أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمال الخرسان - وراء عربة البوعزيزي جيش جرار من المقالين و المستقيلين!














المزيد.....

وراء عربة البوعزيزي جيش جرار من المقالين و المستقيلين!


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 16:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


وراء عربة البوعزيزي جيش جرار من المقالين و المستقيلين!

عبر تاريخ الشرق الاوسط والمنطقة العربية بشكل عام ليس هناك مرحلة سياسية شهدت هذا الكم والنوع الهائل جدا لسلسلة طويلة عريضة من الاستقالات والاقالات التي اتت على خلفية ما احدثه محمد البوعزيزي وعربته الشهيرة. استقالات واقالات وتنحي بدأت في تونس ولازالت سارية المفعول هناك منذ مطلع العام الحالي حتى هذه اللحظة واخر العنقود في تلك السلسلة الطويلة هو محمد الغنوشي الذي تبوأ منصب الوزير الاول في الحكومة الانتقالية كما كان يتبوأ ذات المنصب قبل هروب زين العابدين بن علي الى مدينة جدة في السعودية. القصة ذاتها انتقلت الى مصر فازاحت طوعا وجبرا طاوبور اصنام من الساسة، رجال الامن ورجال الاعمال وربما غير ذلك، ابتداءا من رئيس الجمهورية المصري حسني مبارك بعد حكم دام ثلاثين عاما كان قبلها ايضا ليس بعيدا عن القرار الامني والسياسي، وليس انتهاءا بنقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، وما بينهما جيش جرار من المقالين والمستقلين على خلفية الثورات الشبابية الغاضبة.
اما في ليبيا فالاستقالات بالتقسيط وبالجملة بدأت منذ السابع عشر من شباط ولازال حبلها على الجرار.. وزير العدل، النائب العام، جنرالات في الجيش، بعثات دبلوماسية في الخارج، اعلاميون وجهات رسمية اخرى. العدوى انتقلت الى البحرين، اليمن، سلطنة عمان، الاردن وصولا للعراق الذي لم يكن استثناءا من تلك العدوى واول الضحايا هم بعض المحافظين ورجال الامن.. كذلك ما ترشح عن تضحية الكتل السياسية من اجل الحفاظ على مصالحها بالحكومات والبرلمانات المحلية من خلال اقامة انتخابات مبكرة لمجالس المحافظات والمجالس البلدية. الامور قد لا تقف عند ذلك الحد فربما نشهد تنحية وزراء او حتى رئيس الحكومة، بل الطبقة السياسية بمجملها ليست في مأمن عن السقوط الحر الذي يتبعه بالنتيجة سقوط العملية السياسية التي لازالت تسير بساق مقطوعة.
طاعون المظاهرات لازال يحصد الضحايا مجموعة تلو الاخرى في مختلف بلدان المنطقة ولم تعد كافية تلك الوعود التي يطلقها اصحاب القرار هذه المرة حتى لو كانت وعودا صادقة.. لانها اتت على خلفية سلسلة طويلة من الوعود الكاذبة التي افقدت الشارع ثقته تماما بالسياسيين.
كان يغني الساسة واصحاب القرار عن هذا الموقف الذي لايحسدون عليه فيما لو عملوا بخمسين بالمائة من جهودهم الذاتية الفردية ولا اقول المؤسساتية فهي غائبة تماما في العراق، وفيما لو تورعوا قليلا بنهب المال العام في السر والعلن، ولم يستفزوا الناس في مواكبهم الطويلة والفخمة التي تسير بكل الاتجاهات في الشارع العراقي. وصلت الامور الى نقطعة اللاعودة وحال العديد من المسؤولين: نرجو النجاة منها ولا تحين مناص!

جمال الخرسان
[email protected]



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاليفالا في يومها الوطني
- غاب العقل وحضرت الحماسة!
- ان لم اكن رئيسا للوزراء فانا معارض!
- لا نريد ان نكون مثل العراق!
- السعودية للبحرين: جيشنا تحت تصرفكم!
- القذافي متظاهرا ضد نفسه!
- صدقت يا مبارك !
- مصر والعاهل السعودي ان يسرق فقد ...
- نصف قرن من الانهيار !
- التقاطات من ميدان التحرير
- وديتوا الشعب فين .. ؟!
- في الشارع المصري.. طفت روح الانتقام!
- برلسكوني..ارث من الفوضى والاحتيال!
- فدرالية الكهرباء !
- لانه كان محايدا .. الجيش التونسي احدث الفارق
- ما الذي جعلها البلد الافضل في العالم ؟!
- الرئيسة هالونن .. لو كنّ النساء كمثل هذه !
- متحف لينين في فنلندا يكتب التاريخ السياسي الفنلندي
- مرشحون من فئة التصويط !
- ان التحذير من التزوير سلاح ذو حدين


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمال الخرسان - وراء عربة البوعزيزي جيش جرار من المقالين و المستقيلين!