السادة المسؤلين... رجاءا جدار العار

صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 05:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

في جمعة الغضب
انتصب في الثلث الأول من جسر الجمهورية حائط كونكريتي كان فاصل بين صوت جماهير الشعب العراقي بشبابه و شيبته و نساءه من شغيلة اليد و الفكر و قوات قمع السلطة المدججين بأسلحة أريد بها إسكات هدير الغضب و وبيت ارتعاد ديمقراطية السلطة من الشعب كان الخوف باديا من خطابات العمائم ليلة تظاهرة الغضب بين اثارة للشك و الريبة ممن كانوا داخل العراق او ممن كانوا على فراش المرض في بريطانيا او في قماقم قم و خرج رئيس وزرائنا يستعطف و يرهب الناس من ويل يوم الجمعة !!!!!!
و شهد الناس منافقي الحكومة من فضائيات حاولت تشويه شعار الشعب ( الشعب يريد أصلاح النظام ) و ( الشعب يريد التغيير ) ، حتى كانت تلك اللقطة الفضيحة لنشاهد نائب دولة القانون ( غفر الله له ) في مقر قيادة العمليات في الطابق الخامس من برج المطعم التركي ، ثم تقوم فضائية المسار تنقل تصريح له انه بين الناس ينتظر من يأتي بمطاليب يريدها الشعب !!!!!!!
ثم بدأت الحكومة تكشر عن أنيابها الديمقراطية و بانت فضيحة ضرب الإعلاميين وتصريح الناطق باسم قوة بغداد في فضائية العراقية ليلا بان هناك مؤامرة لبعثيين متورطين و سراق محلات ضبطت عندهم أدوات قطع و سكاكين ، و لكن قوة الغضب بينت كذبهم و زيفهم ، فلا مؤامرة كانت و لا فلول للبعث حضرت و خلايا للقاعدة مرت من هناك و كل القصة و ما بيها إن الشعب يريد الحياة و العزة من ثرواته المسروقة هنا و هناك ، مجمل ما طلبوه تحدث به سابقا شاعر عراقي في قصيدة كتبت منذ خمسينيات القرن الماضي ((((( أين حقي )))))
الجدار الذي نصب في ليلة ظلماء و أزيل في ليلة ظلماء كان بحق جدار عار و فضيحة للكذابين و المتاجرين بحقوق الشعب ...........

#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات