العلمانية أمل شعوب الشرق الأوسط

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 00:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مهما حلمت شعوب الشرق الأوسط بعدالة اجتماعية فلن يتحقق من هذا الحلم شيئا طالما الدين هو ركيزة الحكم و الحكام.
رأينا مؤخرا نتاج لجنة تعديل الدستور المصرية تمخضت فولدت فأرا عنصريا جديد. قيل ان جهاز الكمبيوتر يخرج لك ما تغذية. فأن تغزي علي قمامة المعلومات سيخرج لك قمامة في شكل لطيف ولكنها قمامة. هكذا لجنة تعديل الدستور المصرية. قمامة دستورية متراكمة خلال عقود من حكم ديكتاتوري دخلت في لجنة مكونة من قمامة الأفكار المتطرفة . فخرجت علينا قمامة جديدة في ثوب مرقع مسخنا بجراح شعب رزخ تحت نير استعباد العسكر الاخونجية.

بعد مرور 3 أسابيع علي خلع الديكتاتور محمد حسني مبارك تذكر فجأة النائب العام ان يصدر قرار منع محمد حسني مبارك وأسرته خارج مصر!! أن لم يكن هذا التصرف المتأخر جدا هو خير دليل علي العفونة المستشرية في الهيكل الحاكم في مصر، فبأي شيء يعلل تأخر هذا القرار طيلة كل هذه المدة. وهل جاء هذا القرار بعد أن أعلنت بعض الفضائيات سفر محمد حسني مبارك للعلاج في السعودية ؟ وهل أصبح مرض الديكتاتور السابق علم وهو من قضي بسببه البعض في السجون لأنهم تجروا وسألوا أين اختفي الرئيس ؟

من الواضح أن التواطي و الفساد مازالا سمة الرؤوس التي حلت محل لصوص عرش مبارك السابقين.
احمد شفيق مشبوه و طنطاوي مشبوه و ابو الغيط مشبوه والثلاثة معا يطمئنون الديكتاتور المخلوع أنه في آمان من ملاحقة الثورة له هو و أسرته الفاسدة.

يا شعب أفيق من غيبوبة الدين فهي التي أتت بك إلي قاع الأمم . يقولوا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهم لا يعرفون غير القتل و السرقة فلا رحمة ولا بركة بل لصوص في لصوص ... فاسدين في مفسدين في رداء المتدينين .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات