أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - سيناريوها المنطقة القادمة .. الفوضى بديل للشمولية














المزيد.....


سيناريوها المنطقة القادمة .. الفوضى بديل للشمولية


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط جوقة الأنظمة في المنطقة العربية من بن علي في تونس حتى مبارك في مصر وبالـكيد سيلحقه القذافي وعلي عبد الله صالح وآخرون ، وهذه موجة التغييرات الشعبية او ثورة الفايسبوك ، ولكن ما ذا بعد الفيسبوك ؟ هذا السؤال الذي يجب أن نطرحه بقوة ونجد أجوبة له ؟ ساقول لكم ماذا سيحصل في الدول التي سقطت نظمها الشمولية ، قارئة الفنجان لن تتعب وهي تقرأ طالع المنطقة العربية المتعب ، فبديل النظم الشمولية حين تتهاوى ليس الديمقراطية كما يتصور البعض بل هنالك مرحلة انتقالية لا نجيد نحن العرب التعامل معها ولا نحبذ المرور بها خاصة وإننا نحمل تطرف في حبنا وفي كرهنا وفي مشاعرنا وفي رفضنا وفي قبولنا وبالتالي ندفع ثمن هذا التطرف مضاغفا بالدم والمال ، تتوقف التنمية في بلداننا بعد تهاوي الأصنام ، ربما ابعض يقول كلا انت تبالغ ، وأضرب لكم مثلا واحدا هو مصر التي أجد إنها لن تستقر قبل ستة أعوام من الآن !! أرجوا أن لا تستغربوا من هذا لأن مصر ترفض المرور بالمرحلة الانتقالية التي تحتاج ليس لستة أشهر بل لأكثر من سنتين من أجل أن يستعيد الإقتصاد المصري دورته بشكل طبيعي ، مصر تفقد يوميا مليون سائح هذا شيء مؤسف يعني فيما يعنيه توقف عمل أكثر من ألف كابريه عن العمل وهذا يعني ثمة نصف مليون مصري يفقدون فرص عملهم بشربة ميه كما يقولون ، الشيء الاخر والذي سيدركه أبناء مصر بوقت مبكر جدا بأن كل ما ستنتجه أية إنتخابات قادمة لن يرضي أحدا لأن جميع القوى في مصر تريد أن تحكم بشكل أو بآخر كما هو الشأن في العراق ، كما في تونس ، كما في ليبيا واليمن وبالتالي ستكون الحكومات العربية القادمة ضعيفة وفاسدة ورديئة لأنها ستقوم على مبدأ هذا لك وهذا لي ويابو زيد كأنك ما غزيت !
هذا إذا افترضنا بأن الأمور هادئة وليس هنالك أجندات خارجية وتضارب مصالح إقليمية ودخول القاعدة على الخط بأيعاز مباشر من أمريكا أو غيرها وهذا غير مستبعد خاصة وإن العقيد القذفي عبر هذا بشكل واضح ، ولكن كيف يمكن تجنب كل هذه السيناريوهات المظلمة ؟ فقط في حالة واحدة إذا تساقطت الأنظمة الخليجية لأن هنا سنكون جميعا في مأمن من الأجندات الخارجية ، ربما ابعض سيقول كيف ؟ أية انتخابات في مصر ستكون عرضة لتدخل قوى غير مصرية ، أمريكا ، إسرائيل ، السعودية في حال بقاء نظامها ، الدميع يريد تنفيذ أجندته ، لكم في لبنان البلد الصغير كان صراع لأجندات سورية - سعودية - فرنسية - ايرانية فكيف بمصر التي تأتي أهميتها من جوانب عديدة ؟ أي طرف من هذه الأطراف لم يحقق ما يريده سيجعل من مصر نار حمرة ؟ في العراق مثلا وهذا يشهد به كل العراقيين سنتهم وشيعتهم عام 2007 فاز العراق على ااسعودية في نهائي آسيا بعد صافرة الحكم الأسترالي مباشرة تعرضت المدن العراقية لقصف هاونات من قبل تنظيم القاعدة وكأنها تندد بالفوز !! وهذه مباراة كرة قدم وليست مقاعد برلمانية أما في المقاعد البرلمانية والسلطة فحدث ولا حرج .
لهذا لا نتمنى أن يصار لذات السيناريوهات التي تحدثنا ونتمنى أن نجد حكومات في تونس ومصر وليبيا واليمن قوية وليست حكومات ضعيفة او مرتبطة بهذا وذاك من مدراء مخابرات الدول الأقليمية واعتقد بأّن القاعدة تتهيأ لنقل عملياتها بشكل كبير من العراق والباكستان إلى الدول المحررة من طغاتها .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تستنسخوا تجربتنا
- الكرسي الدوار
- النظام العربي والأفق الضيق
- ياسمين تونس
- شكرا تونس .. ستظلين خضراء
- انتصرنا جميعا
- مذكرات السياسيين وكتابة التاريخ
- من يتفاوض نيابة عن العراقية؟
- محو الأمية من جديد
- لا تكتبوا مذكراتكم .. قدموا اعتذاركم
- جديد الجامعة العربية
- العلمانية بين النقاش والتطبيق
- مأزق تشكيل الحكومة
- القاعدة وصناعة الاعداء
- تخبط الإرهاب
- اا سبتمبر الاسباب والتداعيات
- من شجع القس تيرى جونز ؟؟؟
- مستقبل العلمانية في العراق
- المنهج العلمي الاسلامي في التحديث
- حروب الألفية الثالثة


المزيد.....




- فيديو جديد يظهر لحظة الكارثة الجوية في واشنطن.. شاهد ما لاحظ ...
- عملية سرقة مجوهرات -متفجّرة- في متحف.. كيف نفّذها لصوص الفن؟ ...
- -قلق من جيش مصر-.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة ا ...
- حماس وإسرائيل.. إطلاق سراح الرهينتين عوفر كالديرون وياردين ب ...
- -واشنطن بوست-: ترامب يطهر FBI.. إنذارات بالاستقالة أو الفصل ...
- الرئيس الصومالي يعارض اعتراف واشنطن بأرض الصومال
- رسوم جمركية جديدة يفرضها ترامب على الصين، فما تأثيرها؟
- جدل في ألمانيا - هل سقط -جدار الحماية- من اليمين الشعبوي؟
- تقرير: أكثر من 50 ألف مهاجر قاصر مفقود في أوروبا
- مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق تطالب بإنهاء سيطرة -قسد- على ش ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - سيناريوها المنطقة القادمة .. الفوضى بديل للشمولية