أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عروبة بايزيد اسماعيل بك - مااحوج العراق اليوم الى معارضة برلمانية














المزيد.....


مااحوج العراق اليوم الى معارضة برلمانية


عروبة بايزيد اسماعيل بك

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 23:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




ان التجاوز والاستهزاء بصوت الشعب ومطاليبه بقمع موجة التظاهرات السلمية التي اجتاحت العراق من شماله الى جنوبه والالتفاف عليها وتشتيتها خرق واستخفاف بالدستور العراقي الذي نص على ان التظاهرت حق يكفله الدستور ويكفل حرية التعبير

مايحدث اليوم في العراق من قمع للحرية وكم للافواه تتحمله جميع الكتل السياسية الحاكمة فالتقصير في اداء الحكومة بعدم تفعيل الكثير من ملفات الاصلاح المهمة وعدم مناقشتها داخل البرلمان بل تضييع وقت جلسات البرلمان في الجدل على اسماء نواب رئيس الجمهورية في من سيكون النائب الثالث هل هو خضير الخزاعي ام مرشحا من المكون التركماني ام الاثنين معا بحسب ماجاء في طلب الرئيس العراقي المثقل لميزانية الدولة ضمن بدعة التوافق السياسي بتعديل قانون نواب رئيس الجمهورية باضافة نائب رابع له

ان البرلمان العراقي عجز في فتح ملفات والتصويت على قرارات في خدمة المواطن ك تحسين مفردات البطاقة التموينية ومحاربة ملفات الفساد الاداري والمالي في الدولة ,انجاز مشاريع خدمية واعمارية واصلاحية ,محاسبة المقصرين ,خفض رواتب المسؤولين ,زيادة ساعات الكهرباء ,
تقليص عدد الوزارت وعدد نواب الرؤساء ,تعيين الخريجين ومحاربة البطالة المتفشية بالبلد فمتى ستستفاد الحكومة من اخطاءها وفشلها السابق ..ان احد اسباب فشل اداء البرلمان سابقا هو عدم وجود معارضة قوية داخل قبة البرلمان فلقد اغفلت تشكيلة حكومتنا عن اهمية وجود معارضة برلمانية التي هي احدى الظواهر الايجابية والمهمه في مرحلة بناء العراق والتي بدونها لاوجود للديمقراطية الكاملة لان اي سلطة ومن اي نوع كانت دينية , سياسية , ثقافية ,,, ربما تنحرف عن مسارها ان لم يكن هناك من يعارضها ويرصد اخطائها

ولهذا كان على الاحزاب التي لم تصل للسلطة ان تنتقل الى دور المعارضة فتقوم بدور المراقب والراصد والمتابع لاي خلل يصيب اداء عمل الحكومة لتصحيح مسارها
..
قبل ايام علمنا ان البرلمان سيشكل لجنتي تحقيق للتحقيق في مصير اختفاء 40 مليار دولار سحبت من صندوق التنمية العراقية هذا الصندوق الذي تودع فيه جميع عائدات العراق من تصدير النفط .. هنا يظهر مدى اهمية الدور الفعلي للمعارضة ...فلو كان هناك معارضة لكانت قد طالبت بكشوفات الاموال التي صرفت ومقارنتها مع ايرادات الدولة فالمعارضة وسيلة لحماية الشعب ومحاربة الفساد والمحسوبية ومتابعة ميزانية الدولة
ان تفعيل جبهة معارضة برلمانية حقيقية داخل قبة البرلمان حين تتخذ الديمقراطية نهجا تسير عليه وتعتمد الحوار السياسي المفتوح منهجا لها من خلال استقطابها لجميع افكار الاحزاب المختلفه الموجوده لكن الوعي السياسي هو ماتفتقره حكومتنا وهذا ماسبب غضب الجماهير واستيائها


