أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شبلي شمايل - تحقق وكن أعمق يا كريشان














المزيد.....

تحقق وكن أعمق يا كريشان


شبلي شمايل

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 11:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لا يا سورية هو عنوان مقال محمد كريشان صحفي الجزيرة المعروف الذي نشره في زاويته الإسبوعية في القدس العربي. وكم كنا نتمنى أن نشكر كريشان على مقالته لفتح ملف الاعتقال السياسي في سورية لولا أن السيد الكريم، الذي لم يكتب في بن علي كلمة قبل سقوطه حرصا على امضاء عطلته الصيفية على الشواطئ التونسية، عاد لنفس الاسطوانة الأمريكية التي تقسم المعتقلين السياسيين بين منسيين وسجناء خمس نجوم في البورصة الغربية. فهو يشير لثلاث حالات أولها حالة عميد المعتقلين الأستاذ هيثم المالح، والثانية طل الملوحي التي تدخلت الخارجية الأمريكية عدة مرات للإفراج عنها، والثالثة حالة علي العبد الله الذي أعيدت محاكمته ظلما لرأي له يتعلق بالانتخابات الإيرانية.
لقد سبق وكتبت مقالة تطالب بالحرية لكل االمعتقلات السياسيات في سورية، وأنا أعرف جيدا أن موقع الحوار المتمدن ممنوع في قطر، لكن حتى موقع الجزيرة تحدث عن إضراب الدكتورة تهامة معروف عن الطعام في السجن قبل واثناء نشر مقال السيد كريشان، لكن تهامة يسارية وسافرة وكريشان إسلامي ويحب المحجبات، ولو كان لهن علاقة بالسفارات. لذا ولا كلمة عن المعتقلات اليساريات والكرد. وبإمكان السيد كريشان أن يبصر مدونة السجينة طل ملوحي على الانترنت ولن يجد كلمة في نقد النظام. وسبب سجنها قد يكون مزورا من الألف إلى الياء من سلطة تقدر على الإساءة لأي مواطنة بكل الأشكال اللا أخلاقية ولكنها بالتأكيد ليست في السجن لأنها مدونة.
أما في حديثه عن هيثم المالح الذي نحيي صموده ووقفته الكبيرة ولا نحيي توظيف اعتقاله لمآرب شخصية، نجد الصحفي "الموضوعي جدا جدا" قد اعتمد رواية ابن هيثم المالح. وكون إياس ابن الزوجة الأولى لا يعترف على زواج أبيه الثاني، فقد خرج لنا كريشان بأن المالح لم ير زوجته التي غادرته مؤخرا، علما بأن زوجته الثانية تزوره كل أسبوع بانتظام.
طبعا هذا يعطي فكرة عن دقة العاملين في الجزيرة وكريشان من أقدمهم. ولكن أيضا عما سبق وأسميته أسلمة الجزيرة لأن السيد كريشان لا يهتم بشخصية وطنية كبيرة مثل عباس عباس أمضى في سجون الأسد أكثر من عمر طل الملوحي وحكم سبع سنوات مؤخرا لأنه من مؤسسي حزب العمل الشيوعي وقيادي شيوعي بارز. كذلك لا يتحدث عن شخصية حقوقية هامة مثل المحامي أنور البني لأنه من "أهل الكتاب"، ولا يتحدث عن شخصية كردية وطنية كبيرة مثل مشعل التمو.. لا بد من أن نرضي الإسلاميين ونرضي الأمريكان ونزاود على حركة حقوق الإنسان.
للتذكير يا سيد كريشان 13 منظمة حقوقية سورية غطت بانتظام كل أخبار المعتقلين تحت طائلة الاعتقال والحرمان من السفر فكيف تسمح لنفسك بالحديث عن تراخي بعض الحقوقيين. صحيح هناك تراخي عند الجزيرة في تغطية أخبار انتهاكات حقوق الإنسان في سورية. لكن من يناضل لحقوق الإنسان في سورية لا يسير على مبدأ الشوبيز بل الدفاع عن كل المعتقلين. وفي أوساط الثورة التي تجتاج البلدان العربية، رفع حالة الطوارئ وفتح ملف الفساد والقمع والتعذيب ووضع حد لسلطة الحزب الواحد وأجهزة الأمن.
مرحبا بك للحديث عن سورية ولكن بدون تمييز وتفضيل ومحاباة
ملاحظة: كونك لن تطالب برفع الحجب عن موقع الحوار المتمدن في قطر يوما سأرسل لك المقال بالبريد الالكتروني ولن أنشره في مكان آخر تضامنا مع الموقع



#شبلي_شمايل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام الأمريكي في المهجر السوري
- الثورة التونسية والإسلاميون العرب
- تقليعة العثمانية الجديدة
- أسلمة الجزيرة (3): الإيديولوجية في خدمة الملعوب!!!
- أسلمة الجزيرة (2): الإخونجية يسيطرون!!!
- في الذكرى الأربعين لحركة الجنرال الأسد !!
- هل تنحسر مهمة العلماء في فتاوى التكفير ؟؟
- الحرية لمعتقلات الرأي في سورية
- في بناء الذات
- أسلمة الجزيرة: صراع سلطة أم استغلال مناصب
- بكاء وعويل على النقاب
- عشية انتخاب أوباما: من يعتذر للضحايا !!
- وفيك الخصم والحكم
- الإسلام السياسي وتجزئة المجزأ
- القراءة الإخوانية لما حدث في صيدنايا
- العقلانية السياسية واللا عقلانية الانتقامية
- نهاية إعلان دمشق كإطار جامع
- من أجل بيان بالعربي ضد حكم الإعدام
- محاولة لفهم أسباب الاعتقالات في سورية
- دور الضحية والديمقراطية


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شبلي شمايل - تحقق وكن أعمق يا كريشان