أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مصطفى ماضي - بيان من الجامعيين والمثقفين الجزائريين الى الثوار الليبيين














المزيد.....

بيان من الجامعيين والمثقفين الجزائريين الى الثوار الليبيين


مصطفى ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 18:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مثقفون وجامعيون جزائريون:

بيان مساندة الى الثوار الليبيين
ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق
يعيش الشعب الليبي الشقيق أياما مشهودة، وانتفاضة عارمة ضد الطغيان والجور والاستبداد، ثورة بحق، يتعارف فيها الأفراد، وتتعارف فيها القبائل، حين ينضوي الجميع داخل تيار لا يقاوم يرسم مجراه نحو الدولة العصرية، الساعية لا إلى إقامة دولة القانون فحسب، بل إلى إرساء الفضائل الإنسانية أساسا.
فبعد طول صبر جميل على تسلط سلطة تافهة، وطول ترقب لبارقة أمل قد تأتي من هنا أو هناك، تخلصه من كابوس ذلك الهم، بكل لياقة وبأقل الأضرار، وبعد أن خاب ظنه في أفول أو على الأقل، في بزوغ شخصية بليدة (عفوا، بديلة)، تسمح له بالانتقال السلمي إلى الأمور الجدية، وبناء دولة حديثة، وبعد أن تبين له بأنه صار بحق رهينة بين أيدي شخصيات افتراضية تم الترويج لها هنا وهناك، بواسطة المناهج الهوليودية التي بسطت قبضتها على الإعلام العالمي، خاصة بعد حرب الخليج الأولى، مناهج مختصة في صناعة النجومية، بأساليب المدح هنا والقذف هناك، بإشراف متواطئ وتنفيذ مباشر من قبل أوساط رأسمالية عاد بها الحنين إلى بدائيتها، وهمجيتها الأولى، بعد أن استنفذت كافة "الأدبيات" التي دأبت على أن تلبس بها الحق ثوب الباطل والعكس صحيح،مناهج مؤسسة على استغباء الشعوب، كل الشعوب، واعتبار أخرى غير راشدة، أو، كالعادة، من الفئة الثانية، معتمدة صرف أنظارها، عن الحركية التاريخية التحررية التي وضعت أمتنا في سكة الحداثة؛ كل هذا باسم السلم، باسم نبذ العنف، باسم نبذ الهمجية، باسم حقوق الإنسان، وغير ذلك... ومعتمدة على الترويج لأنظمة الفساد والاستهلاك الغبي، باسم الحرية والتحرر، حتى وإن تسلطت على رقاب شعوبها، مناهج مؤسسة الآن على إصدار الأوامر تارة، وعلى إسداء النصح أخرى، لغرض إقامة ما يسمونه الآن بإحلال الديمقراطية، لكن من غير أن يذهب بهذا بحق إلى تحقيق مصالح هذه الشعوب، خشية أن تمتد إلى مواضع المصالح الرأسمالية الأساسية وهياكلها وقواعدها...الإستراتيجية...أساليب يصيبها الصمم والبكم، حين تقرر الشعوب تحمل مصيرها بأيديها، فتلجأ إلى التربص، وأحيانا إلى التخبط، وأخرى إلى امتداح "سلمية الشعوب"، كي يسرع بطي الصفحات المشهودة...هاهو ذا الشعب الليبي الشقيق، ينتفض متخذا قراره بأن يتحمل مصيره بيد أبنائه وبناته، غير مكترث بمزاعم زعيم مجسد في شخصية بهلوانية اقتبست من أكثر نوعيات الأفلام الهزلية رداءة وسخفا، شخصية قذف بها إلى واجهة الأحداث "العربية" حقبة من الدهر، تبريرا لحضور الأساطيل في المتوسط، ثم تكريسا لبؤر المال والفساد والتعسف، التي نبتت في هذه الضفة من المتوسط، بعد أن ضاقت بها الأجواء الشمالية.
ما بالهم سكتوا حين صار "عدوهم" يطلق الرصاص الحي في صدور أبناء وبنات شعبه؟
ما بالهم لا يتدخلون "باسم حق التدخل الإنساني؟"
و ببساطة من الذي قام بتجنيد وتدريب الميليشيات المكلفة بحماية النظام الليبي المتداعي؟ هل يعقل أن يتم ذلك، دون أن يطلع "الرأي العام" عليه؟.
عجبا لحاكم ليبيا، طاغية هذا الزمان. يهدد شعبه بـ «الزحف المقدس» ! رفع أمس راية التحدي في وجه شعبه عندما أكد انه لن يتنحى عن منصبه مهما حدث لانه قائد ثورة وليس رئيسا وأنه سيحارب حتى أخر قطرة دم. هدد شعبه بمجازر جماعية اعتبرها شرعية على حد زعمه .
لعل ساعة "القائد العظيم" قد دقّت، ولا أدل على ذلك من أن الناس بدؤوا ينفضون من حوله، كما تتواصل استقالات الكثير من الدبلوماسيين الليبيين في الخارج ؛ وهذه أقسى ضربة لنظام القذافي...
عجبا لسكوت الأنظمة العربية المتفرجة و هي تعرف جيدا أنها لاحقة .
تحية إلى الثوار الليبيين، تحية إلى الشعب الليبي الشقيق، الذي لم يتردد كبقية الأشقاء في مد يد العون إلينا بسخاء لا متناه، حين كنا في وقت العسرة.
فهل يحق لنا أن نظل متفرجين، مكتوفي الأيدي أمام هذه المجزرة الجماعية و الإبادة بالطائرات الحربية....
المعذرة للشعب الليبي الشقيق الذي لم يكن يفكر إلا في الجزائر و ثورتها وانتصاراها ...المعذرة للشباب الليبي حفيد الشهيد الهادي إبراهيم المشريقي الذي لم يكن يرتاح الا و هو يعمل من أجل الجزائر خلال ثورتها المجيدة.
الشعب الليبي الذي ناصرنا بالأمس يموت اليوم تحت قنابل القذاذفة ونحن نتفرج ....فماذا انتم فاعلون