فالتوازن في العمل السياسي لم يكتب له النجاح مالم نشهد معارضة حقيقية تسهم في تصحيح عمل البرلمان والحكومة على ان يكون هناك تعاون مشترك بين كلا من الحكومة والمعارضة بالاضافة الى منظمات المجتمع المدني من اجل انجاح تجربة الحكم لان النقطة التي يلتقي فيها فرقاء الاحزاب السياسية والمعارضة هي حماية المواطن والحفاظ على حقه المشروع من الدولة وعلى هذا فان المعارضة ضرورة وتواجدها لابد منه من اجل رصد النقوصات والقصور فهي بكل بساطة ليست بالاختلاف مع الجهة المقابلة في كل شئ فهناك امور ربما تتفق عليها مع الكتل الاخرى كل الاتفاق


لقد وجدت المعارضة منذ ان وجد الانسان ولعل معارضة ابليس بالسجود لادم ملتزما بما قاله له الله هي اول معارضة تشهدها الطبيعه للسلطة الالهية , والانسان بحد ذاته يميل للتسلط والجبروت اذا ماشائت له الظروف ولم يحاسب على اخطائه وهفواته . ومن هنا تظهر مدى اهمية المحاسبة والتنبيه وليس بالضرورة ان تكون المعارضة بين طرفين متناقضين متضادين فقد تنشا المعارضة من ضمن الكتله اوالتجمع الواحد وليس معنى ان تكون هناك معارضة ان تكون هناك خيانة فغالبا ماتترجم كلمة المعارضة في قواميس الحكومات الدكتاتورية بالخيانة والخونه .


لكن يبقى دور المعارضة اسما مشحونا بالتشنجات بالرغم من انها لاتقل اهمية عن السلطة التنفيذية في الحكومة . ويبقى ساسة العراق لم يعرفوا معنى الديمقراطية الحقيقية الى يومنا هذا لان الجميع سعى للوصول الى المنفعة الذاتية ومازال تكالب الجميع على السلطة هو الشاغل الوحيد الذي يتملك ساسة (حكومة الشراهة الوطنية ) وليست حكومة الشراكة الوطنية وان التمثيل غير الديمقراطي للطبقة السياسية الحاكمة في العراق ساهم في غياب دولة المواطنة واوجد دولة مكونات مما جعل العراق في ادنى مستوياته


المجد والخلود لشهداء العراق العظيم وانتفاضة يوم الغضب العراقي والغزي والعار على كل من اطلق الرصاص عليهم

عروبة بايزيد اسماعيل بك
27,2,2008
المانيا



#عروبة_بايزيد_اسماعيل_بك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام 2010 يرحل نحو التاريخ
- مهلا ً قيادة عمليات نينوى ..
- الاسلام الحقيقي لم يكفر النصارى فلماذا تكفروهم ؟
- تهنئة بمناسبة فوزكم بجائزة ابن رشد
- اليزيدية قومية عربية ام كردية او ايزيدية
- لكي لاتكون المراة الايزيدية ضحية الجاهلية المعاصرة الجزء الا ...
- مظاهرة بروكسل واللقاء الغير متوقع في البرلمان الاوربي برئيس ...


المزيد.....




- دراسة تظهر فوائد الجبن المذهلة لتعزيز صحة الأمعاء
- أسباب ظهور الوذمة على الوجه
- أجهزة كهربائية لا ينصح باستخدامها مع سلك التمديد
- علماء يعثرون على شبكة ري متطورة تكشف أسرار حضارة بلاد الرافد ...
- السعودية تلعب دور المُيسِّر وليس الوسيط
- بدأت هزيمة القوات الأوكرانية ويجري الاستعداد للقضاء عليها
- فريق ترمب يبحث عن بديل لزيلينسكي
- روبيو: واشنطن تريد معرفة التنازلات التي ترغب أوكرانيا في تقد ...
- إسقاط عشرات المسيرات الأوكرانية المتجهة إلى موسكو
- صحيفة: الناقلة التي اصطدمت بحاملة الحاويات قرب بريطانيا مستأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عروبة بايزيد اسماعيل بك - مااحوج العراق اليوم الى معارضة برلمانية