محمد محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 23:12
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
ان ماحدث بالعالم العربى من ثورات كان نتيجة مباشره لاحتلال العراق واعدام صدام حسين فى وقت يحتفل به المسلمون بعيد الاضحى المبارك ادى الى كثير من اللغط وعدم صدور ردة فعل مباشرة من الحكام العرب والتى كان يىتوقع منها الكثير وعندما كانت الحالة كذلك بدائت محادثات الشباب تعبير عن رفض الواقع مع امور كثيرة اخرى على رائسها الفساد وعدم العدالة الاجتماعيه الامر الذى تعلق الشباب بالدين الذى يبيح الشهاده فى سبيل الوطن وان كان هناك استغلال من بعض القوى الخارجيه مثل تمويل جمعيات المجتمع الوطنى واعتقد انه باى حال لن يستفيد منها بعض الطامعين لعدم وجود اماكن لهم ودليل ذلك عدم وجود تعديات من الثورين ضد او مع حتى ان التغيرات جائب بفطريه واضحة عن قناعة شبابيه للتغير وليس ادل من ذلك مايلاحظ من ردة فعل الاخرين على تلك الثورات والتى اثبتت للعالم مدى التطوير والاستفاده من الاخرين وبدايه ان اهم الاخطاء التى واجهت انظمه الحكم المتسلطه اهمها طول الفتره الزمنيه للحاكم وانقطاعه عن الرعيه ووجود الاعوان ممن لايسق الشعب بهم حتى ان فقد الثقه التى ظهرت خلف تلك الثورات ادى الى اتهام الجميع ممن كان على صلة بتلك الانظمه بالفساد ومثال الثوره المصريه التى اظهرت مدى ضعف النظام وفساده والتى لو تغير الامر وواجهة الدوله بحرب او منازله لما كان لها ان تصمد فيها لعدم وجود الكادر القادر على السيطرة الميدانيه مثال الجيش الليبى والتونسى والجيش المصرى والتى اعترف جميهم انه لاقدره لحفظ الامن الداخلى منفرد و ى حتى لانترك مابدانا به مالى وسعيدد بن جبير ان الوطن العربى لم يتخلى عن العراق ابان الغزو بل تعاطف معه وكانت النيه لاحتلاله وكان بمقدور حكام العرب ان يكون لهم الراى والاعتراض خوفا من الغرب وعلى رائسه الولايات المتحده وهايعود الامر لسلطة الشعوب لمحاكمة حكامها فى اشد الزله والمهانه ولو قارن المراى بين نهايه تلك الطواغيت ونهاية صدام حسين لتمنوا جميعا ان يكونا مكان صدام وفى منزلته وشجاعته
واخير نشكر الغرب الذى كان له دور فى اخراج القوى الكامنه للشعوب العربيه
#محمد_محمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