|
حول المسألة التنظيمية
محمد علي الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 23:36
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
من قرارات الأممية الشيوعية الثالثة حول المسألة التنظيمية ( ترجمة الرفيق محمد علي الماوي) تقديم: لقد وضعت القوى الماركسية –اللينينية الماوية منذ نشوئها مهمة تأسيس حزب الطبقة العاملة فى صدارة جدول أعمالها لكن النواقص والإنحرافات التى تخللت التجربة والراجعة طبعا إلى طبيعة الخط الإستراتيجي والتكتيكي ،حالت دون إنجاز مهمة التأسيس. وظلت المسألة التنظيمية كتعبير عن الخط الإيديولوجي والسياسي مهملة نسبيا وعبرت فى ذات الوقت عن التشتت السياسي المجسد فى الواقع الحلقي وغياب تقاليد العمل الحزبي . كما ساهمت بدورها لا فقط فى الحفاظ على هذا الوضع الحلقي بل كذلك فى التأثير سلبا فى التوجهات الإيديولوجية والسياسية . وهكذا تبقى مسألة الحزب الماركسي –اللينيني فى الاقطار العربية مطروحة بكل إلحاح وهي ولئن إرتبطت عضويا بالخط الإستراتيجي والتكايكي ،فإن محاولات إهمالها تؤدي بالضرورة إلى : أ- سلب الطبقة العاملة والجماهير عموما سلاحها الوحيد والأوحد :حزبها الماركسي –اللينيني . ب- فتح المجال واسعا أمام القيادات الرجعية والإصلاحية وحتى بدائل البرجوازية الوطنية لقطف ثمار نضالات الجماهير لقد ساهمت القوى الماركسية –اللينينية فى النضال ضد الإمبريالية وعملائها وقدمت العديد من الشهداء وعملت إلى جانب القوى الوطنية من أجل تحريض الشعب الكادح وتعبئته ودفعت نحو إحتداد التناقض بين الشعب العربي من جهة والإمبريالية وعملائها من جهة أخري لكن كلما بلغ التوتر الإجتماعي ذروته تبقى القوى الماركسية –اللينينية بفعل غياب الحزب تلهث وراء الأحداث وغالبا ما يأتى الإنقلاب العسكري أو الصفقات الخيانية لتقطف ثمار نضالات الجماهير. فعلى الشيوعيين فى الاقطار العربية أن يفهموا: أولا، الأسباب العميقة التى جعلت من الإنقلاب الشكل المتداول فى إفتكاك السلطة هذا إلى جانب تعدد الجبهات التى بمعزل عن طبيعتها تحاول طرح نفسها كبديل عن الحزب . ثانيا ، أن يعملوا منذ البداية على تهيئة القوى تهيئة كفاحية للقضاء على الإمبريالية وعملائها ويتطلب ذلك إعادة تنظيم مجمل نشاط القوى الماركسية – اللينينية وفق أسلوب جديد وثوري يتماشى وبرنامج الثورة الوطنية الديمقراطية وتربية العمال والفلاحين بروح النضال الثوري فى سبيل السلطة . تكتسب المسألة التنظيمية أهمية قسوى فى الظروف الحالية خاصة وأن الإمبريالية وعملائها يتجهون نحو مزيد من التجزئة وتتبارى الفرق الظلامية والإصلاحية فى دعم هذا التوجه بيد أن الحزب الماركسي –اللينيني قادر على السير ضد التيار وخلق إمكانيات الوحدة من خلال بلورة خطه الإسترتيجي والتكتيكي وطرح الأشكال التنظيمية الملائمة وواقع التطور اللامتكافئ للصراع الطبقي وللقوى الماركسية –اللينينية نفسها . وفى هذا الإطار نعتقد أنه من الضروري إستيعاب تجربة الأممية الثالثة فيما يخص مسألة بلشفة الأحزاب والنضال الحازم ضد الردة اليمينية التى جسدتها الأممية الثانية آنذاك . إن فهم الظروف التاريخية التى طرحت فيها مسألة تثوير الأحزاب الشيوعية فى نضالها ضد الأشكال البرلمانية والتحول السلمي يطرح على القوى الماركسية –اللينينية لا سحب هذه التجربة بكل دغمائية بل الإنطلاق من واقع المستعمرات وأشباهها وتحديدا من واقع الوطن العربي والإبداع فى التصدى للطروحات التصفوية والجبهوية التى طالما عرقلت تأسيس الحزب الماركسي- اللينيني على أسس كفاحية . وإذا كان هذا البناء فى البلدان الرأسمالية يتم من خلال التحضير للإنتفاضة فى المدن والإعتماد رئيسيا على الجريدة والإضرابات والمظاهرات ، فإن هذا البناء فى المستعمرات واشباهها يتم على أساس الإعداد لحرب الشعب طويلة الأمد وكسب جماهير الفلاحين وهو فى كلتا الحالتين بناء ثوري تآمري يخضع للثوابت الشيوعية التى يتميز بها كل حزب شيوعي .وهنا تكمن أهمية ترجمة التراث المتعلق بالمسألة التنظيمية للحركة الشيوعية العالمية والأممية الثالثة كجزء منها إذ بترويج هذا التراث يمكن دحض كل الأشكال البرلمانية المتبعة من قبل الفرق التحريفية والتروتسكية أحفاد الأممية الثانية . تبيان عقم التوجهات الجبهوية التى تحاول تعويم مهمة الحزب وحتميته فى عملية التغيير الجذري والتصدى للأساليب الإنقلابية التى تلجأ إليها الإمبريالية أو حتى بعض القوى الوطنية من حيث هي أساليب فوقية لا تغير جوهر الواقع فى شيئ. كما أن ترويج هذا التراث يعيد الإعتبار لمفهوم الحزب اللينيني فيساهم بصفة مباشرة فى النضال الحازم ضد العقلية الحلقية المتخلفة التى تؤدى بالضرورة إلى التشرذم والإنحلال فالتقسيم على كل الأصعدة وعلى هذا الأساس نأمل أن يثير هذا العمل المتواضع العديد من التساؤلات حول أشكال النضال والتنظيم الواجب إتباعها من أجل تأسيس الحزب الماركسي – اللينيني إنطلاقا من الثوابت الشيوعية وإعتمادا على واقع الاقطار العربية من جهة وعلى وضع القوى من جهة ثانية كما نعتقد أن التعريف بتجربة الحركة الشيوعية فى المجال التنظيمي يدفع القوى الناشئة إلى إعتماد هذه التجربة كمرشد للعمل ويدربها على برمجة نشاطاتها وفق أساليب العمل الحزبي المضبوطة ويجنبها الذوبان فى الحركة العفوية وما يترتب عنها من إرتجالية وفوضوية .
قرار الرئاسة التنفيذية للأممية الشيوعية حول خلايا المؤسسات (جانفى 1924)
لا بد وأن تتلاءم هيكلة الحزب مع ظروف وأهداف نشاطه. فمع السياسة الإصلاحية للأحزاب الإشتراكية الديمقراطية التى تدعى التأثير على الدولة البرجوازية بواسطة بطاقة الإنتخاب ،فمن الطبيعي أن يكون كل الإهتمام متجها نحو تنظيم الناخبين . و لهذا كان من المنطقي بناء الحزب على أساس الدوائر الإنتخابية ومقر إقامة الناخبين ولقد ورثت الأحزاب الشيوعية هذه الهيكلة . ولكنها فى تناقض ليس مع الهدف النهائي للحزب الشيوعي فحسب بل وكذلك مع أهدافه الانية .هدفنا النهائي الاطاحة بالبرجوازية وأخذ السلطة وتحقيق الشيوعية اهدافنا الملحة كسب الأغلبية الساحقة من الطبقة العاملة بالمشاركة النشطة فى النضال اليومي وبقيادة هذا النضال . لهذا لا بد من علاقة وطيدة لمنظماتنا الشيوعية مع الجماهير العمالية فى المصنع ذاته . إنطلاقا من هذه النظرة قرر مؤتمر الأممية الشيوعية بأن تكون خلية المؤسسة هي قاعدة الأحزاب الشيوعية ولكن الأحزاب لم تضع بعد هذا القرار موضع التنفيذ .فالكثير منهم لم يطرح حتى المسألة على بساط البحث عمليا . بالرغم من أن التجربة الألمانية لأكتوبر 1923 أبرزت مرة أخرى بكل وضوح أنه بدون خلايا مؤسسات وبدون علاقة وطيدة مع الجماهير العمالية ،فإنه من المستحيل جلب هؤلاء فى النضال وقيادتهم ومن المستحيل معرفة عقليتهم وإستغلال اللحظة المناسبة ومن المستحيل الإنتصار على البرجوازية .
وظائف خلايا المؤسسات
يجب أن يتحول مركز ثقل العمل السياسي للمنظمة إلى خلية المؤسسة التى بوجودها على رأس نضال العمال من أجل حاجياتهم اليومية تقودهم إلى النضال من أجل دكتاتورية البروليتاريا . لهذا تدرس الخلية الشيوعية فى الوقت المناسب كل المسائل السياسية والإقتصادية التى تهم العمال وتكون رؤيتها حولها وكذلك حول كل نزاع يحدث .وهي التى توجه العمال لطريق الحل الثوري لجميع المسائل وبوصفها الفصيل الأكثر وعيا من الطبقة العاملة والأكثر نشاطا فهي التى يجب عليها أخذ مقود النضال فى يدها . مذكرة لفرنسا : فى المدن التى هي فى نفس الوقت مركز محافظة لم تتكون لجان مدن وعلى الندوة الفدرالية المتكونة من مندوبي فروع المدن أو فروع المحافظة أن تنتخب لجنة محافظة تقوم بنفس لجنة المدينة . إن مهمة خلية المؤسسة الخاصة بغض النظر عن المهام الملقاة على عاتق مجمل الحزب هي الآتية : 1) القيام بالدعاية والتحريض الشيوعيين والعمل مع العمال بصفة فردية لجلبهم إلى صفوف الحزب الشيوعي ونشر المطبوعات الشيوعية وتوضيح المسائل المطروحة فى المصنع وكذلك توزيع جريدة المصنع وتأسيس جمعيات تثقيفية . 2) القيام بنشاط متواصل وحازم للإستيلاء على كل المقاعد الإنتخابية فى المؤسسة (نقابة تعاضدية ، لجنة المصنع ، لجنة مراقبة ). 3) التدخل فى كل النزاعات الإقتصادية وفى كل مطالب العمال لتوسيع وتعميق الحركة وتوضيح إنعكاساتها السياسية لكل العمال ودفعهم للجبهة المتحدة ضد البرجوازية والفاشية . 4) إبعاد تأثير الأحزاب السياسية الأخرى على العمال والمضربالطبقة العاملة .ويجب على الخلية خوض نضال حازم ضد أنصار وأعضاء الأحزاب الإشتراكية والأحزاب الأخرى المسماة عمالية بإستغلال كل الأحداث التى تكون فى متناول العمال الأكثر تخلفا . 5) خلق صلة بين العمال الذين يشتغلون والعمال العاطلين لإجتناب أي مزاحمة بينهم . 6) وحيث يكون الوضع ناضجا ، يجب المطالبة بمراقبة العمال للإنتاج وللبنوك وللإستثمارات الفلاحية وللنقل والمطالبة بتوزيع حاجيات ضرورية للعمال. 7) النضال بين النسوة والشبيبة فى المصنع وإدخالهم فى النضال والاعانة على تكوين خلية شبيبة شيوعية وإذا كانت موجودة مساعدتها . 8) تشريك كل أعضائها فى عمل معين يحدده المكتب . بالإضافة لهذه المهام الخاصة فى المصنع بالذات ،فإن لخلايا المؤسسات مهام ترابية فى مقر السكنى لأن للعمال حاجيات فى مقر سكناهم ويقومون بمختلف الوظائف الإجتماعية (سكن – تموين –صحة- تعليم –تسلية –إنتخابات ،إلخ ...) وأكثر هذه المهام أهمية هي : 1- التنظيم والعمل السياسي والحملات المختلفة (إنتخابات و سكن وغلاء المعيشة ) تثير أهم الأشياء الضرورية لعائلات العمال و لبلمستأجرين الصغار وللفئات المتوسطة . 2- توزيع الصحافة الشيوعية وإنتداب قراء جدد ومنخرطين فى الحزب والدعاية والتحريض والدعاية الفردية والجمعيات التربوية فى الأحياء (نوادى إلخ) وإدخال المتعاطفين فى التظاهرات العمالية وفى نضال الطبقة العاملة بصفة عامة . 3- التحريض فى منازل الحي والإعلام حول الآراء السياسية للسكان حول الحياة السياسية والتحركات الفاشية ومخازن الأسلحة إلخ . 4- النشاط بين النسوة والأطفال . كل هذه المهام الترابية تخص أيضا خلايا الشوارع ويجب أن يكون نشاطها تحت القيادة المباشرة لمكتب الأقاليم وأن يتطابق مع نشاط خلايا المؤسسات . - التطبيق - نظرا لحداثة المسألة بالنسبة للعديد من فروع الأممية الشيوعية وإختلاف وضعياتها فإن اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية تقترح أولا أن تدرس المسألة بكل جوانبها فى الصحافة والإجتماعات الحزبية،بعد هذا يقع التطرق لإعادة الهيكلة على أساس خلايا المؤسسات بدءا بأكبر المؤسسات . ولا يجب فى أي حال من الأحوال الخلط بين خلايا المؤسسات والمعارضات الشيوعية فى النقابات والتعاضديات ولا يمكن للخلايا أن تأخذ وظائف هذه المعرضات بل بالعكس عليها أي الخلايا وبالضبط على مكاتبها قيادة هذه المعارضات النقابية أو ما شاكلها . ويطلب مكتب التنظيم للجنة التنفيذية للأممية الشيوعية من كل فروع الأممية الشيوعية إعلامه بالتفصيل ودوريا بالنقاش حول هذه المسائل والنتائج الحاصلة . ------------------------------------------------------------------------------------------------- هياكل تنظيم الحزب (موافق عليه من طرف مكتب اللجنة المركزية للأممية الشيوعية 4 ماي 1925)
