أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري














المزيد.....

ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 16:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أن قمع المعتوه القذافي وأولاده للشعب الليبي سجل رقما قياسيا لم يصله أعتى المجرمين في العصر الحديث فلم يتجرأ مجرم آخر سوى صدام حسين في ضرب شعبه بالطائرات والأخوان حافظ ورفعت الأسد ضربهم لحماه بالمدفعية ولكن زماننا الآن غير زمان حلبجة وزمان قصف الحماه. فكان المجرم طارق عزيز يتحدى العالم أن يجدوا عصفورا ميتا بأسلحة صدام الكيماوية التي ضرب بها القرى الكردية على الحدود التركية بعد صفقة مع الحكومة التركية بمنع اللجان الاستقصاء العالمية للكشف عن مواقع القصف الكيماوي على الحدود العراقية التركية. اما الآن فأصبح العالم كله مكشوفا باستخدام الوسائل المراقبة والاتصال الحديثة التي تخترق الحدود والتعتيم الإعلامي.

أن الرد الدولي السريع على جرائم القذافي وأعوانه وحضر السفر عليهم يجعل كل طاغية أن يفكر ألف مرة بين الفرار بحياته وحياة أسرته قبل فوات الأوان او مواجهة قدره المحتوم وبما أن الطغاة اظهروا جبنهم ساعة الوغى فذاك صدام الذي اختبئ تحت الأرض ولم يقاوم معتقليه وهروب زين العابدين واختباء المعتوه القذافي وأسرته تحت الأرض داخل أسوار باب العزيزية وخلف المرتزقة فلن يتجرأ الجنرال الأسد مواجهة الثوار بعد مواجهة القذافي لشعب الليبي.

أن ثورة الشباب العراقي لن تنجح او على الأقل لن تكون سهلا قبل أن تهب رياح التغيير على سوريا وإيران، لأن الكثير من العراقيل التي عرقلت عملية التحول الديمقراطي والتنمية في العراق وما زالت من نتاج التدخل السوري والإيراني في الشؤون الداخلية للعراق ولن تترددا في أن تحاولا تجهضا أية حركة تصحيحية لإدانة وإبعاد الأحزاب والقوى الموالية لها, وما محاولة إجهاض التظاهرات يوم الجمعة وان كانت صفعة قوية على وجوه النخبة السياسية والدينية الا تأكيدا على التدخل السوري والإيراني وان كانت بوسائل مختلفة.

أن ثورة التغيير في إيران لن تنجح قبل أن تغير حركة التصحيح شعاراتها وأهدافها لتشمل التغيير الكامل للنظام وانضمام المكونات الدولة إيرانية "الكورد والعرب والبلوش والآذريين والفرس العلماني" الى حركة التغيير ولحد الآن لا توجد اية مؤشرات لهذا التغيير، لذلك أن مهمة التغيير واقع على ثورة الشباب الإيراني وليست على الوجوه السياسية المخضرمة وتحتاج الى وقت للإعداد وجمع كل التناقضات الإيرانية على قواسم مشتركة وهي الحرية والديمقراطية والعلمانية.

اما النظام في سوريا فأنه سوف لن يصمد أمام رياح التغيير لان الحكم في سوريا هش ولا ينتظر الا كش ملك من قبل الشباب السوري في الوقت المناسب.
أن نجاح ثورة الشعب الليبي ومصير عائلة القذافي عاملان مهمان لتحفز الشباب السوري لإنجاح ثورته ولكن لابد من الأخذ بنظر الاعتبار النقاط الضعف والقوة في ثورات تونس ومصر وليبيا ومحاولة تحييد الجيش السوري عن طريق الشباب من أبناء القيادات المسلحة السورية لمنحهم الفرص للتكفير عن جرائمهم تحت راية عائلة الأسد بالوقوف جنب الشباب في ثورته لتغيير النظام.

مقومات نجاح الثورة السورية:
1. العلاقة السيئة لحاكم سورية مع العراق ولبنان والأردن و السعودية ومصر الثورة.
2. حدود العراق ولبنان والأردن ستفتح لدعم الثوار ساعة أعلان الثورة بشكل آلي حتى دون موافقة حكامها.
3. حكم أقلية عائلية لفترة تجاوزت أربعة عقود.
4. وجود معارضة منتظمة داخل وخارج سوريا وبعضها عملت داخل النظام لعقود طويلة.
5. فقدان العدالة الاجتماعية للمواطن السوري الغير المنتمي للحزب او العائلة العلوية.

تحديات الثورة:
1. احتمال قمع بشار الأسد للثوار بطريقة والده المقبور وهذا اشك به بعد هزيمة القذافي.
2. عدم التمكن الثوار من التواصل مع الاعلام الخارجي.
3. القوات المسلحة المسيسة.
4. المخابرات السورية.
5. دعم إيران والحزب الله اللبناني لبشار الأسد.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة
- اين نحن من العالم المتمدن
- الصحوات الشعبية في تونس ومصر والجزائر
- اسلمة ام تعريب العراق
- ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين
- حق تقرير المصير والأصوات المعارضة
- المسدسات الكاتمة في بغداد والفساد الإداري
- الخمر حرام والربا حلال في بغداد
- هل هناك البديل عن الإحصاء السكاني العام
- تركيا ألغت إحصاء السكاني في العراق
- انا والحوار المتمدن
- التعداد السكاني وكركوك والأراضي المستقطعة والمستوطنات الإسرا ...
- هل نعيش أيامنا ام نعيش في الوقت الضائع
- النظام والجرائم الصغرى والكبرى
- هل هناك من يرغب في السلام في العراق
- أحلامنا ماتت منذ انقلاب ٨ شباط 1963


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري