أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في النظام الديمقراطي














المزيد.....

الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في النظام الديمقراطي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 16:29
المحور: حقوق الانسان
    



كشفت الاحداث مابعد التغير النيساني عام2003عن وجود فجوة تتنامى بالاتساع بين المواطن والسلطلة الحاكمة من خلال تطبيق الادوات الديمقراطية التي كفلها الدستور العراقي الجديد في 2005وتبن عدم قدرة السياسي الارتقاء الى مستوى المواطن في التطبيقات الديمقراطية لافي التظاهرات التي يكفلها الدستور والافي الانتخابات البرلمانية التي تعتبر الف باء الديمقراطية,بالامس القريب كان الاداءالشعبي بمستوى رائع ينمي عن الغبطة وعن حالة الوعي الحضاري والالتزام والشعورالوطني العالي التي يتمتع بها المواطن الذي مارس الانتخابات وأدى المهام الموكلة اليه ضمن البرنامج الانتخابي في عامي2005و2010 واختار من يمثلة وانهئ المهمة بنجاح رغم المعوقات التي كانت ترافقها ورمى الكرة في ملعب السياسين والكتل التي رشحت نفسها في خوض التجربة, لم يكن بعض السياسين بمستوى المسؤولية التي حملها لامن حيث الاداء ولا الاالتزام بتعهداته التي قطعها على نفسة في الانتخابات ونجر خلف رغباته الشخصية ورغبات الكتلة او الحزب او الطائفة والعرق التي ينتمي اليها وتنصل من الهوية الوطنية والمواطن وعتبرنهاية الانتخابات نهاية الفصل مثل مايصورها البعض من السياسيين متناسين انها بداية ترجمة الشعارات التي رفعتها الكتل والاحزاب في الدعاية الانتخابية في قبة البرلمان و بقاء التواصل وديمومة العقد المبرم بين المواطن وعضو البرلمان وهو الامر الذي يعول علية المواطن,وهذامؤشر خطير على العملية السياسية الديمقراطية وموشرعلى الانحراف و عدم النضوج لشخصية البرلمانية والتي اريد منها وعقد الرهان عليها التجرد من التحزب والتظاهربالتدين والتخندق لطائفة او العرق ومؤشر خطير علىاندثار الهوية الوطنية ولايمكن ان نعدد نقاط الاختلاف بالقياس مع نقاط التولفق ولايمكن الخوض بها, وهذه أشكالية تستدعي وقفة جادة من الحكومة والبرلمان ومحاولة القضاء على الفايروس الذي يضرب طرفي المعادلة, فهم يعملون بعكس مايؤمنون ,ممارسات قد توسع الفجوة بين المواطن والمسؤول وتحول الاصدقاء الى اعداء من خلال النهج الخاطئ والاصرار علية من قبل البعض وعدم الاصغاء والانصياع الى صوت الحق ومعانات المواطن, تداعيات هذه اتلاشكاليات عبئت المواطن واتخمته وولدة حالة من الشعور بالغبن والتهميش والاقصاء وسلب وتنصل من قبل المسؤليين ووضعته على شفى حفرة من الانفجار,طبيعة الاحداث والمجريات في الشارع العربي وكسر جدار الصمت وتبدد هاجس الخوف وماحدث في تونس ومصر وماينظر الحدوث في دول عربية اخرى مثل ليبيا واليمن والبحرين وعمان والجزائر تلاقحة واشعالت الشرارة التي كانت موهيئة من قبل في نفسية المواطن العراقي انفة الذكر واستلم عصى الجري وخرج الى التظاهر ليعبر عن حجم المعانات من الضغط النفسي من الزحام وكثرة المعرقلات وتردي الخدمات والبطالة والفساد المستشري في اغلب مفاصل الدولة والبريقراطية الزائده وتردي الكهرباء ومفردات البطاقة التموينية وتكميم الافواة والاعتداء على الحريات فخرجت التظاهرات في بغداد والمحافظات في يوم الجمعة 25شباط وكانت حالة الرفض واضحة لدى الجهات المسؤولة وحدثت امور كان من المكن ان لاتحدث في بلد ينتهج النظام الديمقراطي الذي يكفل حق التظاهر السلمي وحرية التعبير والتجمع وحرية الصحافة,واشكالية الحدث تستحق الوقوف عليها ودراستها من جميع الجوانب ,الحكومة حذرت المتظاهرين من عناصر مشبوة تريد تسيس واحداث اعمال شغب وتخريب واعتداء على المال العام على خلفية معلومات من الجهات الامنية واستعدت لهذا الامر واخذت تدابير كان اهمها هوحذر التجوال للمركبات هذا الامر وان كان اجراء احترازي مبررمن الحكومة الاانه عرقل تواجد الراغبين بالتظاهر من بعض الناس البسطاء والمثقفين والصحفيين الذين يريدون تغطية الاحداث كذلك طبيعة تفريق المتظاهرين على خلفية بعض الخروقات من المتطفلين على التظاهر وردود الافعال من القوات الامنية واخذ المتظاهرين المسالمين و المثقفين وبعض الاعلاميين والصحفين بجريرة المتطفلين وهذا الامر قد حذرنا منه قبل التظاهرة في المقالة السابقة"امتحان الديمقراطية في العراق"ولد حالة من الاحتقان بين صفوف المتظاهرين سبب في تغير مسار التظاهرة وحولتها الى مادة دسمة تناولتها بعض وسائل الاعلام بنوع من التضخيمم "لغاية في نفس يعقوب" سقف مطاليب التظاهره الخدمات والبطالة والكهرباء والفساد والبطاقة التموينية والاصلاح يدل على الرقي والمدنية والشرعية وهي حقيقة لطالما اكد عليها الكثير من المسؤولين ولكن دون جدوى كذلك الشعار المركزي هوالاصلاح وليس التغير كما هو موجوفي تظاهرات الدول العربية هو اتاكيد بايمان حقيقة الاعتراف بالانتخابات والنهج الديمقراطي وتصليح مسار هذا النهج ,مانريد ان نصل الية هو استيعاب الدروس والعبر وتغير النهج الخاطئ ودفع الاصح الى الامام والارتقاء الى مستوى النهج الديمقراطي المتقدم الذي يؤمن بالحرية واحترام حقوق الانسان والحفاظ على الممتلكات العامة ومحاولة فك شفيرة الاشكاليات بين المواطن والسياسي في الممارسات القادمة.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة


المزيد.....




- جنوب إفريقيا: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية خطوة نحو تحقيق ...
- ماذا قالت حماس عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.. كندا: عل ...
- مدعي المحكمة الجنائية الدولية: نعول على تعاون الأطراف بشأن م ...
- شاهد.. دول اوروبية تعلن امتثالها لحكم الجنائية الدولية باعتق ...
- أول تعليق لكريم خان بعد مذكرة اعتقال نتانياهو
- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في النظام الديمقراطي