من المهم جدا أن تكون للحزب هياكل تنظيمية ولا يمكن لمنظمة الحزب أن تقوم بمهمتها على أفضل وجه إلا إذا كانت سياسة الحزب شيوعية أي ذات طابع طبقي . وفى المقابل مهما تكن سياسة الحزب صحيحة فلا يمكن إنجازها إلا إذا تمكن الحزب من نشرها فى أوساط الجماهير العمالية هكذا فإن أدواتها هي أعضائها فى المصانع و أجزاءها فى منظمات العمال والفلاحين... والإجتماعات العامة والصحافة وفى كل مكان يوجد فيه عمال وعاملات وموظفون وفلاحون فقراء إلخ. لايمكن الإستهانة بالشكل التنظيمي ويجب أن يكون لينا ومطاطا أي بإمكانه أن يتأقلم مع الظروف ويجب على الجهاز القيادي أن يكون بإتصال دائم مع الأعضاء ويقسم بينهم العمل ويمدهم بالتوجيهات ويراقبهم إلخ ...جاذبا إياهم هكذا نحو عمل مستمر ونشيط فى الحزب . وبفضل هذا الإتصال تكون لدى منظمة الحزب عن طريق أعضائها كل المعلومات حول الوضع وحول واقع عقلية الجماهير التى يعمل أعضاؤها بينها . فيجب على الحزب تكوين مجموعات شيوعية فى كل المنظمات العمالية والفلاحية وتكون هذه المجموعات مثل القائم بأعمال الحزب فى هذه المنظمات . ومن الضروري أن تكون القوى منظمة بحيث تتحرك كل أجزاء المنظمة فى كل وقت ومكان بصفة متناسقة وبكل توافق .لهذا من الضروري أن تعطي القيادة توجيهاتها واضحة ومحددة وتعليمات مضبوطة حول الطريقة الواجب إتباعها فى القرى. وأن يؤدي الشكل التنظيمي المقترح أعلاه إلى تحقيق هذه الأهداف . وحدها منظمة بهذا الشكل يمكنها أن تقوي التأثير الذى يمارسه الحزب الشيوعي على العمال . الخلية المعملية : إن الطبقة العاملة هي قاعدة الحزب الشيوعي الذى ليس إلآ فصيل الطبقة العاملة الأكثر وعيا والأكثر نشاطا والأكثر ثورية ومن المستحيل التأثير فى الطبقة العاملة وترويج تكتيك وبرنامج وتقارير الحزب وتنظيم الطبقة العاملة ودفعها للنضال إلا فى تجمعات العمال والعاملات (المصانع والضيعات الفلاحية وأماكن العمل الأخرى). ففى المصنع يجب على الشيوعيين الإتحاد للقيام بصفة منسقة بالعمل السالف الذكر مع التأقلم مع الظروف فبمشاركتهم كل المناوشات, عليهم صياغة مطالب العمال وتبصيرهم بالطريق الواجب إتباعها . فالنضالات الإقتصادية لا بد أن ترتبط بالمطالب السياسية للحزب .إن للخلية المعملية القدرة على جلب أحسن العناصر العمالية فى المعمل إليها . ويجب عليها تقسيم العمل ما بين أعضائها بجعلهم هكذا يشاركون ليس فى حياة الحزب فحسب بل وكذلك أن تجعل منهم مناضلين نشيطين . 1) يجب على أعضاء الحزب أن ينتظموا فى خلايا معملية يقومون فيها بعمل نشيط ، ويخضعون إلى كل قرارات الحزب والأممية الشيوعية ،و يدفعون بإنتظام مساهمتهم المالية ويساندون صحافة الحزب . 2) إن الخلية المعملية مسؤولة على نشاط الحزب فى المعمل. 3) على كل أعضاء الخلية المعملية الإجتماع بصفة منتظمة فى إجتماع الخلية . 4) إن إجتماع الخلية يناقش ويقرر ليس فحسب مسائل المؤسسة بل وكذلك كل مطالب الحزب الداخلية ،سياسية كانت أم إقتصادية أم نقابية إلخ فهو يطلع على التقارير المعنوية لمكتب الخلية و لمكتب الإشعاع ...إلخ 5) إن الهيكل التنفيذي للخلية هو مكتبها الذى يقود وينظم العمل فى الفترة التى تفصل إجتماعين للخلية : أ- يقوم مكتب الخلية بتنظيم إجتماعاتها وبتحضير جدول الأعمال ويعين المقررين ويعد المقترحات كما يوصى بعض الأعضاء بتحضير تقارير حول السياسة الداخلية والخارجية . ب-يقسم مكتب الخلية المهمات بين الأعضاء بحيث تكون لكل منهم مهمة . ويطلع إجتماع الخلية على هذا التقسيم ولإجتماع الخلية أن يوافق أو يرفض تقسيم المهام هذا ويعطي مكتب الخلية التوجيهات ويراقب تطبيق عمل الحزب من طرف الأعضاء . ومن أمثلة مهمات الحزب فى الخلية العمل النقابي والعمل بين النسوة والعمل فى لجنة المصنع والعلاقة بالبطالين والتعاضدية والتربية السياسية وتوزيع النشريات وتحرير جريدة المصنع والتعاون مع خلية الشباب والعمل فى الجمعيات الرياضية وقيادة العمل فى مختلف الورشات وصناديق التأمين والعلاقة مع الفلاحين ومع العمال الأجانب والنجدة الحمراء إلخ . كما يحمّل مكتب الخلية هذا أو ذاك من الأعضاء مسؤولية التاثير على بعض العمال غير الشيوعيين بفضل الدعاية الفردية . ج) يجب على مكتب الخلية تقديم تقرير أمام إجتماع الخلية مرة فى الشهر على الأقل موضحا كيفية تقسيم العمل والقيام به كما أن تقرير الرفاق المتحملين لمسؤوليات أساسية يجب أن تقدم فى هذه الإجتماعات . د) يتقبل مكتب الخلية مطالب الإنخراط فى الحزب ويحيلها إلى اجتماع الخلية بعد أن يكون قد أعطى رأيه فيها . ه) يقبض مكتب الخلية المساهمات . 6) ينتخب مكتب الخلية لمدة 3 أشهر . 7) يعين مكتب الخلية كاتبا من بين أعضائه وإذا أمكن مناضلين مسؤولين آخرين . 8) تلزم كل قرارات مكتب الخلية أو إجتماع الخلية كل الأعضاء ويجب تطبيقها مباشرة . ملاحظة : يمكن تكوين خلايا حزبية لها نفس المهام ، فى المغازات والورشات والضيعات إلخ و ذلك فى كل مكان يوجد فيه عمال وعاملات وموظفون . ما هي مهام الخلية؟ 1) العمل التنظيمي :
قبض المساهمات – مالية الخلية – مراقبة تطبيق القرارات وتنفيذ المهام المناطة بعهدة الأعضاء . ومراقبة إنتماء الشيوعيين إلى النقابة وكذلك المنظمات الجماهيرية الأخرى الخارجة عن نطاق الحزب ونشاطهم . وتسجيل المتعاطفين .وقبول المنخرطين الجدد وتوزيع الأدبيات . أ) قبض المساهمات : تقع عملية قبض المساهمات عن طريق "كاتب الورشة " يتم تعيينه لهذا الغرض وعن طريق أمين الصندوق أو الكاتب إذا كانت الخلية صغيرة ويجب أن تتم عملية قبض المساهمات بقدر الإمكان كل أسبوع ومن الأفضل أن تقع يوم دفع الأجور أو على الأكثر من الغد ويجب أن تتلاءم عملية "الجبي " مع الظروف المؤسسة بحيث لا يتمكن العرف ورؤساء الورشات ومخبريهم من ضبط الإنتماء إلى الخلية أو ضبط تنفيذ بأمر من الخلية . إن الطرق المتبعة فى كل مؤسسة يجب أن توضع من طرف الخلية وذلك بإختيار حذر وإستعمال التجربة المكتسبة . ب) مالية الخلية : لايمكن ضمان مالية الخلية بقسط المساهات الراجعة لها فحسب ،خاصة عندما تتوسع المهام ويكون مجال العمل كبيرا . وعلى الخلية إعداد الأساليب المختلفة والمتأقلمة مع ظروف المؤسسة (قائمات إكتتاب إذا أمكن مع ضمان وصول الأموال المجمعة إلى الخلية وإذا أمكن يقع تدوين هذه القائمات خفية وتحت إسم مستعار من بين المتعاطفين ومشاركة المتعاطفين مثلا فى نفقات جريدة المؤسسة إحتمال تجميع تبرعات لمكتبة بيع المطبوعات إلخ ...) ج ) مراقبة تطبيق القرارات : إن مراقبة تطبيق القرارات والمهام المناطة بعهدة كل عضو هي مهمة المكتب و يجب على هذا الأخير القيام بإعداد التقارير حول هذا الموضوع بإنتظام أمام إجتماعاتالخلية وعلى المكتب أن يقنع الأعضاء العديمي النشاط أو يطالب من الذين لا يطبقون القرارات تقديم تقرير عن نشاطهم أمام الخلية كلها . وهكذا يتمكن المكتب من تقوية المراقبة من طرف جميع الأعضاء ومن الترفيع فى المسؤولية الجماعية لنشاط الخلية . د ) مراقبة إنخراط الشيوعيين فى النقابة : إحدى مهام المكتب هي مراقبة ما إذا كان الشيوعيون منخرطين فى النقابة والمنظمات الجماهيرية الخارجة عن الحزب ( تعاضديات ،نجدة حمراء ، منظمات الدفاع البروليتارية إلخ ) وكذلك التأكد من ما إذا كانوا يقرؤون الصحافة الشيوعية ومراقبة الشيوعيين التابعين لمنظمات أخرى (مؤسسات رياضية وعمالية وجمعيات رياضية أخرى وتعاضديات ) ويجب على مكتب الخلية أن تكون له فكرة واضحة على كم فى المؤسسة ينتمون إلى مثل هذه المنظمات مثلا النقابات المسيحية أو منظمات برجوازية أخرى وفى هذا الصدد من الضروري أن يكون المكتب مدعوما من طرف الخلية . وإذا لم يقع القيام بهذه المهمة فسيصبح من الصعب مثلا القيام بعمل نقابي ناجح أو إنتداب جيد للمشتركين . كما أن على الخلية مراقبة إنخراط عمال المؤسسة الآخرين سواء فى النقابة أو فى المنظمات الأخرى . ومن المستحسن أن تقترح الخلية فى إجتماعات العمال النقابيين خلق لجان تتكفل بمهمة مراقبة إنخراط العمال فى النقابة و التعاضديات وذلك عن طريق كتب نقابية وللمتعاضدين . ه ) تسجيل المتعاطفين : يكتسى تسجيل المتعاطفين وقراءة الأدبيات الشيوعية أهمية كبرى فى الأحزاب الشيوعية . يكون من العسير على الخلية أن تنشط إذا كانت لا تعرف على أي عامل يمكن لها أن تعتمد فى القيام بنشاطها ولمعرفة المتعاطفين هناك العديد من الطرق فمثلا عند بيع الأدبيات أو بمناسبة نقاشات فى الورشة أو فى المطعم بيع جريدة المؤسسة ونظرة العمل حولها ،عند الإقتراع حول إقتراحات فى إجتماعات العمال ،عند إنتخاب لجان المؤسسة إلخ... وعلى كل خلية البحث عن أنجع الطرق الملائمة لها. و) إنتداب أعضاء جدد: على الخلايا سلوك عمل مستمر ومنتظم فى مجال الإنتداب . وهذا العمل يعتمد على معرفة حلقة المتعاطفين ، وله علاقة مع العمل اليومي لخلية المؤسسة ومع النضال من أجل مصالح العمال . ويتوقف نجاح الإنتداب على الكفاءة والمثابرة المتوخاة ومعرفة خصائص العمال المزمع إنتدابهم . ويجب على الرفاق الذين يتمتعون بثقة العمال من خلال نشاطهم فى المصنع ،القيام بهذا العمل وبفضل الإرشادات والنقاشات المكثفة حول طرق الإنتداب والتجربة المكتسبة فى هذا المجال ،يصبح من الضروري تعليم هذه الطرق لأعضاء الخلية الآخرين . ويقع إقرار المنخرطين الجدد فى إجتماع عام عادي بعد أن يكون المكتب قد نظر فى مطالب إنتماءهم للحزب و أخذ القرار. ز) بيع الأدبيات : يمثل بيع الأدبيات أحد المهام التى تمكن الأعضاء من تعلم العمل بين صفوف العمال بشكل جيد بالإضافة إلى ذلك فإن وجود مكتب عملي جدا يمكنه من خلال بيع الأدبيات خلق منبع واردات هام تتدفق منه الأموال الضرورية للأعمال الأخرى . إن التحريض لفائدة الأدبيات المباعة يمكن أن يحدث بعديد الصيغ فمثلا : عند إلقاء الخطابات فى إجتماعات المؤسسات أو خلال نقاشات مع الأصدقاء فى المهنة بحيث ندلهم على المطبوعات المتعلقة بموضوع النقاش بيننا . وبطبيعة الحال فإن طرق بيع الأدبيات يجب أن يقع الإعداد لها بصفة خاصة كما أن كل المشاركن عليهم يتلقى التوجيهات الجيدة من أجل إجتناب قمع الأعراف و محذريهم . و يجب على الرفيق المكلف من طرف مكتب الخلية ببيع الأدبيات أن يبحث عن طرق البيع" الخفية " وأن يعلم متعاونيه بذلك و يجب عليه أن يهتم بإختيار المطبوعات الرخيصة الثمن والملائمة للظروف وأين لا يسمح الأعراف بتنظيم بيع الأدبيات فى المؤسسة فيجب أن تقع عملية البيع عند دخول وخروج العمال ( بائعين متجولين ) أي عن طريق الأعضاء المرتبطين بالخلية والذين لا يعملون فى المؤسسة كما أن هناك إمكانية تنظيم البيع من طرف لجنة "تحت الشعار" .
