حامد كعيد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 15:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الكثير عرفني من خلال المواقع المتعددة ، وبخاصة المواقع الوطنية الديمقراطية اليسارية ، وبعض المواقع الدينية التي تأخذ قصائدي ومواضيعي من هنا وهناك ، وعرفت من خلال الصحف العراقية ، الصباح ، البينة ، الدستور ، طريق الشعب ، وغيرها ، الكل يعرف جرأتي ومواضيعي التي أتناولها شعرا أم نثرا ، كتبت الكثير منتقدا جهات متعددة ، أحزابا ، وتكتلات ، وزارات وبرلمان ، بكل هذه الكتابات لم أراع إلا الوطن والناس ، ولا أكترث أن رضي فلان أو رفض آخر ، وأنا على ثقة من أني لا أكتب إلا بطريقة مؤدبة حضارية لا أسمح بها لنفسي أن أكن لعانا أو شاتما للآخرين ، وقفت أمام السيد نوري المالكي في مهرجان بابل عاصمة الثقافة العراقية ، وألقيت أمامه قصيدة لو كنت قرأت بيتا منها أمام الطاغية المقبور لكنت بعداد الشهداء ، وحقيقة رأيت تجهم وجهه وعدم رغبته بأن أقول هكذا أمامه ، ولكن الرجل تقبل ذلك بديمقراطية واضحة ، كل هذه المقدمة التي أرجو أن تعذروني لقولها بسبب شخصية وهمية تسمى ( نمر الانتفاضة ) ، ولا علاقة لي بهذه التسمية فلكل إنسان حقه بما يختار ، ولكن ليس من حقه أن يضع صورتي الشخصية بلوحة ( الفيس بوك ) العائدة له ، ويبدأ بكتابة مقالات غايتها الشتم والقذف ليس إلا ، ناهيك عن الهجمات التي يطرحها ضد مقدسات لي أو لغيري ، أحترمها جميعا ، وجميع من يعرفني يعرف أني أكتب باسمي الشخصي ( حامد كعيد الجبوري) ، وأضع الصورة الشخصية التي يعرفها الجميع من خلال لقاءاتي المتعددة والمتكررة على الفضائيات العراقية وغيرها ، وأجزم أن هذا الشخص رجلا أو امرأة غايته واضحة تماما وهي الإساءة لي أولا ، وللفت نظر السلطة التنفيذية لغرض ما ، وأعتقد أنه لا يخرج عن هذه المسميات التي سأذكرها
1 : البعثييون الذين أكتب عن أجرامهم وفضائحهم الكثير .
2 : أحزاب السلطة التي أتقاطع معها فكريا .
3 : مواقع تنفيذية وبرلمانية أكتب عنها وعن أداءها .
4 : الفاشلون الذين يتمنون النجاح ولم يحصلوا عليه ، بمعنى الحساد .
أتمنى على كل من يعرفني ، ويعرف كتاباتي أن يرسل بهذه المعلومة الى من يتعامل معهم عبر الفيس بوك أو غيره لأن هذا ( اللانمر) يريد أن يضعني تحت طائلة الحساب أو التصفية الجسدية لغاية هو يدركها ، أما أنا فسأعاهد الجميع على الحفاظ على خط سيري القويم ، مصطفا مع الشرفاء من العراق العظيم .
#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