أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - سقوط القذافي المدوي وملياراته الصهيونية المجمدة














المزيد.....

سقوط القذافي المدوي وملياراته الصهيونية المجمدة


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 09:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



يثبت نظام القذافي عبرجرائمه الجبانة ضد الشعب الليبي الاعزل انه لايختلف عن نظام صدام حسين من ناحية تحول الانظمة القومية فعليا بما فيها النظام السوري الى دول بقيادات فاشية تقترف المجازر المروعة دون ان يرف لها جفن ضد شعبها الاعزل بينما تسلم كل شيء بسبب تهديد امريكي او صهيوني لامعنى له
ومن هنا كان تدبير نظام القذافي لقتل اكثر من الف ومئتين سجين في سجن ابو سليم وكذلك فعل نظام المجرم حافظ الاسد في سجن تدمر وايضا ما قام به صدام حسين اتجاه القوى المعارضة الحقيقية غير المرتزقة الامريكا واسرائيل بتنظيم عمليات قتل جماعية ونصب مقابره الجماعية في كل مكان
ومن المنطقي ان تكون هذه الدول اكثر الدول جاهزية للاحتلال فعمليا القتل والارهاب المنظم يقضي على المعارضة وعلى التماسك الوطني لصد اي محاول احتلال لذلك مهد صدام كما يفعل اليوم المجرم ضد الانسانية ومجرم الحرب القذافي وهو الذي يستفيد من خدمات المؤسسات "الامنية "للكيان الصهيوني باستيراد المرتزقة ولا حاجة لان ينفي القذافي استعانته بالمرتزقة فهذه معروفة للجميع سواء في حربه ضد تشاد او اماكن اخرى ومعروفة لكل من زار ليبيا وتابع تنافس منظمات الارهاب على انتزاع صفقات قتل من القذافي سواء جهاز امن السبعة عشر التابع لفتح او جماعة ابو نضال او غيرها من جماعات مأجورة للقتل في فتح وغيرها
سلمية المقاومة ضد النظام تحيد بطشه وارهابه كما تحيد الاجندات الاحتلالية الامريكية الصهيونية لليبيا ومن الطبيعي ان هذه الانتفاضة ضد نظام الارهاب القذافي هي ايضا ضد الهيمنة الامريكية الصهيونية على مقدرات ليبيا التي سلمها الخائن القذافي لهم طواعية ودون اطلاقهم صاروخا واحد في دلالة على جبنه ونذالته رغم تشدقه بشعارات لامحتوى لها فهو من جعل ليبيا سهلة للاحتلال الاستثماري الامريكي الصهيوني وهو من هدر عشرات المليارات تنفيذا لابتزازات امريكية لجرائمه وهو من سلم مشاريع ليبيا التي كلفت مليارات المليارات كل ذلك في سبيل بقاء هذا الطاغية الذي يهدد شعبه بشعارات ساذجة لايصدقها اي مخبول
فتجميد الولايات المتحدة لاكثر من ثلاثين مليار دولار من ارصدة القذافي وعائلته واعوانه يكشف عن طبيعة محاربة القذافي للاحتلال الامريكي فمن يرهن هذا المبلغ في الارصدة الامريكية اكبر من كل الخون الذين عرفوا في كل التاريخ البشري في بلد لايتجاوز عدد سكانه خمسة ملايين..ان هذا هو الاحتلال بعينه فكيف يحارب هذا الارهابي الدولي امريكا ويودع في ارصدتها اغلب اموال الشعب الليبي منذ خمسة عشرة عاما فهو تسليم طوعي بالاحتلال ودفع كل تكالبفه
ويعرف الجميع ان هذه الاموال منهوبة فلم يعرف ان الولايات المتحدة كما توابعها من الصهاينة والغربيين انهم اعادوا مليارات او ملاليم لاحد بعد تجميدها بل انها تنهب حتى اموال جمدتها الامم المتحدة والمنظمة الارهابية التي تديره والتي اسمها مجلس الامن كما فعلت مع اموال العراق المحجوزة لبرنامج الحصار على العراق وهدرتها عبر تشكيل نظام فاشي تابع آخر في العراق عبر ترسيخ اساسات الفساد لشفط هذه الاموال
تصريحات المجرم القذافي المتتابعة تثير السخرية بقدر ما تثير القرف وهو يبرز انيابه على العزل ويتباهي بجرائم منظمات الارهاب الدولي المأجورة التي تأتمر بأمر دولاراته بحربه ضد الشعب الليبي من زنقة زنقة ورفع شعارات مغازلة امريكا واسرائيل بادعائه محاربة القاعدة والهجرة بينما لاتر في بنغازي ولا شرق ليبيبا وغربها وجنوبها واحياء من طرابلس اثرا لهم وهي القاعدة منظمة تابعة للموساد والتي تمهد لاحتلال الدول وتكمل مهمات القذافي الذي سيستعين بخدماتها كما استعان بها صدام حسين والعائلات الظلامية الحاكمة في الخليج من ال سعود وال الصباح بينما لانر اثرا للهجرة من المناطق المحررة في شرق ليبيا وغربها بل هجرة من اماكن يتقوقع فيها القذافي و مافياته