2) العمل السياسي للخلية :
أخذ موقف حيال كل مسائل الحزب وتنفيذ المهام المحددة من طرف الحزب (حملات ،عمليات إنتداب ، تطبيق تكتيك الجبهة الموحدة فى المؤسسة ،النضال من أجل الوحدة النقابية ،التأثير السياسي على العمال ، أخذ موقف حيال جميع الأحداث السياسية . أ- على خلايا المؤسسات أن تأخذ موقفا حيال كل احداث الحياة السياسية . يجب عليها أن تنطلق من غلاء المعيشة أو النضالات من أجل الأجور و محاولات الأعراف التخفيض فى الأجور إلخ و أن تقوم بالتحريض ضد الضرائب والرسوم الجمركية .ويجب عليها أن تظهر للعمال وتقنعهم بان خبزهم اليومي مرتبط بتوحيد القوى فى المجتمع وأن التنظم فى الكتابات وتجذرها وخلق الوحدة النقابية إلخ تخلق أقوى جبهة دفاع ضد الأعراف . ويجب على خلايا المؤسسات أن تنطلق من مسألة البطالة لتقوم بالتحريض من أجل يوم عمل بثمانى ساعات كما تبين إعتمادا على التسلح فى جميع البلدان زيف الأقوال بشأن "عصبة الأمم " . يجب تبيان طابعها كعصبة حربية ضد روسيا السوفياتية البروليتارية ويجب تحريك عمال المؤسسات لمساندة النضال التحرري للشعوب المستعمرة و على الخلية أن تأخذ موقفا حيال نقاشات اللبرلمانات الحكومية و البلديات و تقدم بتحريك عمال المؤسسات ضد القوانين المزمع تطبيقها و المعادية للعمال . بهذه الكيفية تطرح خلايا المؤسسات كل المسائل السياسية الهامة أمام العمال و تربطها بحذق بالأحداث الواقعة فى المؤسسة نفسها و بهذه الطريقة فإنها تكون قد قامت بتحضير سياسي مكثف و مستمر لعمال المؤسسة يساهم فى تطوير عدد المتعاطفين و تكون بذلك قاعدة لإنتداب أعضاء جد و خلق توسيع دائرة نفوذ الحزب إلخ . ب) مساهمة خلايا المؤسسات فى" الحملات الإنتخابية " : على خلايا المؤسسات المشاركة فى جميع الحملات والنشاطات المخططة من قبل الحزب وبصفة عامة عليها قيادة كل العمل السياسي للحزب فى دائرة نفوذها ويجب عليها معرفة المهام المطروحة على الحزب جيدا وفى نفس الوقت معرفة تجسيم هذه المهام بإخضاعها للظروف الخاصة لميدان عملها ( الوضعية فى المؤسسة وتأثير الخلية بين العمال إلخ ) وبطبيعة الحال يكون ذلك بالتقيد بإطار التوجيهات المسداة. إن هذه المهمة ملقاة على عاتق المكتب الذى عليه إعداد برنامج خاص للحملة و تكليف لجنة بإعداد تقرير أمام إجتماع خاص لأعضاء الخلية يتمحور حول المهمة المزمع القيام بها و تقدم إقتراحاتها و تناقش فى هذا الاجتماع النواحي العملية لتطبيق المهمة ،ومختلف أشكال التحريض وطرق العمل ومحتوى المواد المزمع تحضيرها عند إلإقتضاء (مناشير إلخ ) ومحتوى جريدة المؤسسة المزمع نشرها وهكذا يكون العمل موزعا بقدر الإمكان على كل أعضاء خلية المؤسسة مع الأخذ بعين الإعتبار بطاقاتهم . إن نقاشا معمقا لمثل هذه المهام الواجب القيام بها أمام كا أعضاء الخلية هوشرط هام لتطبيقها بصفة جيدة وهذا النقاش يبرز الهدف المراد و يلقى على عاتق كل الأعضاء مسؤولية نجاح هذا العمل كما يسهل إستعمال التجربةالمكتسبة من قبل جميع الرفاق من خلال نشاطهم اليومي ويساعد على ربط المهام السياسية مع النضال اليومي . ومن الضروري خاصة القيام بتحضير العمل وبرمجة النشاط من طرف الخلية ومن الصعب جدا على خصومنا مجابهة عمال المصانع بأقوالهم الطنانة خاصة إذا أظهرت الخلية بالحجة أنها قادرة على الدفاع حقيقة على مصالح العمال . وعلى هذا الأساس يكون التحضير الجيد ذا بعد حاسم . ج ) أخذ موقف حيال جميع مسائل الحزب : يجب على جميع الخلايا أن تأخذ موقفا حيال ندوات و مؤتمرات الحزب و تناقش المقترحات و المشاكل المطروحة و بعد الندوات و المؤتمرات تستمع الخلية لتقرير مندوبيها أو مندوب لجنة الحزب المعنية بالأمر . وتناقش وتدرس القرارات المتخذة خاصة من ناحية تطبيقها من قبل الخلايا و من الضروري بالخصوص بعد الندوات و المؤتمرات أن تعين الخلايا لجانا خاصة تقوم بتعميق القرارات الأكثر أهمية و بدراسة عميقة لتطبيق هذه القرارات بين الخلية و تقديم تقرير بإنتهاء الأشغال فى إجتماع الخلية و عرض المقترحات . وعلى الخلايا أخذ موقف حيال كل المسائل والمهام السياسية الهامة التى تطرح على الحزب . بهذه الطريقة تساعد الخلايا هياكل الحزب القيادية على التفاعل بسرعة ودقة مع تغيرات الحياة السياسية و مع الطبقة العاملة . 3) العمل اليومي فى المؤسسة : أخذ موقف حول مسائل الأجور و أيام العمل و كذلك مسائل طرق العمل و مراقبة الظروف الصحية وأشكال الإحتجاج فى المؤسسة والتأثير على نشاط لجنة المؤسسة والعمل على تنظيم السيطرة عليها وتنظيم النضال ضد رؤساء العمال أو رؤساء الورشات الرجعيين والنضال ضد الوشاة وأنصار الملكية والرعاع الأخرى من نفس النوع وإكتساح مواقع نقابية فى المؤسسة . إن العمل المتنوع والحذر للخلية فى هذا الحقل هو الشرط الضروري ليكون التأثير السياسي للخلية على العمال فى المؤسسة مثمرا ...فإذا كانت الخلية تناضل من أجل تحسين الأجور و ظروف العمل و من أجل إحترام يوم العمل بثمانى ساعات و ضد تطبيق طرق التايلورية من أجل ظروف صحية أحسن و مقاييس حماية العمل .