمالها نفس الاساليب والشعارات التي يستخدمونها الثوار ولكن بقلب وعقل وشهوة السلطة والقوة والمال

اما خطأ القادة او الزعماء التاريخيين (بمعنى الحكام الذين يبقون في السلطة تاريخ كامل) ومستشاريهم بالمئات هو: عندما رأوا ان الشعب الثائر قد تخطى "الرهبة المزمنة" من الحكام والنظام القمعي فلماذا لم يتركوا السلطة او على الاقل حافظوا على كرامتهم وجزء من اموالهم التي سرقوها من شعوبهم (الرئيس التونسي السابق وكانت الحالة امام الرئيس المصري ولم يتعض! اليس من حقنا ان نضع علامة اكثر من تعجب؟ واليوم نرى حاكم وزعيم ليبيا وكيف يقود ثورة ضد شعبه، نعم هناك جنون العظمة وجنون السلطة وجنون المال وجنون الجنس وجنون الجنون، ولكن ماذا يريد الجنون وهو يملك مئات المليارات من الدولارات ان وزع على كل عائلة من شعبه مليون دولار! اكرر مليون دولار! لكانت دولته تسمى (دولة الملايين) وفي نفس الوقت يبقى يحتفظ بمئات المليارات من الدولارات قبل الاعلان الرسمي عن قتل شعبه بالجملة والمفرد؟ اليست هذه كلها دروس للآتي؟
اذن هناك خطأيين متوازيين من الحكام من جهة ومن الثوار من جهة اخرى نضعها امام ثوار الخبز والكرامة التي تقودها تجمع التوجه الديمقراطي وجبهته العريضة في العراق، وامام منضدة حكام العراق الجديد الذين وجوب ان يدركوا ان لا الشرق ولا الغرب يفيدهم، بل مياه الرافدين وسكانه الاصليين فقط هم البلسم الشافي لهم ولكم كونهم الاصلاء وليسوا غرباء، انها ثقافة حقوق الانسان
العمود 43 في http://www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنية شيخ الشهداء -رحو- في ساحة التحرير
- عراق موحد مستقل بعد 25شباط
- الكرامة ليست للبيع / وصية أبي
- ثورة -الخبز والكرامة- العراقية في الافق
- لاهوت السلام يصفع قادة المنطقة
- تسونامي شعبي يضرب الحكام الظالمين
- بقي العراق طفلاً منغولياً ولا زال
- سيف المحبة ل -ساكو- يلتقي غيرة الياسري/نحن بحاجة الى تنقية و ...
- الحقيقة دائماً مُرْة بسبب تقاطعها مع المُضطَهد/الحوار مع صحي ...
- رئاسة الحكومة العراقية/ الشرطة الادارية ضرورة وطنية
- دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ
- أسباب الفشل والأمل قادم 2011
- ميلادك ميلاد الألم والأمل
- هل الاسقف ساكو رجل سلام حقاً؟
- حقوق الشعوب في ذكرى الاعلان العالمي 1948
- وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق
- أحزابنا على الطريق الصحيح
- انا مسيحي ولست نصراني/ لماذا ذبحتوني؟ آدم الشهيد يخاطبكم
- لاعتبار جريمة كنيسة سيدة النجاة -جريمة ابادة جماعية-
- قالوا في جريمة سيدة النجاة: لا توجد مسافة بين الحصان والحمار


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - جُمَعُ التغيير العراقي وثقافة الحقوق