رفض التدخل الامريكي هو امر مفروغ منه من الشعب الليبي وقوى الانتفاضة التي سيطرت على سائر الاراضي الليبية سلميا وعزلت فرق القذافي الارهابية بل ان تحرير الشعب الليبي من الاحتلال الامريكي الصهيوني الذي جلبه القذافي لموارد يلبيا وارصدته هو مهمة الانتفاضة لشل اليات القمع والارهاب التي تمارسها مافيا القذافي الاجرامية بدعم صهيوني امريكي ايطالي ومن يفتح الانترنيت يتابع صور وعهر ابناء القذافي في الكباريهات والمراقص والبواخر في ايطاليا وغيرها ويتابع صهيونيته وصهيونية ابنائه ولاسيما الابن سيف الاسلام الصهيوني القذافي وحكايته مع عارضة صهيونية وكذلك صور المعتصم القذافي وراقصة امريكية وفضائح هنيبعل و سرقات ابنائه لموارد الشعب الليبي
اعتقال القذافي ينبغي ان تتم من طرف شعبه لمحاكمته مع المافيا الدموية التي تدافع عن رصيدها الاجرامي طوال فترة حكم القذافي الفردية والشخصانية التي تنصبه فرعونا والها سيطهر ليبيا من شعبها زنقة زنقة وهو القابع في مخبأه يرغد ويزبد وهو الجبان الحقير الذي وجه فرق ارهابه لتغتال خيرة ابناء الشعب الليبي في عواصم ومدن الغرب وهو من اعتقل وقتل زوار لليبيا في سابقة تدل على انحطاطه الاخلاقي
سقوط النظام الليبي مسألة بات مفروغا منها فهو بكل ممارساته انما دفع نفسه رويدا رويدا للسقوط ورغم كل امكانيات مافياته فهي لاتستطيع ان تستعيد شبرا من الارض التي حررها المنتفضون الليبيون على النظام الامريكي الصهيوني الذي يحكم ليبيا عبر القذافي والذي يسرق اموال الشعب الليبي ليخزنها في خزائن الامريكان والصهاينة ليجري تجميدها ونهبها وهذا ما فعلته امريكا بتجميد ثلاثين مليار دولار فأسقطت ورقة التوت عن القذافي ومافياته وشعاراته ولم نر فيه الاعميلا حقيرا كان يستمد قوته من عميل السي اي ايه عمر سليمان فسقط بسقوطه المدوي
.........................................
لييج - بلجيكا
اذار مارس 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضات عربية ضد العبودية
- انتفاضة 25 يناير مستمرة حتى تصفية المصالح الامريكية وتوابعها
- انتفاضة الشباب ولعبة النظام ومعارضته الشكلية
- ارهاب النظام المصري اليائس يعريه ويسقطه
- الأيام الاخيرة للنظام المصري - الصهيوني الارهابي
- لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان
- انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية
- -ابن علي بيناديك فندق جدة مستنيك-
- جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
- حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا ...
- انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
- انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
- قصيدة: ظل وبنادق ..
- هل هي بداية انتفاضة عربية شاملة؟
- قصيدة: هوامش في دفاترفضائحي
- هوامش في دفاترفضائحي
- قصيدة:رغبة في فرات فصولكِ
- منطقة الصفر الحضاري؟
- قصيدة:تقاطعات
- الشعر كترياق مضاد لأفيون الاديان؟


المزيد.....




- -حماس- والفصائل الفلسطينية تؤكد أن ما يسمى اليوم التالي للحر ...
- الإفراج عن الضابط عمر نزار المحكوم بالمؤبد عن جريمة قتل متظا ...
-  الآلاف يحتشدون في كافة أنحاء المملكة المتحدة لوضع حد للفاشي ...
- الفصائل الفلسطينية: موقفنا ثابت من المفاوضات بضرورة تنفيذ ما ...
- تركيا: ضبط أسلحة خاصة بحزب العمال الكردستاني في شمال العراق ...
- العراق.. تبرئة ضابط أدين بقتل متظاهرين في -مجزرة جسر الزيتون ...
- لا سبيل لمواجهة السياسات اللاشعبية سوى بالمزيد من تنظيم وتقو ...
- الجبهة الشعبية: تتوجه بالتحية إلى المقاومة والشعب اللبناني ...
- الدفاع التركية: تحييد عنصرين من حزب العمال الكردستاني شمال س ...
- أكاديمي أميركي: وصف ترامب لهاريس بأنها شيوعية يظهر قلقه الوا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - سقوط القذافي المدوي وملياراته الصهيونية المجمدة