أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أنهم يستهدفون الأنسان في العراق














المزيد.....

أنهم يستهدفون الأنسان في العراق


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 984 - 2004 / 10 / 12 - 09:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أما آن لنا أن نحصي عدد الشهداء من الأطفال والنساء الذين تطشرت اجسادها في تقاطع شوارع المدن العراقية ؟
أما آن لنا أن نحصي شهدائنا من الشباب الذين تطوعوا ليحرسوا حياة وممتلكات أهلهم واخوتهم في سلك الشرطة الوطنية ؟
أما آن لنا أن نتعرف على عمليات التخريب التي قصدت تخريب مجمعات الماء الصالح للشرب ، وتخريب شبكات الكهرباء ؟
أما آن لنا أن نحصي عمليات تخريب أنابيب النفط الخام والغاز السائل بين المدن ؟
أما آن لنا أن نحصي عدد الذين أغتالهم الرصاص دون أن نتعرف على وجه القتلة ، ودون أن نعرف اسباب قتلهم ؟
أما آن لنا أن نتعرف على عدد السيارات التي أنفجرت في أسواقنا الشعبية وفي تجمعات الناس والشوارع التي تكتظ بالمارة ؟
أما آن لنا أن نتعرف على عدد العبوات الناسفة المزروعة في طريق الناس والتي تقتل أرواح الأبرياء ؟
أما آن لنا أن نتعرف على عدد البهائم التي أنفجرت في أخوتنا واهلنا ؟ وماذا يريد البهيمة أن يحقق من موت العراقيين ؟
أما آن لنا أن نحصي عدد الذين قتلهم أخوتهم على الظن والشبهة ؟ عدد الذين تم قتلهم غدراً وعدواناً بأمر القرضاوي والزرقاوي وابو انس الشامي ؟
أما آن لنا أن نحصي المغدورين والذين احرقت جثثهم والذين قطعت اوصالهم بسكاكين الغدر وحراب الحقد ورصاص التدليس ؟
أما آ ن لنا ان نتعرف على كمية الدماء الطاهرة التي صبغت ارض العراق من اجساد الأبرياء الذين سقوا ارض وطنهم بدمائهم الزكية ؟
أما آن لنا ان نحصي عمليات الخطف وترويع الناس والتي لم تك موجودة في اعرافنا العراقية ولامارسها اخس المجرمين ولاالتزم بها الانذال ؟
أما آن لنا ان نحصي الخراب الذي صار في المدن العراقية وفي البنية التحتية وفي بيوت الناس وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ، وفي صور التخريب والتهديم الذي عم الشوارع ؟
أما آن لنا ان نعرف اسباب الرعب المزروع في قلوب الناس وخشيتهم على حياتهم وخوفهم على اطفالهم ؟
أما آن لنا ان نعرف اسباب الأعتداء على بيوت الله من المساجد والكنائس والتي يكن لها العراقي كل الاحترام والتبجيل ؟
أما آن لنا ان نعرف اسباب الظاهرة الطائفية التي استفحلت في العراق ؟
أما آن لنا ان نعرف ابعاد المثلثات والمربعات والمحاور التي يريدونها للعراق ؟
أما آن لنا ان نعرف مصدر المتفجرات والأفخاخ والصواريخ والالغام والعبوات الناسفة التي لم تتوقف الى العراق ؟
أما آن لنا ان نتعرف على المبالغ الخيالية بالدولار التي تدفعها شبكات الارهاب من اجل ايقاع اكبر الخسائر بين ابناء العراق ؟
أما آن لنا ان نتعرف عن اسباب توظيف الفضائيات العربية والصحف العربية والمؤتمرات العربية والشعارات العربية لخدمة الأرهاب ألمشروط بقتل اهل العراق ؟
أما آن لنا أن نعرف لماذا يتلثمون ويخفون وجوههم ؟
