أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عودت ناجي الحمداني - المهام الملحة للتعجيل باسقاط دكتاتورية القذافي














المزيد.....

المهام الملحة للتعجيل باسقاط دكتاتورية القذافي


عودت ناجي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 16:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



تتسارع الاحداث في ليبيا بعد فقدان سيطرة حكومة القذافي على مدن رئيسية واساسية كمدينة بني عازي والبيضاء وجدابيا والبريقة على اثر الانتفاضة الشعبية التي تفجرت في 17 فبراير الجاري والتي جابهها النظام الدكتاتوري بقسف صاروخي ومدفعي وجوي في محاولة لوقف زحف المنتفظين على المدن الاخرى. ان النظام الدكتاتوري الذي ربى اجهزته القمعية على معاداة الشعب ومصادرة حقوقه الاولية في الحرية والديمقراطية وبنى ستارا حديديا من الرعب والخوف يطوق رقاب الليبيين , قد فاجئته انتفاضة الشعب العارمة التي تريد القصاص منه. فقد روع نظام القذافي الشعب بالقتل والملاحقة وبتغييب ابنائه واذلاله ولكن جبروت الدكتاتورية الغاشمه لم تستطع تركيع هذا الشعب الذي تطلع الى الحرية وحب الحياة والتحرر من ليل الفاشية المسماة ( بسلطة الشعب).
لقد تاخر العالم المتحضر في تقديم الدعم والتضامن مع الشعب الليبي في انتفاضته المشروعة للخلاص من عبودية القذافي ونظامه , وان القرارات التي اصدرها مجلس الامن بمعاقبة نظام القذافي تشكل دعما كبير لقوى الانتفاضة على الارض وتساهم في عزلة النظام عن المجتمع الدولي وتسقط شرعيته.
فكلما تتسع الانتفاضة وتحرز المزيد من الانتصارات سواء بالاستلاء على مدن اخرى وبالاخص العاصمة او اقناع بعض الاجهزة الموالية للنظام بالانشقاق عليه فان ذلك يشجع العالم لوقف التعامل معه .
ان الانتفاضة التي ما زالت في طريقها لانجاز النصر النهائي على دكتاتورية القذافي, يجب ان تعلن عن هويتها الوطنية وتوجهاتها السياسية فمن هي القوى التي تقودها , هل قوى الاسلام السياسي ام القوى الاسلامية السلفية ام قوى النظام التي انشقت على زعيمها القذافي ام قوى الشعب المختلفه التي اضناها جور النظام وظلمه وبطشه؟
فمن الثابت ان المجتمع الليبي مجتمعا عشائريا وقبليا تؤثر فية القيم والعادات والاعراف القبلية اكثر مما تؤثر فيه الدولة , الى حد اصبح دور الدولة دورا تاشيريا خاصة في الجنوب الليبي , وهو ما خطط له النظام لكي ينفض يدية عن اي مسائلة اومسؤولية عن فشل سياسة الدولة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانفراد بالسلطه وتبذير الاموال الطائلة من الثروة البترولية .
وعمل النظام على وأد اي فكر علمي و تقدمي يساهم في زرع الوعي الحضاري في المجتمع الليبي , وعمل على اشاعة ثقافة محددة في اطار فكر النظام لكي يكبح نمو الوعي الوطني والفكر التقدمي والثقافة العلمية في محاولة لتجهيل المجتمع والسيطرة على تطلعاته التي يريدها ان تكون بحدود ما يفكر به النظام وهو تاليهه القذافي باعتباره المفكر والقائد الاوحد في العالم وغير ذلك من احلامه المريضه.
ان كسب المزيد من التضامن الدولي والشعبي للانتفاضة وعزل حكومة القذافي تتطلب قبل كل شيء :
1_ ن تعلن الانتفاضة انها ذات طابع وطني من اجل بناء مجتمع مدني ديمقراطي.
2 – ان تقر بضمان الحريات السياسية والديمقراطية وضمان حرية تاسيس الاحزاب السياسية والمنظمات الديمقراطية لكل قوى المجتمع .
3¬¬_ الاعتراف بحقوق الانسان وضمان حقوق المراة الليبية بما في ذلك مساواتها بالرجل في كافة الحقوق.
ان الاطاحة بالدكتاتورية التي يمثلها نظام القذافي هو المهمة الملحة امام قوى الانتفاضة وان ذلك يتطلب الزحف الجماهيري على مركز سلطة الدكتاتورية في العاصمة , وتصبح مهمة حل الاجهزته القمعية المهمة الملحة الثانية واحالة المجرمين بحق الشعب الى القضاء ومحاكمة راس النظام في سوء استخدام السلطة وتبديد ثروات الشعب الليبي من اجل بناء مجده وعظمته الشخصية, ومحاسبة الفاسدين والمفسدين من حاشية النظام و غيرهم ممن حققو ثراءا فاحشا باساليب غير نزيهه ,والعمل على بناء اجهزة مهنية كفوئة تكون قادرة على تصفية اثار الدكتاتورية.



#عودت_ناجي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد سقوط دكتاتورية القذافي
- الحوار المتمدن تطور دائم وعطاء لا ينضب
- ازمة تشكيل حكومة عراقية ام صراع المصالح الذاتية
- في الذكرى 76 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي نمجد الشهداء ونصون ...
- انتخاب قائمة اتحاد الشعب ضمانة لعراق حر ديمقراطي تعددي
- الحوار المتمدن اشعاع للفكر العلمي والثقافة التقدمية
- الشيوعيون لايملكون المال والاعلام ولكنهم يملكون النزاهة والك ...
- السماوة الباسلة تفتخر بأبنها البار الشهيد ابو ظفر
- ثورة 14 تموز والفرصة التاريخية لانتصار الاشتراكية
- انكار الديون الخارجية للعراق حق مشروع للشعب العراقي
- المرأة العراقية بين نار الأرهاب ونار الطائفية
- حقوق الانسان
- ماذا قدمت الحكومة العراقية لمعالجة ازمة المهجرين العراقيين
- حكومة لم تقدم للشعب سوى الخراب
- عاش شريفا ومات عزيزا في أربعينية الراحل عالم التاريخ وخبير ا ...
- انقذو العراق من الكارثة بأقامة حكومة يسار ديمقراطي 2
- انقذو العراق من الكارثة بأقامة حكومة يسار ديمقراطي
- من اجل اغناء وثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- حكومة السني والشيعي والكردي هل هي حل أم مشكلة للمالكي ؟
- الحتميه التاريخيه لأنهيارالرأسماليه وأنتصار البروليتاري


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عودت ناجي الحمداني - المهام الملحة للتعجيل باسقاط دكتاتورية القذافي