أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود جابر - رسالة إلى : رجال الداخلية














المزيد.....

رسالة إلى : رجال الداخلية


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 19:45
المحور: المجتمع المدني
    


مما لا شك فيه أن وجود هيئة شرطية منظمة ومحترفة وعلى أعلى قدر من الكفاءة والانضباط أمر ليس فى مصلحة القائمين عليها وفقط، بل فى مصلحة الوطن أجمع.
والجميع يعلم أن هيئة الشرطة المصرية المتمثلة فى ( وزارة الداخلية) هى مؤسسة عريضة عراقة الدولة المصرية ذاتها، وهذا الهيئة برجالها لم تنفصل يوما من الأيام عن هموم الوطن والمواطن، إلا فى بعض الأوقات، أو على مستوى بعض الشخصيات، أو بعض من الإدارات العاملة والمكونة لهذا الجهاز الشرطى العريق، والتى غطى انحرافاتها على الأداء الجيد للعديد من الشخصيات والإدارات.
إذا نحن – الشعب- نستوعب كل هذا وأكثر فهل تستوعبون(؟!!) نستوعب أن هناك كثير من أفراد الشرطة قدموا أرواحهم فداء للوطن، ونعلم أن هذه التضحيات من الكثرة بحيث يصعب عدها، ونستوعب أن جهاز الشرطة وإدارته منتشرة فى كل مرفق وكل جهاز وكل نشاط من الأنشطة سواء فى حماية المواني أو الشواطئ أو السياحة أو التموين ....الخ
نستوعب كل هذا ونقدر لكم هذا، ونعلم أن انحراف الشرطة الأخير الذى حوله من جهاز مهمته حماية القانون والوطن، الى بديلا حقيقيا عن الحكومة وبديلا عن القضاء وبديلا عن السلطة التشريعية والرقابية، حتى تضخم ذاته وكثرة أعباءه، فأصبح رجل الشارع يشير إليكم ب" الحكومة".
قد لا يغفر الشارع والقانون الخروقات الأخيرة سواء فيما يتعلق بالممارسات الوحشية فى التعامل مع الثوار، أو التعامل مع الناشطين السياسيين وغيرهم، وإذا كان وزارة الداخلية تبحث عن يوم أفضل وعلاقات مثلى مع الشارع المصرى فيجب عليها أن تقوم بعدة خطوات:
- العودة الفورية إلى عملها سواء: فكثير من الهيئات والإدارات الشرطية وحتى كتابة هذه السطور هى خارج الخدمة وخاصة فى المحافظات والأقاليم، فما هو هذا السر؛ ونرجوا أن لا يكون عقابا للشعب على ما قام به.
- التزام الشرطة بمهمتها الفعلية: نظرا لحساسية هذا الجهاز وما يتوفر فيه من التزام وتقاليد عسكرية فهو الجهاز المدنى الوحيد القادر على التعبئة والاستنفار وسد عجز بعض الهيئات والإدارات، وحتى تعود الشرطة حارسا للوطن والمواطن فى الداخل وحتى تتحقق مقولة " الشرطة فى خدمة الشعب" عليهم أن يلتزموا بحدود القانون ولا يسمحون لأحد أن يخرجهم من حدود وظيفتهم القانونية.
- تطهير جهاز الشرطة: على وزارة الداخلية والمديريات فى الأقاليم والمحافظات أن تعد قوائم بأسماء أولئك الذين قاموا بخروقات قانونية سواء على مستوى التربح من الوظيفة العامة وبحكم موقعهم الوظيفي، وكذلك الذين لم يحترموا شرف الشرطة وقاموا بإطلاق النار سواء قصد منها التخويف أو القتل فى حق المدنيين الأبرياء أو المتهمين الذين لم تثبت لهم إدانة ..
- حل غدارة أمن الدولة أو إعادة تأهيلها وتحديد وظيفتها وفق القانون .
- حل إدارة الأمن المركز وإلحاق أفراده بالخدمة الوطنية ( القوات المسلحة).
من هنا يمكن للشرطة أن تعود " فى خدمة الوطن" نحن نستوعب ذلك فهل تستوعبون (؟!!)



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيدة البشارة إلى القديسين 2/2
- من سيدة البشارة إلى القديسين
- مسرحية المشاغبين .. عفوا ( الانتخابات المصرية)
- الغرباء فى الوجدان الشعبى المصرى
- مصر من فاطمة وماريكا وراشيل إلى حسن ومرقص
- المجتمع المغلق والمجتمع المفتوح
- معركة أمنا عائشة
- ظاظا رئيس جمهورية
- هل اكتمل الهلال الشيعي ؟!
- البخاري وحرب العراق وإعادة تقسيم الاقليم
- إلى فضيلة شيخ الازهر الشريف .. لسنا ملائكة ولستم شياطين
- القرضاوى أوف لاين
- المرأة بين الاختلاط والنقاب قراءة فى منهجين
- أخر نكته ....منظمة حقوق انسان قبطية
- علماء الأزهر معترضون 2/2
- علماء الازهر معترضين
- الاعياد الدينية فى العراق القديمة - ردا على ماذا تعرف عن عاش ...
- عاشوراء بابل وعاشوراء كربلاء .. ردا على ماذا تعرف عن عاشوراء
- ماذا تعرف عن عاشوراء
- غزة حرة


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا داعما للأونروا
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يدعو لوقف إطلاق نا ...
- الأمم المتحدة تعتمد مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ...
- الأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة فورا
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ب ...
- المرصد السوري: نحو 105 آلاف شخص قتلوا تحت التعذيب بالسجون خل ...
- تونس: المفوضية الأوروبية تعتزم وضع شروط صارمة لاحترام حقوق ا ...
- وسط جثث مبتورة الأطراف ومقطوعة الرؤوس... سوريون يبحثون عن أق ...
- مسئول بالأونروا: ظروف العمل في غزة مروعة.. ونعمل تحت ضغوط لا ...
- جمعية الإغاثة الطبية بغزة: أكثر من 70% من سكان القطاع بلا مأ ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود جابر - رسالة إلى : رجال الداخلية