أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الشيوعيين الماويين – اكادير- - حركة 20 فبراير وصراع الخطوط - 1 -














المزيد.....

حركة 20 فبراير وصراع الخطوط - 1 -


الشيوعيين الماويين – اكادير-

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 01:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


حركة 20 فبراير وصراع الخطوط - 1 -

" إن الخوف من تحركات الجماهير هي ميزة البرجوازية وليست ميزة الشيوعيين " ماو

لقد شكلت انتفاضتي الشعبين التونسي و المصري و ما خلفته من صدى بين شعوب ما يسمى بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا إضافة إلى الوضع المزري الذي أصبحت تعيشه الجماهير الشعبية المغربية الأرضية الصلبة لبروز و نمو مد جماهيري واسع شكلت فيه الشبيبة المغربية القوة الرئيسية المفجرة لهذه النضالات فيما أصبح يعرف اليوم بـحركة 20 فبراير.
ففي تطور أية حركة حركة وسط الصراع الطبقي ككل إلا و تبرز معها الحاجة إلى تقديم الإجابات الفكرية و السياسية و التنظيمية ،و إعطاء البعد الطبقي لكل تحركاتها ( مطالبها , شعاراتها و خطواتها الميدانية ...)، فتطور حركة 20 فبراير و ما طرحت من إشكالات فكرية و سياسية على عاتق المناضلين الحقيقيين من اجل تثبيت الرؤية الثورية وسطها و خوض الصراع الحامي الوطيس ضد كل الاطروحات البرجوازية الصغيرة التي تحاول المضاربة على مصالح الجماهير و على حركتها الفتية فقد أعطت الجماهير يوم 20 فبراير دروسا عظيمة في الصمود و الكفاح على المستوى الوطني في طنجة ، الحسيمة، صفرو ، مراكش، الدار البيضاء ... و صولا إلى اكادير و بعض المدن في الصحراء الغربية، لكن هده المسيرات الجماهيرية عرفت العديد من الإشكالات فتارة نسمع عن انسحاب القوى المنظمة للتظاهرات كالهيأت الحقوقية و السياسية و بعض الإطارات الجمعوية في بعض المدن المغربية كمراكش و الحسيمة و زاكورة ...و تارة أخرى نسمع عن انقسام التظاهرات في الرباط و اكادير، و لكي نفسر للرأي العام الدولي و الوطني لابد من طرح سؤال مركزي ماهو سبب هذا الانسحاب ؟ ما هي الأسباب التي أدت إلى انقسام التظاهرات ؟ انه بكل تأكيد الخوف من الجماهير و المضاربة على مصالحها ، فمثلا في المناطق التي عرفت مواجهات بين قوات القمع و الجماهير، ارتعد المضاربون من الجماهير في الوقت الذي عرفت فيه القوى الإصلاحية و الرجعية ( التي تتكلم على أنها هي ممثلة الجماهير و الشباب كشبيبة الاتحاد الاشتراكي التي اعتبرت نفسها هي حركة 20 فبراير !! ) أن الأمور ستخرج من حساباتها الحزبية الضيقة فرت مهرولة.
أما بمدينة اكادير فقد عرفت التظاهرة صراعا بين ثلاثة خطوط أساسية : أولا خط رجعي مثلته القوى الظلامية و الشوفينية ، ثانيا خط انتهازي استسلامي عبرت عنه مجموعة من القوى الحقوقية و الجمعوية ( اطاك المغرب) ثالثا خط ثوري كفاحي جسده مجموعة من المناضلين الديمقراطيين و المعطلين و مناضلي الحركة الطلابية ، فبعض المناضلين الذين يدعون التقدمية أصروا على فرض شعارات معينة و عدم التمييز بين الشعارات من اجل الحفاظ على وحدة التظاهرة !! بأي ثمن و إن تطلب الأمر – و هذا ما حصل بالفعل- التنسيق مع القوى الظلامية و الشوفينية و الحزبية الضيقة من اجل توجيه التظاهرة كي لا تنفلت عن مسارها السلمي الحضاري !؟ في خليط غريب و عجيب بين الرافضين للوضع القائم و المؤيدين له.
فأي مضمون طبقي اعطاه هؤلاء لهذا التحرك الجماهيري ، انه المضمون الهلامي للمصالح الطبقية المتناثرة. فمع تطور الأحداث داخل ساحة الأمل بأكادير و تذمر الجماهير من الأشكال التي اخترعت للحفاظ على حضارية التظاهرة و سلميتها انتفض الخط الثوري في وجه " اللجنة المنظمة " من أجل إعطاء كلمة للجماهير و إطلاق مبادرتها لتبدع أشكالها الجماهيرية النضالية، وفي خطوة غريبة قررت " اللجنة المنظمة " إنهاء الاعتصام بساحة الأمل في حدود الساعة الرابعة مساءا، رغم أن الاعتصام كان مفتوحا. وبعد ذلك انتفضت الجماهير لتنطلق في تظاهرة صوب الأحياء الشعبية شكلت التعبير الحقيقي عن الشباب الثوري و الجماهير الشعبية بعيدا عن البهرجة المناسباتية و الضجيج المضارباتي .....

يتبع ....
الشيوعيين الماويين – اكادير-
أكادير في 25/02/2011



#الشيوعيين_الماويين_–_اكادير- (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الشيوعيين الماويين – اكادير- - حركة 20 فبراير وصراع الخطوط - 1 -