أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - ليلى محمد حسين - - لقد فاض السيل على الزبى يا سيادة الرئيس البيشمركة !!!















المزيد.....

- لقد فاض السيل على الزبى يا سيادة الرئيس البيشمركة !!!


ليلى محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 20:48
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


" لقد فاض السيل على الزبى يا سيادة الرئيس البيشمركة "
" " لقد فاض السيل على الزبى"
( هذا المثل يضرب لكل ما جاوز حده , وزاد عن المعقول او خرج عن المألوف , والزبى حفرة تحفر للاسد اذا ارادوا صيده , واصلها , الرابية لا يعلوها الماء , فاذا بلغها السيل كان جارفا )
" الى الرئيس البيشمركة السيد مسعود البرزاني "
تحية قومية وانسانية خالصة :
سيادة البيشمركة المحترم :

لقد طفح الكيل ، وراح يستنزف الدموع دما ليسيل على مقاصل الحرية والكرامة الهاربة منذ ازمنة خلت نتيجة الحرمان والطغيان والتقتيل والتنكيل والتجويع التي حطمت واحبطت بل وهشمت امال واحلام شعبنا الكردي الصامد منذ العهد الدكتاتوري الصدامي يوم الابادات الشاملة والترحيل والقتل والتهجير والتنكيل والمجازر الدموية وتعريب المدن الكردستانية الاستراتيجية والقائمة تطول وتطول ... بدون اية مراعاة للضمير الانساني والمواثيق الدولية والالهية المنافية للاعراف والقوانين الارضية والسماوية والمثل والقيم الاخلاقية والانسانية العامة ..
واليوم ومنذ عام 1991 وكردستان حرة متحررة ، لا نجدها اختلفت الا ببناء القصور والقشور والمظاهر والشكليات ، اما على صعيد الجوهر والحقيقة لا نرى الا كردستان ، تحذو حذو ذوي الشعارات الخاوية والعقائد الاصطفائية والتعاليم القومية بمتاريسها المقدسة وتقليد السياسات الفاشلة لاصحاب الايديولوجيات العقيمة . حيث لا عداله اجتماعية لا قانون لا قضاء , لا كرامة لا قوت ولا ماء , تماما ك اولئك الذين احتلوا العراق طيلة عقود حتى احالوا العراق عقيما مشلولا ارضا وشعبا وسماء ..
ففارت الدماء , وهاجت الطاقات المحبوسة والمكبوتة وفُتحت الجروح الدفينة النازفة مع الزمن لتجوب تظاهرات حرة صاخبة لتهتف بالتغيير والاصلاح والخلاص من عقاب جماعي بحق شعب انتخب قادته بطريقة حرة ونزيهة من المفروض ...
نداءات .. مناجاة .. صراخ يعلو بالاشجان بالالام واحلام منتظرة قيد الانعتاق في عالم بعيد كل البعد عن الواقع ......

عليكم ان تميزوا بين الادارة والقيادة يا سيادة الرئيس!!
فالادارة والقيادة معادلتان متساويتان في السير والاتجاه ومختلفتان بالجوهر والشكل ومن ثم الناتج . فالادارة المحكمة والراسخة ناتجها ( النجاح والتفوق ) .
والقيادة المحنكة والحكيمة ناتجها ( التغيير والنجاح ).
التغيير شكلا وجوهرا ـ علمٌ وفن ٌ وادراك وقيمة فلسفية ذو ثوابت وكوامن راسخة لدى اهله ، اي ، لدى القيادة الناجحة . فالتغيير والاعتراف بكل ما هو سلفي وكلاسيكي ، واعلان الجديد او الفكر المختلف والعمل بالتفكير الجماعي ، من شيمة المجتمعات الصلبة والصارمة والحضارية .
ولا شك ان اِحداث التغيير يقف على اولويات القيادة الناجحة ، لانها تقود الى خلق عالم واسع من المبدعين والمفكرين والمدبرين مِنْ مَنْ لهم باع طويل وحقيقي في عمليات خلق النجاح وديمومته في المجتمع ..
ومما تجدر به الاشارة الى ان الابقاء على القديم في علم النفس ينعت بالتفكير الفردي الذي يكون عادة عبارة عن معتقدات بالية مضرّتها تغلب منفعتها ناهيك عن انه سلوك يعيق التطور والتغيير والاصلاح . بما معناه ان ، من غير التغييرينعدم الابداع , ومن غير الابداع لا يحصل تقدم , وبدون التقدم , لا يوجد رخاء والرخاء بطبيعة الحال هوعصب الحياة . ولا شك انه اي ( الابقاء على القديم ) يقود الى خلق شعب نمطي بعقول جامدة غير قابلة ..لا.. و..لا.. حتى مستعدة للخلق والابداع او شئ يذكر ، ووجود مثل هذا السلوك في اي مجتمع كان يقوده بالتاكيد الى التخلف والتمزق والانهيار ومن ثم الثورة والتمرد والعصيان .. .
ومن صفات القائد الناجح ، ان لا يبني الحدود والطبقات والالقاب بينه وبين رعيته ، بل العكس هو الصحيح يقوم ببناء انفاق وجسور مفتوحة ومضيئة بينه وبينهم ، فتكون له اذان صاغية يستمع لمعاناتهم وشكاواهم ويصغي اليهم ويثق بهم مثلما يثقون به ويتجاوب معهم وينفذ مطالبهم , كل ذلك بمحبة وقناعة واحترام وتراضي ...