و إذا كانت تجارب رؤساء العمل الرجعيين أو الذين يعرفون بفتوتهم ،إذا كانت تبرز للعمال فى كل المسائل التى تمسهم أنها أحسن مدافع عنهم ،فسوف يتبعها العمال فى نضالها السياسي ،و لايجب على أعضاء الخلية أن يتراجعوا أمام المجهودات العظيمة التى يتطلبها هذا العمل . و عليهم التخلى عن كل الإعتقادات المسبقة بأن هذا العمل هو من قبيل الإصلاحية و عليهم معرفة القوانين العمالية المعمول بها و النظام المتعلق بلجنة المصنع من أجل إستعمالها فى صالح العمال و أن كل إهمال فى هذا الميدان أو حتى السقوط فى الأخطاء التى من الممكن أن تظهرهم لا مبالين تجاه العمال و كل هذا يمكن أن يفشل كل مجهودات الخلية للتأثير السياسي أما إذا عرفت الخلية كيف تأخذ بصفة نشيطة موقفا لصالح العمال حول كل هذه المسائل فإن بمقدورها الحصول على مواقع نقابية و مواقع فى لجنة المؤسسة و هذا ما يعطي للخلية إمكانيات جديدة للنشاط ووسائل جديدة بدون إعتبار أن الخطوة الأولى تتمثل فى السيطرة على النقابات . إن مهمة ذات أهمية خاصة تتمثل فى التأثير فى نشاط لجنة المؤسسة و تنظم المساندة و التثقيف و مراقبة الشيوعيين المتجمعين فى قسم إلى مكتب الخلية التابعة لمؤسستهم .و بالإعتماد على العمل اليومي و نتائجه على الخلية أن تعرف كيف تفهم العمال التجربة المكتسبة من النضال و يجب أن يساعد تفسير هذه التجارب فى المصنع على إيقاظ فهم النضال السياسي للطبقة العاملة ضد البرجوازية . 4) العمل بين النسوة : على خلايا المصانعالتى تتواجد فيها النسوة أن تطور بصفة مستمرة التحريض و الدعاية و العمل التنظيمي الخاص بالنسوة . وهذا العمل ليس مهمة القادة المجعولين لهذا الغرض و حسب ،كما أنه ليس من مشمولات النساء الشيوعيات فى المصانع و حسب بل و كذلك مهمة الخلية بأسرها . و يقام النشاط الدعائي و التحريضي بين النساء غير المنظمات بواسطة نشر جرائد الحزب النسوية و بتجميع افشتراكات لهذه الجرائد و بخلق زاوية تختص بالنساء فى جريدة المصنع و ببعث مراسلات العملات إلى صحافة الحزب و تنظيم تجمعاتنساء تقع فيها مناقشة مسائل تهتم خاصة بالنساء إلخ . ومن المهم للغاية تنظيم حملة إنتداب متواصلة لإقحام النساء فى النقابات والتعاضديات ( إن النساء غالبا ما يكن أقل تنظيما فى النقابات من الرجال ) أما بالنسبة لتنظيم العاملات المتعاطفات فيجب خلق حلقات عاملات غير منتظمات . و بخصوص العمل بين العاملات الشابات اللاتى تمثلن فى مختلف الفروع الصناعية قسما كبيرا من عدد العاملات (الصناعات النسيجية ) فإنه من الضروري أن يعمل قائد النشاط بين النسوة بغرتباط وثيق مع خلية الشبيبة. و فى إطار عمل الخلية خارج المصنع ،عليها كذلك تنظيم العمل بين العاملات فى المصانع المجاورة (طالما لا نوجد فيها خلايا كذلك الشأن بالنسبة للعمل بين عاملات المنازل (زوجات العمال ) . 5 ) نشاط الخلية خارج المؤسسة : حالما تصل هيكلة و نشاط الخلية إلى مرحلة معينة من الإستقرار و طالما كانت لها القوى المتوفرة ،فإن عليها القيام بالعمل الشيوعي خارج المؤسسة تحت قيادة و مراقبة الهيكل القيادي الأعلى مباشرة و تتعلق بهذه المهمة المهام التالية : أ- العمل فى المؤسسات المجاورة التى لا توجد فيها خلايا . و يجب أن يهدف هذا العمل لإيجاد العمال المتعاطفين بغية مسك المؤسسة بواسطتهم لهدف المشاركة فى تظاهرات الحزب و بهدف إنتداب منخرطين جدد و تأسيس خلية جديدة فى هاته المؤسسة أو تلك . ب- القيام بالنشاط فى منازل الشوارع المجاورة طالما لا توجد خلية شارع تقوم بهذا العمل و من هذه الناحية يتضمن هذا العمل قبل كل شيئ النشاط الدعائي للحزب و الصحافة الشيوعية و النشاط التحريضي . د- القيام بالعمل المتواصل فى بعض القرى بهدف إما مساندة المجموعات الشيوعية المتواجدة هناك أو بالقيام بالدعاية المنتظمة بين العمال الزراعيين و الفلاحين الصغار للإنخراط فى النقابات أو فى منظمة فلاحية ثورية أو فى الحزب ،و إما أيضا بهدف خلق مجموعة شيوعية جديدة محلية أو بهدف التحريض فى الحملات الإنتخابية إلخ . 6 ) العمل التثقيفي فى الخلايا : إذا أرادت الخلايا أن تكون قادرة على القيام بالمهام المقدمة فى الفترات السابقة ،عليها أن تقوم بتنظيم عمل تثقيفي مستمر لأعضائها و بدون هذا يكون من المستحيل عليها الوصول إلى عمل جيد و متواصل . و لا يمكن أن يبدأ هذا العمل مبكرا فحالما يتصلب عود الخلية شيئا فشيئا يجب البدء بخلق حلقات ودروس أولية للأعضاء أين تدرس المشاكل الهامة للنشاط و التكتيك الشيوعي و نظرية اللينينية بعلاقاتها مع المهام الحالية للحزب . و من الضروري بالخصوص تعريف أعضاء الحزب فى المصنع و خاصة لأصغرهم سنا بتاريخ الحزب بهدف جعلهم على بينة من التقاليد المكتسبة فى خلايا عملية تطور الحركة العمالية و بالخصوص الحزب الشيوعي . و على الخلايا القادرة على تنظيم حلقات أو دروس منتظمة أن لا تهمل العمل التثقيفي وأن تستغل الوسائل السهلة مثلا :قراءة جماعية للنشريات و لمقالات هامة للهيكلة النظرية للحزب أو تنظيم سهرات و نقاشا إلخ . مهمة هامة أخرى تتمثل فى تعليم أعضاء الخلية كيفية إنجاز المهام اليومية للحزب بإعداد التوجيهات المحددة والمفصلة و بتجميع الرفاق المكلفين بمهمة لمناقشة تنفيذها معهم ،امثلة :طرق دعاية فردية و إنتداب وسائل نشر مواد الدعاية و جريدة المصنع و طرق مواجهة الخصوم و رؤساء العمال الرجعيين و كيفية التدخل