التوقيعات الأولى
. مصطفى ماضي أستاذ محاضر جامعة الجزائر2،علي الكنز أستاذ بجامعة نانت فرنسا،أحميدة عياش. ي روائي و مدير مؤسسة الجزائر نيوز. خديجة بن قنة اعلامية (الجزيرة)محمد هناد أستاذ بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسي. الزبير عروس أستاذ محاضر بجامعة الجزائر2. احمد بكلي كاتب و مترجم. محمدساري روائي واستاذ جامعي. قانة ياسر عرفات نائب مدير الكتاب بوزارة الثقافة. عبد العزيز بوباكيرأستاذ بجامعة الجزائر3. محمد نورالدين جباب أستاذ جامعي بجامعة الجزائر 3.مرزاق بقطاش كاتب و روائي. صفار زيتون مدني أستاذ جامعي. واسيني لعرج كاتب و روائي. رشيد تلمساني استاذ جامعي و باحث. ناصر جابي أستاذ جامعي وباحث. بهية راشدي ممثلة. محمد عجايمي ممثل. علي بلود مخرج.لمين مرباح مخرج. عبد الباسط بن خليفة ،العربي لكحل. محمد دامو ، عمر مختار شعلال كاتب عبد الرحمان زكاد كاتب مصطفى نويصر أستاذ جامعي.الطيب ولد العروسي معهد العالم العربي.عبد الكريم أوزغلة أستاذ جامعي.عبد العليم مجاوي.نصيرة سعيدي ناشطة.الشريف مريبعي استاذ جامعي.عبد الحميد بورايو استاذ جامعي.العيد بسي صحفي
العربي لكحل مخرج.عبد الكريم حمادة صحفي.زينة يفصح صحفية.عبد النور شلوش ممثل
علي مغازي شاعر وكاتب صحفي.جمال غلاب كاتب.فارس كبيش كاتب.خالد ساحلي قاص
رضوان بوجمعة استاذ محاضر.علي قسايسية استاذ محاضر.عبد العالي مزغيش كاتب.جيلالي نجاري شاعر.فني عاشور استاذ جامعي.مصطفى بوخالفة جامعي.شعبان فائزة جامعية.حكيم خالد اعلامي.كمال قرور كاتب.عادل صياد شاعر.الطيب كنوش استاذ جامعي.



#مصطفى_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسينية الكاتب البير كامو: نداء استنفار إلى الضمائر المناهضة ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مصطفى ماضي - بيان من الجامعيين والمثقفين الجزائريين الى الثوار الليبيين