رسالتي يا سيادة الرئيس ~ ترتكز على مجموعة محاور , وارجو من مستشاريكم توصيلها امانة لايديكم , وانا كلي ثقة , انكم اهلا للاطلاع عليها واستيعابها وتقَبُّل َ ما تحويه من تساؤلات واستيضاحات ونقد , واحترام مطالبها وتنفيذها بعد القناعة والايمان باهدافها الاستراتيجية و القومية والانسانية ال بعيدة المدى بما فيه خير ومنفعة لشعبنا الكردي اولا ولشخصكم الكريم كقائد شعب وكفرد من افراد الشعب , اخيرا ...

تساؤلات تنتظر الاجابة ؟؟؟
سيادة البيشمركة :
1 ـ عند زيارتكم الى العاصمة النمساويه فينا وفي ظروف يلتهب فيها الشرق والغرب كما يقال وكردستان خاصة , بنيران ضروس للمطالبة بالاصلاح بانواعه , والقوت والكرامة والعدالة الاجتماعية ووووو ... بمن التقيتم ؟ وماذا حققتم من منجزات ضمن تلك الزيارة ؟ التساؤل هو ـ لماذا فضلتم اللقاء بعناصر حزبكم فقط ، ولماذا لم تدعو الى لقاء ابناءكم وبناتكم من الجالية الكردية بشكل عام كي تطلعوا على وجهات نظرهم واراءهم وافكارهم ورؤاهم ازاء ما يحدث ؟ اليس من حق شعبكم عامة عليكم ؟
2 ـ عند انعقاد مؤتمركم الاخير ـ كان تصورنا ان من اولويات التغيير والاهداف والمنجزات التي ستمنحونها الاهمية , ستشمل ( الجهاز الاعلامي ) للاقليم ، لكونه لا ينسجم ومتطلبات المرحلة الراهنة لانه اعلام هرِم ٌ وكلاسيكي ، وكيف يمكن لتلك العناصر الهرمة من الخلق والبناء والابداع ؟
3 ـ سيادتكم تعتمدون بشكل عام على الطاقات الحزبية متجاهلين وتاركين الطاقات المستقلة في بناء الوطن ناسين او متناسين ان هوية وحضارة الاوطان تلمع وتنبثق من مثقفيها وفنانيها وادبائها ، لانهم الوجه المضئ والحقيقي لحضارة الاوطان . بدليل ان احد الادباء الكرد قام بارسال ثمانية كتب لجنابكم عن طريق الجهاز الحزبي ، ولم توجهوا له ولو كلمه شكر او تقييم متواضع . وهذا خير دليل انكم بعيدون تماما عن ادباء ومثقفوا الخارج من شعبكم .
سيادة الرئيس تأكدوا بان حبنا لكم لا يعني ان تملا صوركم دورنا , وثقوا اننا نتالم عندما نسمع بان صوركم تملأ محطات واماكن لا تليق بمقامكم , سيما انكم تسمحون بتعليق صوركم في اماكن كمحطات الوقود او محلات اخرى لا تليق بشخصكم اولا , وثانيا تذكرنا بسلوك الطاغية صدام وولعه بهذا الجانب . فتصوروا لو وزعت تكاليف تلك الصور على ارامل ويتامى كردستان لما بقي عوز ولا فاقة ولما انتفض الشعب اليوم ولما وصلت كردستان لما هي عليه الان ...
4 ـ منذ عام 1991 وكردستان حرة متحررة ، والجيل الجامعي الذي ينتفض الان ضدكم لا يعرف من هو ( صدام حسين ) لانكم شطبتموه من المناهج التدريسية والتعليمية في الجامعات والمدارس ، والسؤال هو : هل ترون هذا سلوك صائب ان تخفون صورة الدكتاتور الذي قام بابادات شاملة للشعب الكردي وترحيلهم من قراهم وتعريب المدن الكردستانية الاستراتيجية وحرق وقتل وتهجير وتنكيل ومجازر دموية والقائمة تطول وتطول ؟ ما الحكمة من هذه الخطوة ؟؟ وكيف ترون صحتها من عدمها ؟ مع ان هتلر الدكتاتور النظير لصدام والغني عن التعريف بتاريخه ومجازره وجرائمه ضد الانسانية لازال يُدرّس تاريخه وسيرته وحياته , وبشكل دقيق ومركز ضمن المناهج الالمانيه والاوروبية ...