فى الإجتماعات العمالية و العمل خارج المؤسسة و المهامك المزمع إنجازها فى مختلف الميادين مثلا الإنتداب بين الفلاحين إلخ ) ويجد هذا النشاط التثقيفي مكمله الطبيعي فى تنفيذ العمل التطبيقي اليومي ولكن هذا التثقيف شرط هام للنشاط و يجب أن تواصل الخلية القيام به بدون إنقطاع . ويتمثل جزء هام من هذا العمل التثقيفي فى الخلايا خاصة فى تلك الموجودة فى المؤسسات الكبرى فى تكوين مكتبة خلية تحتوى على المختارات الأكثر أهمية من الأدب الشيوعي و خاصة المتعلقة بالنشاط اليومي للحزب وتكتيكه إلخ . وتقوم هذه المكتبة التى يجب أن تكون فى مكان أمين بتغطية إحتياجات أعضاء الخلية الذين لا يقدرون دائما على شراء الكتب و لكن يجب أن تعطى هذه الكتب إلى العمال المتعاطفين من أجل كسبهم إلى جانب قضية الشيوعية . ملاحظة : غالبا ما تكون الخلايا غير قادرة على القيام بعمل تثقيفي منتظم بدون إعانة الهياكل العليا . وعلى هذه الأخيرة أن تأخذ دائما هذه الحالة بعين الإعتبار و لهذا السبب يجب أن يتدعم عملها التحريضي الدعائي و أن يكون منظما إلى درجة جعل العمل التثقيفي ممكنا فى الخلايا (إعداد برامج حلقات خلايا المؤسسات و نشر مواضيع وعروض منظمة وخاصة بالنسبة للخلايا وموظفي الخلايا .) 7) مساندة خلية الشباب : تعترض جامعات الشبيبة الشيوعية فى عملية إعادة تنظيمها صعوبات أكبر من تلك التى تعترض الحزب خاصة بفعل ضعفها العلني و تركيبتها الإجتماعية السيئة . فهي تحوي عددأ قليلا جدا من المناضلين القادرين على تجاوز هذه الصعوبات . و غالبا ما تكون خلايا الشبيبة صغيرة بحيث لا تكفى للتحرك فى المؤسسات الكبرى ، و لهذا تجد خلايا الحزب الشيوعي نفسها أمام مهام مسؤولية كبرى . فعليها إعانة خلايا الشبيبة فى نشاطها بكل الوسائل و القيام بألإنتداب ضمن العمال الشباب للمؤسسة و تعبئة العمال للدفاع عن مصالح الشباب . و فى المؤسسات خاصة تلك التى يوجد فيها خلايا شبيبة يجب على خلية الحزب أن تعمل كل ما فى وسعها لخلق خلية شبيبة شيوعية فى هذه المؤسسة و أن تنظم هذا الإجتماع و أن تحضر المواد الضرورية لإنتداب الشبيبة و حين تخلق الخلية تواصل خلية الكهول مساندتها . ملاحظة حول الفقرة عدد2 : من المسلم به أن جميع خلايا المؤسسات غير قادرة منذ الوهلة الأولى على القيام بنشاط منتظم فى الميدان النقابي و فى لجنة المؤسسة ريثما تبدأ فى المشاركة فى حملات الحزب مستقبلا إلخ . فالمهم ليس مشاركة الخلية منذ الوهلة الأولى فى جميع الميادين و لكن المهم أن تعمل جيدا وبصفة منتظمة و دائمة . الطرق و الوسائل الثانوية لعمل خلايا المؤسسات : إن الوسائل الإضافية الهامة لنشاط الخلايا هي : جرائد المصانع ،بعث مراسلات عمالية للجرائد الشيوعية المناشير و المعلقات التى تنتجها والكاريكاتور وقصاصات الجرائد المتعلقة بالمؤسسة . 1) جريدة المصنع : أ- دورها ومحتواها : يجب أن يقع نشر جريدة المصنع فى كل مؤسسة كبيرة ومتوسطة أين توجد خلية . فهي لسان حال الخلية تقوم بدور التحريض بين عمل المؤسسة فمحتواها يجب أن يكون إذن متعلقا بالأحداث اليومية و مرتبطا بالنشاط المبرمج للخلية والوضع فى المؤسسة وفى فترة الإضرابات يجب إصدار أعداد خاصة . و لكن يجب عليها أن تصف وقائع سهلة قادرة على أن تؤدي بالقارئ إلى إستنتاجات مضبوطة مثلا أن تظهر التناقض بين حياة العرف و حياة العمال و أن تنشر المعلومات حول عدد العاطلين عن العمل و حول مدة يوم العمل فى مختلف الصناعات وحول حملة منح البطالة و منح المتقاعدين وكذلك أن تعارض الوحدة النقابية مع "عصبة الأمم " إلخ . و على الجريدة أخذ موقف من الظروف الصحية و تطبيق قوانين الإنتاج العمالية فى المؤسسة و عليها نشر رسائل العمال و تخصيص قسم منها بقدر الإمكان للتحريض بين النساء و الشبان و كذلك بين الأقليات القومية و قسم آخر آخر لفضح البيادق وكل الذين يمارسون القمع تجاه العمال . ويجب أن تحتوي الجريدة على أخبار سياسية قصيرة وأن تنشر قائمات الشيوعيين فى الإنتخابات و المكتبات إلخ . وينبغى أن تكون المقالات قصيرة مكتوبة بلغة سهلة و خافتة وخاصة تجاه العمال الإشتراكيين الديمقراطيين ولا بد ان تحتوي المقالات شعر العمال و المقالات القصيرة الساخرة والصور الكاريكاتورية ... التى لها علاقة بالحياة فى المؤسسة والتى بمحتواها تعطى الحركية للجريدة . ب- إنجاز الجريدة : تعد لجنة التحرير المعنية م قبل المكتب برنامج ظهور الجريدة بعد أن تكون قد أعلمها المكتب بالمهام الملقاة على عاتق الخلية . و تجمع المواد طبقا لهذا البرنامج و تتوجه كذلك الجريدة إلى العمال غير الحزبيين و المتعاطفين و بطبيعة الحال فإن أسماء المتعاملين لا يجب أن يقع التنصيص عليها فى الجريدة و بصفة عامة فإن كل عمل الإنجاز يجب أن يكون حذرا . و يقع نسخ المواد على "المكتوغراف " أو "الجيلاتين " أو يقع طبعها إذا كانت الجريدة موجهة إلى مؤسسة كبرى و إذا سمحت الفرصة ؟؟؟ فى علاقةمع مطابع أو ناسخي فمن الممكن أن يقع إنجازها مجانا. ملاحظة : نظرا لأهمية المظهر الخارجي لجريدة المؤسسة لتأثيره على العمال و شعبيتها بينهم ،فإنه من الضروري للخلايا الهامة أن تتكفل بطبع الجريدة للرفاق القادرين على التصوير أو الذين هم من رجال المهنة . و على الهياكل القيادية العليا مساعدة الخلايا بصفة نشيطة لإنجاز جريدة المؤسسة (مثلا الإمداد بالورق و الألوان الرخيصة و آلة نسخ إلخ) . ج) النشر : يمكن أن تنشر الجريدة بطرق مختلفة فمثلا أمام باب المؤسسة ،عن طريق رفاق أعضاء الخلية و لكن لا يشتغلون بها أو عن طريق أعضاء خلايا شوارع القرية أو فى المؤسسة نفسها أو عن طريق رفاق يقع تعيينهم لهذا الغرض و يجب أن ينظم العمل بكيفية يقع من خلالها التوزيع قبل أو بعد الشغل بقليل و بكيفية يبدأ فيها التوزيع فى كل الورشات فى نفس الوقت من أجل أن تنتهى فى بعض دقائق . [لقد ] أظهرت التجربة أن هذه الطريقة هي الأفضل للتقليل من الخطر على الموزعين و من الضروري أيضا إطلاق بعض "الوشوشات "من نوع أن جريدة المؤسسة ستصدر هذا اليوم أو ذاك و لكن فى الحقيقة يقع إظهارها فى يوم آخر و من المستحسن أن يكون فى أقرب وقت ممكن لمغالطة جواسيس المؤسسة . إن دراسة أشكال التوزيع و أقلمتها مع ظروف المؤسسة المعنية هي من المهام الكبرى الملقاة على عاتق مكتب الخلايا . ويرتبط نشر الجريدة بالمبادرة و الفكر الخلاق الذى يجب أن تتمتع به الخلايا . د ) المالية : إذا كان من الممكن أن تباع الجريدة لإغن تمويلها يكون سهلا نسبيا . أما إذا كان لأسباب أمنية بيعها غير ممكن فمن الضروري إذا إيجاد وسائل أخرى مثلا تجميع مساهمات المتعاطفين بصفة جذرية أو بين الذين يعرفون بإهتمامهم بالجريدة و يمكن درس إقتراح التعامل مع بائع خبز مجاور أو إذا كان يقبل بيع إشتراكات جريدة المصنع . و يمكن التصريح فى المؤسسة بأنه من أعجبه العدد الأخير من الجريدة يمكنه الحصول عليه بالذهاب إلى ذلك المكان و تسجيل إسمه . و هذا كله يخضع إلى روح الخلق عند الخلية . 2) المناشير و المعلقات : بغنجازها المناشير و المعلقات و مواد أخرى مشابهة تكون الخلية قد تمكنت من وسائل تحريضية ناجعة و هنا أيضا يمكن إستعمال آلات النسخ بينما يقع إنجازالمناشير المرسومة من قبل رفاق قادرين على الرسم بالحبر أو بالألوان و يمكن أن توزع المناشير أمام باب المصنع أو توضع فى مكان عمل العمال قبل أن يباشر هؤلاء شغلهم أو أيضا خلال العمل إذا كان من الممكن الإعتماد على بعض الأصدقاء فى الورشة و فى هذه الحالة يقع توزيعها من يد إلى يد و من المستحسن أن يقع إلصاق المعلقات فى أماكن يمكنرؤيتها بوضوح و لا يمكن تمزيقها مباشرة . 3) المراسلات العمالية : تمثل مراسلات العمال إلى الجرائد الشيوعية حول الوضعية فى المؤسسة أو حول تجمع العمال وسيلة ناجعة لإستشارة العمال ؟؟؟مصلحتهم فى مساندة أعمال الخلية إلخ . ويجب على الخلية إذا عملت كل ما فى وسعها لضمان مراسل أو أكثر قارين من بين الشيوعيين أو المتعاطفين ويبقى غعلام مكتب اخلية إذا أمكن بالمراسلات العمالية قبل نسخها . 4) أشكال عمل أخرى : يجب إيلاء أشكال عمل الخلية أهمية خاصة نظرا لتصاعد قمع الأعراف ضد خلايا المؤسسات. ومن الضروري فى كل مكان و خاصة فى الأماكن التى تشهد إستمرار البطالة بحيث يمكن التخلص بسهولة من الشيوعيين و غير المرغوب فيهم أن يتجه عمل الخلية إذا بطريقة لا يقدر الأعراف ووشاتهم معرفة مكتب الخلية وأعضائها . و ليس من الضروري أن يعرف عمال المؤسسة من هو الشيوعي و لكن على نشاط الخلية أن يحمل طابعا شيوعيا واضحا قادرا على التأثير على العمال بحيث يتبعون الشعارات الشيوعية . وإذا كان بعض أعضاء لجنة المؤسسة شيوعيون فإن عليهم مؤازرة مكتب الخلية . فى إجتماعات عمال المؤسسة أين يكون للأعراف بصفة عامة وشاة ، يجب العمل بكيفية لا يقدر فيها الأعراف معرفة من هو عضو فى الخلية و إذا كان من الممكن إشراك عمال مندوبين شيوعيين أو موظفين نقابيين شيوعيين فى الإجتماعات فعلى هؤلاء أخذ الكلمة .
#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دفاعا عن الشيوعية
-
التيار التصفوي في تونس من المزايدة الى الانهيار
-
الاخوان المسلمون أعداء الجماهير الكادحة
-
حزب العمل الوطني الديمقراطي من الشرعوية الى الانتهازية
-
الوطنيون الديمقراطيون في تونس والانحراف الدغمائي التحريفي
-
قراءة في بدائل اليسار في تونس
-
حول الدين
-
مفهوم الصراع الطبقي في ظل الاشتراكية
-
في الثورة الوطنية الديمقراطية
-
موضوعات حول العمل النقابي في تونس
-
حقيقة حزب العمال الشيوعي في تونس
-
حول المسألة القومية
المزيد.....
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
المزيد.....
-
نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
/ عبد الرحمان النوضة
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
/ سعيد العليمى
-
هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟...
/ محمد الحنفي
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
/ محمد الحنفي
-
في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
/ محمد الحنفي
-
حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك
...
/ سعيد العليمى
-
نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب
/ عبد الرحمان النوضة
-
حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس
...
/ سعيد العليمى
-
نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|