أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - نريد بناء نظام حكم سياسي














المزيد.....

نريد بناء نظام حكم سياسي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 22:45
المحور: المجتمع المدني
    


ببساطة ؟ نريد استبدال العصابات بالمؤسسات , ونريد استبدال المرتزقة بالوطنيين الأكفاء ونريد بناء نظام حكم يحكمنا ويحمينا من أنفسنا أولا ومن أعدائنا ثانيا ومن العصابات الحالية ثالثاً وفي النهاية نريد أن نتخلص من (سلطة الأفخاذ) التي تحكم وترسم , فهذه الدكاكين القديمة ما عادت تصلح لأن نسميها أنظمة حكم, فنحن نريد بناء مصانع ومؤسسات مجتمع مدنية بدل العصابات القديمة التي تسرق الدجاج وبيض الدجاج وأكثر من قرنٍ من الزمان ونحن نعتقد بأن الذين يحكموننا هم أنظمة حكم ولكن أثبتت الدراسات الحقوقية والنفسية بأننا كنا بسبب تأثير الخوف والإرهاب نتصور العصابات أنظمة لها قوانين ..وتمادى النظام لدرجة أن أحد المواطنين أرسل لي برسالة هذا اليوم يقول فيها المرسل: إذا مش عاجبيتك الأردن ارحل منها , فضحكت وقلت له: أولا هذه البلد بلدي وفيها قبر أبي وجدي وجد جدي واللي مش عاجبه هذيك السعودية يرجع عليها, أنا أردني ابن أردني وسأقاتل على أرضي وجمهوري من أجل تثبيت حقوقي الوطنية والدستورية التي تنص عليها الدساتير والقوانين الدولية وإذا كان الأسلوب الذي يحكمني أو الحكومة التي تحكمني في الأردن عاجزة كل العجز عن تلبية أبسط احتياجاتي فعليه هو أن يتنحى وأن يترك الشعب والأردن بحاله ومن هنا أقول له (منشان ألله تتركوا هالشعب بحاله) لمن هم أقدر منكم على تأمين احتياجاتي البسيطة والتي لا تتعدى الخبز والأكل والشرب والنوم الهادئ ولو سألني أحد ما الذي تريده من حربك على الفساد الأردني أو على النظام الأردني ؟ فهل مثلاً تريد حقا حل النظام أو إسقاطه بمقلاعة قديمة كمقلاعة (داوود) أو إسقاطه بمقالين أو ثلاثة تنشرهن على الحوار المتمدن وشبكة الفيس بوك؟ وأنت لا تملك ثمن الخبز؟ لقلت: لا ,لا, أنالا أريد إسقاط نظام الحكم فأين هو النظام؟ الأردن بلا نظام حكم أصلاً لأنه في الأصل لا يوجد في الأردن نظام سياسي أنادي بإسقاطه لذلك أنا أنادي بضرورة إسقاط حكم الفرد والعصابات الشللية التي شلّت حركت البلد نهائيا من جذورها حتى أبحت مؤسساتنا مؤسسات مُعوقة حركياً وبعد أن نهدم الشللية أو نظام الشللية في الأردن سنبني من بعده نظاما يحكمنا مدنيا وأنا أريد حقاً بناء نظام مدني يحترم دولة القانون والمؤسسات وأريدُ نظاماً يحكمني أنا لا أريد أن تغرق بلادي بالفوضى وبحمامات دمٍ باردةٍ أنا أطالب بنظام حُكم يحكمني وأريدُ من هذا النظام خبزا ونبيذاً وملعقة وصحنا وسكر وطحين وأساسيات الحياة الضرورية , ووسادة أنام عليها نوما هادئا وماء أشربه وغطاء يحميني من البرد ليلاً...وأريد منه في العيد مرجوحة يركب فيها أولادي ولعبة لابنتي الصغيرة وإلا فإن مطالبي سوف تتحول من مستوى لعبة أطفال إلى مستوى اللعب بالدم ومن مستوى البناء إلى مستوى الهدم الكلي للنظام الحالي..وأريد دستورا مدنيا أحتكم إليه بدل أن أحتكم إلى شلةٍ من العكاريت ومن الزعران لحل الخلافات السياسية بيني وبينهم على أهم القضايا المصيرية التي تهم الانسان المعاصر هذا اليوم...فنحن نعيش في الأردن بلا نظام حكم يحكمنا..ونحن طاسة ضائعة ليس لها غطاء ونحن كما قال المثل(لا إحنا مع الجلد مسلوخ ولا إحنا مع اللحم مطبوخ) ولا نحن أردنيون نُعرف ولا نحن فلسطينيون نُعرف ولا نحن أشوام نُعرف ولا نحن شركس ولا نحن شيشان , نحن نريد لهذه الطاسة أن يضعوا عليها غطاء يناسبها..ونحن نريد نظاما يستر عوراتنا وأن لا يفضحنا فهذا النظام قد فضح عرضنا وعرض بناتنا وكشف عوراتنا وعورات أخواتنا وكشف عوراتنا للناس أجمعين وانفضحنا بسببه في العالم كله فبسببه يقال عنّا رجعيين وبسببه يقال عنّا متخلفين حتى أن الذين يعيشون في كندا سمعوا باضطهاد النظام الأردني لي ولغيري ولولا نظام الكفار اليهود والأمريكان لَما استطعنا هذا اليوم أن نوصل صوتنا للناس كافة , والعالم كله سمع بجوع جهاد العلاونه وأرسلوا له ب 100 دولار كمساعدات والنظام الحاكم في الأردن حتى هذه أللحظة لا يعرف أنني في العيد لم أجد لأولادي ثمن الملابس والأحذية والصرامي اللي تتقطع على روسنا وإذا كان الأسلوب الذي يحكمني غير قادر على تلبية احتياجاتي فلماذا لا يتنحى ويترك الإدارة والنظام لمن هم أكفأ منه ؟ وأنا مثلي الكثيرون في الأردن الذين يعيشون بلا نظام سياسي يحكمهم أو يحميهم أو يستر عورتهم, ومن هذا المنطلق أناشد النظام الأردني الحاكم بأن يستر علينا وخلص بقدينا وبكفينا فضايح لقد انفضحنا ما فيه الكفاية أمام ألله وخلق ألله ونسأله بحق التراب الغالي أن لا يفضحنا أكثر فقد طفح الكيل ونريد إصلاحا حقيقيا وإلا فإن التسونامي سوف يبتلعه ويبتلعنا جميعاً حتى لو كان هو بحجم القمر سيريوس ..نريد نظاما يحكمنا.فلا نحن إسلاميون ولا نحن مسيحيون ولا نحن يهود.. ولا نحن شيوعيون ولا نحن ليبراليون ولا نحن جمهوريون ولا نحن ملكيون, وإنما نحن واقعون تحت سطوة عصابات منظمة تديرها ميلشيات من الزعران والسرسرية والبلطجية لا يعرفون ألله ولا يخافونه ولا يعرفون أي نظام حكم من الأنظمة المنتشرة في شتى أنحاء العالم..ونحن كشعب أردني نريدُ أن نثور في الأردن على المُستعمر الذي يستعمرنا و نريد أن نطرده من بلاد الأحرار وذلك حتى نتمكن من بناء نظام حكم يحكمنا..ونريد أن نقود حربا ضد الإرهاب الحقيقي في الأردن.

