ابراهيم احمد عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 17:18
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ان البعث الفاشي لايقبل باي ديمقراطية في الحكم ،لذا لايمكن اعتبار استغلال البعث لازمات الموطن العراقي ورغبة البعث في العودة الى السلطة عن طريق اثارة الفوضى العام واسقاط شعبية الاسلاميين والتمهيد للعودة للسلطة عن طريق الانقلاب او الانتخاب واقناع الامريكان بانهم وجدهم القادرون على ادارة الحكم بنجاح في العراق عن طريق الانفراد الاستبداي بالسلطة مرة اخرى في مطاردة للمعارضة وقمع الحريات خدمة للمصالح الامبريالية الا ان كل ذلك لايبرر القمع الاحمق للتظاهرات من قبل الحكومة العراقية .
لقد اشتكى المالكي متباكيا عجزه عن السيطرة على الاجهزة الامنية واعترف بتنازله امام القوى السياسية في اختراق الاجهزة الامنية وباخفاق اجتثاث البعث وعودة البعث للسيطرة على الدفاع والداخلية والامن والمخابرات باستمرار.والان من قمع المظاهرات اليست هي الاجهزة الامنية المخترقة من قبل البعث اليس المالكي سببا في ذلك من جراء رضوحه للبعث.
يشتكي المالكي من الفساد والمفسدين ويقولون بانه بريء منهم لكن يده مشلولة خوفا من الازمة السياسية ومن القوى السياسية.
يصرخ المالكي دوما ويلوح بالتهديد بملفات تورط قيادات الكتل السياسية في الارهاب واختراق الاجهزة الامنية لصالح البعث والارهاب ويصمت حرصا على العملية السياسية.
فلنفترض بان صادق في كل ذلك ولا نراه كذلك لان عدم ايفاء ه بوعوده الكاذبة على الدوام دليل ذلك
اذن اذا كان ضد البعث وضد الديكتاتورية وضد الارهاب وضد الفساد وتحارب كل القوى السياسية بسبب ذلك فلماذا لايكون صادقا واثقا من نفسه ومن شعبه في العودة الى الشعب واللجوء اليه في القضاء على البعث والارهاب والفساد.
ان عدم عودته للشعب دليل على تورطه في الفساد الاداري والقمع ودليلا على عدم ثقته في قدرته على ادارة الحكم بنجاح وعدم ثقته بشعبه .
ان المالكي بقمعه لشعبه يقدم خدمة للبعث لاثارة الفوضى لاسقاط ما تبقى من شعبية انهارت في انتخابات لم يفز بها الا( 19 )نائب فقط بالاستحقاق والباقي بالتعيين وفق تصريح النائب بهاء الاعرجي ويمهد الطريق لانقلاب عسكري بعثي ليعود لنا في شباط اسود جديد مثل 8شباط 1963 وليس في شباط شعبي ابيض في 25 شباط 2011
#ابراهيم_احمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