أما آن لنا أن نعرف لماذا لايريدون الأنتخابات ؟
أما آن لنا أن نعرف لماذا يتهمون كلمن لايقف في صف الأرهاب بالعمالة والخيانة والموت ؟
أما آن لنا أن نعرف مصادر تمويلهم وخزائنهم التي لاتنضب ؟
أمنا آن لنا أن نعرف الدول الأوربية والعربية التي تدعمهم وتسخر قياداتها لخدمتهم وأغراضهم وتسهل لهم عقد مؤتمراتهم وتدفع لهم ويحضون برعايتها وحمايتها ؟
أما آن لنا أن نعرف عن أسباب التباكي عليهم والحزن على من يفطس منهم وأطلاق شارة القائد الضرورة عليه بالشهادة والجنة التي تنتظره ؟
أما آن لنا أن نتعرف على حقيقتهم ومعدنهم وغرضهم وهدفهم الذي يسعون اليه ؟
أما آن لنا أن نعرف أنهم يستهدفون العراق ؟
وأما آن لنا أن نعرف لماذا يصطف معهم من يريد السوء بأهل العراق ، ومن يتحرق شوقاً لمنظر الدماء العراقية ؟
وأما آن لنا أن نعرف أسباب فرحة المذيع في القناة العربية ومراسلها ومقدم البرنامج فيها ومديرها وهو يصرخ ولعوا الدنيا بأهل العراق ؟
أما آن لنا أن نعرف أسباب صرخاتهم المبحوحة في الدعوة لقتل العراقيين وتخريب حياتهم وتسميم ايامهم ؟
أما آن لنا أن نعرف عن أسباب أستهداف الأطفال والفرح والضحكة العراقية والحلم العراقي والخبزة العراقية الممزوجة بالعرق ؟
أما آن لنا أن نحصي أسماء شهداء المقابر الجماعية التي صموا أذانهم عنها وأغلقوا ضمائرهم عنها وتناسوا الحديث عنها ؟
أما آن لنا أن نعرف أسباب وحدتهم وتوحدهم ووقفتهم الواحدة حين يتفق يسارهم ويمينهم وشمالهم وجنوبهم لقتل العراق ؟
أما آن لنا أن نتعرف على هدفهم ونيتهم ومخططهم ؟
أما آن لنا أنهم لايفرزون بين الأديان والمذاهب والقوميات فالكل مشروع للقتل والذبح والأختطاف ؟
أما آن لنا أن نتعرف على ملامحهم المخفية وأشكالهم المستترة وأن ننزع عنهم الاقنعة والستائر وأن نفضحهم ونعرضهم على الدنيا ليتعرفوا عليهم كأسوأ نماذج منحطة عرفتها البشرية ؟
أما آن لنا أن نعرف انهم يأكلون طعامنا ويشربون زحيراً من مياهنا وينامون تحت أسقف بيوتنا وينشرون سمومهم ونياتهم المريضة في قتلنا والرغبة في ذبحنا ؟
بلى أنهم يستهدفون أهل العراق ، كلهم دون أستثناء ، قومياً ودينياً ومذهبياً !!



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقوق - تعقيب على مقالة الصديق محمد عنوز
- حقائق مخفية عن علاقة البعث - القسم الثالث
- سلمان شمسة وداعا
- حقائق مخفية عن علاقة البعث
- حقائق مخفية عن علاقة البعث - الجزء الثاني
- كردستان واسرائيل
- أين صار قانون السلامة الوطنية العراقي ؟
- الدماء الأيزيدية البريئة
- انهم يعودون مرة اخرى !!
- كردية اسمها شادمان
- حرب الأرهاب على فقراء العراق
- مستقبل العلاقات العراقية الكويتية
- حالة انعدام الجنسية
- هل ينتحر صدام ؟؟
- الدكتور كمال مظهر احمد
- هزائمنا وخيباتنا التي نحتفل بها
- محاكمة المتهم صدام وأعوانه - القسم الأول - من يختص بالتحقيق ...
- الفيدرالية واللعبة السياسية
- الجميع مدعو دون أستثناء
- ابو حمزة المصري يقع في المصيدة


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أنهم يستهدفون الأنسان في العراق