نريد أن نبني في الأردن نظاماً يستحي منّا إذا خلعنا أمامه ملابسنا فهذا النظام الذي يحكمني لا يستحي مني ولا يستحي من اللي خلقني ولا يستحي من اللي خلفوني..وإذا تعذر بنا بناء نظام يستحي فإنني أريد أن أبني نظاما يخاف من ألله ومني إذا جعتُ أو إذا طالبته بحقوقي المدنية , فالأنظمة العربية الحالية لا تخاف ولا تخجل ولا تستحي ولا تتورع ولا تتقي الله أو المسيح وليست على استعداد للتنازل عن إذلالنا إلا إذا تم تصعيد الأوضاع وبدء الاضطرابات.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوروا يا أردنيين
- الجماهيرية العربية الليبية الاتحادية الديمقراطية الاشتراكية ...
- المؤسسات المدنية هي نظام الحكم الحديث
- الحاكم الفاسد
- رددوا ورائي: يسقط النظام الأردني
- هل الأردنيون خطا أحمر!!
- العمل الشريف
- مستقبل المواطنة في دول النسور العربية
- كنتُ وما زلتُ طفلاً
- الرجل الذي كان يقف خلف عمر سليمان
- مستقبل العلاقات الدولية
- أجاك الخلع يا تارك الديمقراطية
- من الذي يغير شكل العالم اليوم؟
- أناقة محمد أنور السادات
- فساد الملوك لا يحتاج إلى دليل
- نص كلمتي بمناسبة عيد ميلاد ولدي علي اليوم
- مأساة أللواء محمد نجيب,أول رئيس لجمهورية مصر العربية
- وسادتي
- ليس لدينا كرامة ندافع عنها
- من يستفيد من هذا الدرس؟


المزيد.....




- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو وجالانت لارتكا ...
- الجنائية الدولية تصدر أمر اعتقال بحق قائد كتائب القسام محمد ...
- حيثيات تاريخية لإصدار أمر اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكاب جرا ...
- وزيرة إسرائيلية تصف مذكرات الاعتقال الدولية الصادرة ضد نتنيا ...
- بن غفير يدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية ردا على مذكرا ...
- قيادي لدى حماس: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تؤكد أن العدال ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ويوآ ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الجنائية الدولية: توجيه تهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية ل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - نريد بناء نظام حكم سياسي