5 ـ في اكثر من مناسبة صرحتم ,( من يتحدث عن البيشمركة , خط احمر , ليس له مكان في كردستان) , مع العلم يا سيادة الرئيس ليس هناك بيشمركة منذ عام 1991 , وانما هناك حراس حدود وجيش وشرطة وقوات امن ( اساييش ) وقوات الباراستن , اما البيشمركة كانوا زمن ابطال ومناضلوا الكهوف والجبال , الذين بنوا قاماتهم وعقولهم وعظمتهم وارض كردستان الطاهرة التي تقيمون عليها الان , بالخبز المعفن والماء المطيّن ,, لا بالثروة المسروقة والكروش المريضة بالتخمة والعفن جراء فرهودهم مال وحلال وثروة وحقوق الشعب الكردي الصابر الصامد ..
6 ـ كيف تنعتون المظاهرات بالنعوت الغير لائقه وتتوعدون لشعبكم بالتهديد والوعيد وقطع الايادي ؟ اليس هؤلاء هم ابناءكم وهم ماء وعبق تربة الثورة الكردية ؟ اليس هناك قانون يحاسبهم ان كنتم تعترفون ان هناك قانون ؟ الا تقولوا ان القانون فوق كل شئ ؟
واخيرا يا سيادة الرئيس اسمحلي ان اقول لسيادتكم
ان تكن اهلا لشعبكم المظلوم ...
لا تكن اهلا ولا صديقا لاصحاب الكروش المحنطة لانهم يحمونك لا حبا بك ولا حبا بكردستانهم وانما حبا لنرجسيتهم وجشعهم وطبعا مثل هؤلاء لديهم الاستعداد ان يخونوكم حال انتهاء منفعتهم لديكم ، بدليل الموقف المحرج الذي وضعوكم فيه اثناء مظاهرات السليمانية وخرقهم للقانون باطلاقهم النار على ابناءكم وبناتكم العزل .! اي دستور واي عرف واي قانون يقول هذا !!
سيادة الرئيس لا تتهمون الوطنيون والمناضلون والمستقلون من ابناء شعبكم بالعمالة والانتماءات المجرده عن الصحة ! هؤلاء هم ثروتكم هم شرفكم هم كرامكتم !
وتأكدوا بانكم لم ولن تتمكنوا من الصمود او مقاومة التمرد والثورة والعصيان الا باجراء تنظيف وتطهير حقيقي وعام لحكومتكم عامة من الصغير حتى الكبير ..
سيادة الرئيس ـ اعيدوا (عمليا) ثروة وحرية وكرامة وقوت الشعب للشعب الكردستاني ....
وشكرا وتحية لكم وسنكون بانتظار اجابتكم لانني واثقة انكم اهلا لما حواه مكتوبنا .....



#ليلى_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أم سجنت رضيعتها 3 سنوات بدرج تحت السرير بحادثة تقشعر لها الأ ...
- لحظات حاسمة قبل مغادرة بايدن لمنصبه.. هل يصل لـ -سلام في غزة ...
- فصائل المعارضة السورية تطلق عملية -ردع العدوان- العسكرية
- رياح عاتية في مطار هيثرو وطائرات تكافح للهبوط وسط العاصفة بي ...
- الحرب في يومها الـ419: إسرائيل تكثف قصفها على غزة ولبنان يتر ...
- مبعوث أوروبي إلى سوريا.. دعم للشعب السوري أم تطبيع مع الأسد؟ ...
- خريطة لمئات آلاف الخلايا تساعد على علاج أمراض الجهاز الهضمي ...
- وسائل إعلام: على خلفية -أوريشنيك- فرنسا تناقش خطط تطوير صارو ...
- مصدر: عمليات استسلام جماعية في صفوف القوات الأوكرانية بمقاطع ...
- مصادر تتحدث عن تفاصيل اشتباكات الجيش السوري مع إرهابي -جبهة ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - ليلى محمد حسين - - لقد فاض السيل على الزبى يا سيادة الرئيس البيشمركة !!!