أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي














المزيد.....

الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 12:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حشد القذافي قواته المدرعة لضرب المدن والقرى القريبة من طرابلس والطريق الموصلة الى الحدود التونسية، لا نحتاج أن نذكر العالم بما حدث في العراق بعد هزيمة صدام حسين في الكويت فما زالت أثارها حاضرة حتى اليوم. فلو تدخلت القوات المتحالفة وقتها لمنع صدام من تجهيز حملته لإبادة انتفاضة الشعب العراقي في 14 محافظة من مجموع 18 محافظة، لما عان الشعب العراقي اليوم مما يعانيه، فمنذ اذار 1991 استحدث صدام حسين أجهزة واستراتيجية جديدة لما بعد سقوطه التالي ووفر لها أدواتها التنفيذية والمالية ودعا مقاتلين مرتزقة بأسم الدين لمحاربة الشعب العراقي، ونحن نعاني حتى اليوم من الانتحاريين الذين أوجدهم صدام حسين في العراق قبل سقوطه.

ان القذافي اليوم يقلد استراتيجية صدام حسين بدعوة مرتزقة من الأفارقة لإضافة قناة إرهابية جديدة الى المنطقة لم يسبقه إليها احد.

أن الوضع يتكرر الآن في ليبيا، القذافي يجمع قواته للهجوم على الثوار وهذه القوات قريبة من ساحل البحر الأبيض المتوسط وهي أهداف سهلة للقوات الجوية الغربية للتدخل المحدود بقصف هذه القوات ومنع طيران القذافي بكافة أنواعها من الطيران في الشريط الساحلي وهذه مهمة ممكنة للقوى الغربية وسهلة التنفيذ ولا تكلفها الكثير وتكون رسالة واضحة من العالم المتحضر الى القذافي والطواغيت بأن لا تسامح في حرب غير متكافئة من قبل الحكومات ضد شعوبها.

آن التدخل لضرب القوات المدرعة التابعة للقذافي وطيرانه لا يعني بأي شكل من الأشكال إنزال قوات أجنبية على التراب الليبي فأن غالبية الشعب الليبي قد حسموا أمرهم لإسقاط القذافي فلم يبقى معه الا مرتزقا ليبيا كان او أجنبيا.

أن نجاح القذافي للبقاء في السلطة ولو لشهر واحدا هي إشارة سلبية ومحبطة للشباب المنطقة الذين اعدوا أنفسهم للانتفاضة والثورة على الطواغيت.

أن المجتمع الدولي امام خيار لإثبات دعمها للديمقراطية وبناء علاقات متكافئة مبنية على دعم تطلعات شعوب المنطقة الى الحرية والديمقراطية. فهناك اكثر من طاغوت يراقب عناد القذافي ويتمنون له النجاح وان كانوا على خلاف معه، لذلك أن إسقاط القذافي بسرعة وبأقل الخسائر للشعب الليبي ستكون نقط مضيئة في التاريخ الاستعماري الغربي في المنطقة.





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة
- اين نحن من العالم المتمدن
- الصحوات الشعبية في تونس ومصر والجزائر
- اسلمة ام تعريب العراق
- ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين
- حق تقرير المصير والأصوات المعارضة
- المسدسات الكاتمة في بغداد والفساد الإداري
- الخمر حرام والربا حلال في بغداد
- هل هناك البديل عن الإحصاء السكاني العام
- تركيا ألغت إحصاء السكاني في العراق
- انا والحوار المتمدن
- التعداد السكاني وكركوك والأراضي المستقطعة والمستوطنات الإسرا ...
- هل نعيش أيامنا ام نعيش في الوقت الضائع
- النظام والجرائم الصغرى والكبرى
- هل هناك من يرغب في السلام في العراق


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي