أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد بسمار - الشعب يريد تغيير نظام.. الطائفية!!!...














المزيد.....

الشعب يريد تغيير نظام.. الطائفية!!!...


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 22:44
المحور: المجتمع المدني
    


سمعت نبأ منشورا في الحوار ونقلا عن محطة
France 24
أن مظاهرة شبابية فيسبوكية حاشدة قامت للمطالبة بتغيير النظام (الـطـائـفـي) في لبنان. سارت في بيروت مخترقة جميع الأحياء المفصولة طائفيا.. مرددة مطالب جديدة, وهي تشريع قوانين مدنية تشمل جميع اللبنانيين, خروجا على جميع الأنظمة التقليدية الطائفية. حتى أن أغنية حديثة شاركت هذه المظاهرة, منها المطالبة صراحة بالزواج المدني.. تصوروا في لبنان بلد التقسيم الطائفي من مائتي سنة.. الشباب يطالبون بالزواج المدني.
بالنسبة لي تجدد شبابي عشرات السنين وأكثر. لا يمكنكم أن تتصوروا مقدار هيجان مشاعري وفرحتي. كم تمنيت أن أكون في بيروت مع الشباب المختلط.. الشباب الهازج الواثق الرافض لكل العادات والتقاليد التاخة التي مزقت هذا الشعب الأصيل, وزرعت فيه فتنة ومصائب حروب أهلية طائفية, لم تحمل سوى الخراب والدمار ككل الحروب الطائفية.
هذه هي الثورة التي أؤيدها بلا قيد ولا شرط. الثورة ضد الطائفية وأنظمتها وتقاليدها وقوانينها وشرائعها العرجاء التي جمدت كل حضارة وكل انتفاضة أمل في بلادنا...
الطائفية.. الطائفية كانت وما زالت مرضنا العضال الرهيب الأول. هي التي مزقت كل تقدم لشعوبنا في المشرق والمغرب من الدخول في مسيرة الحضارة الإنسانية, ومزقتنا عشائر متهلهلة يائسة بائسة فقيرة عقلا وحكما وفهما وسياسة. بقينا داخل قوقعات سلحفاتية لا نخرج منها حتى خلال الأكل والنوم والنكاح والصلاة, وتفريخ أجيال غير محدودة من الفقر والجهل والجهالة وكره الآخر والابتعاد عنه. الآخـر الذي هو مواطن مثلنا على هذه الأرض التي حمل مثلنا صعوباتها وآلامها وأمالها وفقرها وغناها.
كل شعوب الأرض تحمل معتقد المواطنة, وتطبق قوانين وشرائع المواطنة, ما عدانا نحن. حتى انتفاضاتنا ضد الظالمين والطغاة حملت راية الدين والطائفة والاتكال, بدلا من أن تحمل راية المواطنة والثورة الحقيقية التي تجمع شمل المواطنين جميعهم, بلا أية تفرقة, ولا أية هوية عشائرية أو طائفية. نحن كلنا أبناء هذه الأرض, أبناء هذه الأسرة الإنسانية. والتفرقة الطائفية لا تفيد سوى الحكام والطغاة وزلمهم وخصيانهم. ولا قوة إلا بوحدة الشعب بكامله. ولن تنجح أية ثورة في المشرق أو في المغرب إذا لم توحد الشعب كله, بلا أي تمييز بين مواطن ومواطن آخر, حسب المعتقدات والطوائف.
شباب بيروت.. شباب لبنان فتحوا لنا ثغرة الانتباه.. ثغرة البداية.. ثغرة الوعي والانتفاضة الحقيقية على كل مساوئ الماضي التي تنخر عظامنا من مئات السنين.
آمل لشباب مصر وتونس وليبيا, وكل شباب المشرق والمغرب, وفي كل رقعة من هذه البلاد التي تـحـتـقـن فيها الانتفاضات ضد الظلم والطغيان, أن تتعلم من هذه المسيرة اللبنانية الجديدة, الفريدة والأولى من نوعها على أرض لبنان الذي كان خلال عقود طويلة مسرحا دمويا للعديد من المذابح والفتن والحروب الطائفية. آمل لجميع الشباب الثوار أن يتعلموا هذا المطلب الرائع البناء الجديد :
الشعب يريد تغيير نظام الطائفية...
وهذا الشعار أفضل ضمان لنجاح ثورتهم.. لهم ولأولادهم على طريق المستقبل.
أحي شباب لبنان ومسيرتهم وانتفاضتهم... وأحي جميع الأحرار في العالم.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العار.. العار.. ولماذا؟؟؟
- أيها النائمون من سنين مريرة طويلة
- يعيش يعيش.. يسقط يسقط!!!
- هذا المساء.. نيرون و دراكولا
- العودة إلى نيرون..آمل لآخر مرة
- نيرون في طرابلس ليبيا
- Vive Saint VALENTIN
- وعن الديمقراطية
- بلطجي وبلطجية.. وعن الثورة المصرية
- تشاؤم إيجابي
- قصتي مع الحوار..قصة!
- رسالة من القلب إلى صبايا وشباب تونس
- رسالة إلى الشعب التونسي.. من مواطن عادي
- أحييك يا شعب تونس.. أعدت لي أملي
- لا.. لن أخفف الوطء!!!...
- آخر عودة لمحطة الحوار التلفزيونية
- لا أنام.. من محطة تلفزيون الحوار
- الحوار.. محطة تلفزيونية؟؟؟!!!
- لمتى يستمر غباؤنا؟!...
- أبكي عليك يا عراق


المزيد.....




- -اليونيسيف-: 322 طفلاً قتلتهم -إسرائيل- بغزة خلال 10 أيام
- الشرطة الفرنسية تفكك مخيمات المهاجرين على ضفاف نهر السين في ...
- -إعدام الديمقراطية-. محاكمة لوبان تدفع فرنسا إلى حافة الفوضى ...
- غروسي يتطلع لكرسي الأمين العام المقبل للأمم المتحدة
- برنامج الأغذية العالمي يغلق جميع مخابزه في غزة
- الأمم المتحدة: ادعاء إسرائيل أن مخزون الغذاء في غزة كاف لفتر ...
- نادي الأسير: تصريحات بن غفير اعتراف بارتكاب جرائم منظمة بحق ...
- مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات في حال التحقيق ...
- استشهاد 322 طفلا منذ استئناف الحرب على غزة واليونيسيف تدق نا ...
- الأمم المتحدة: إدعاءات إسرائيل بشأن الغذاء في غزة سخيفة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد بسمار - الشعب يريد تغيير نظام.. الطائفية!!!...