أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - يا نوري المالكي ..... دائما لا يخجلون !














المزيد.....

يا نوري المالكي ..... دائما لا يخجلون !


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغض النظر عن الرُعب الذي إكتنف خطاب المالكي عن المظاهرة المرتقبة تراه يطرح أو يُناشد فئات الشعب : منظمات المجتمع المدني , النقابات , العنصر النسائي , المثقفون والأدباء .. لا تدري أية فئة من تلك التصنيفات يحترم المالكي ؟ هل يحترم النقابات وويلاتهم تحت نير الغل الحكومي وقد أذاقهم المُر والحنظل , هل يحترم النساء وتشكيله الوزاري الأخير لا يحتوي على نصف إمرأة , هل يعترف المالكي بعُرف الحرية وهو الذي يُسمي متظاهري محافظة واسط بالجرذان مثلما ينعت القذافي فورة الشعب الليبي , هل المالكي يحترم المُثقفين والأدباء وقد نالهم من مهانة تحت وطأة عرابه - الزيدي - مسؤؤل مجلس بغداد !!

فهل يستحي المالكي من تجويفات فمه ورأسه وهو يلفظ سرطاناته على الخلق , هل يستحي من عُهر تخجل منه حتى المومسات ! وإذا كان هذا الموبوء قد وصل به الإزدراء بالناس وعقليات الناس إلى هذا المستوى من الإنحدار الأخلاقي وهو لم يزل غضا في تشكيله الحكومي , فكيف به عندما يُعانق الأفق , كيف به وهو الذي يبني منظومة إرهابية من المجرمين كضمان له في زمن الإنحدارات , كيف به عندما تصبح قطارات الموت مُعلنة على البشر لتقول للناس : هذا أنا وهذه ميلشيات الموت والقهر التي ستكون رديفا لفدائيي صدام وجيش القدس ومن عنده زود بليبرز عضلاته , هذا هو المالكي , هذا هو أنا المالكي والذي عنده زود لنر عنترياته !

لكن في المقابل أن هذا المعيدي فاته أن المعدنة ومحراث الروث المُلوَح به ربما كان ينفع في زمن النفع , زمن الإنكسارات والخوف المستوطن في النفوس منذ عهود غير مرئية قد إنكسر , ليس بسبب ما يحدث الآن في ديار العرب , إنما العراقيين قد كسروه في إنتفاضة آذار , وضد من , ضد أشد دكتاتوري التاريخ - صدام - , وللتذكير : في لقاء مع معارض ليلبي في إحدى الإذاعات , تفوه عن القذافي قائلا : اشد الدكتاتوريين في العصر الحديث , إستغربت , وقبل أن ألفظ : وصدام , سبقني وقال : طبعا بعد صام حسين !!

ولذلك نقول للمالكي : لو مرت هذه المرة سلامات , فالتاريخ لم ولن ينتهي وربما إنتفاضة 25 فبراير تحضير لإنتفاضات أخرى أكثر تنظيما وذات دلالات أكثر وضوحا وأكثر مطلبية , وأهم المطالب أن يخرج العراق من دائرة التابعية للفقيه الإيراني الهرم الذي على وشك الإنقراض , ونأمل أن يكون ذلك في موازاة إنتفاضة الشعب الإيراني المرتقبة في أية لحظة , وعندها سوف يقفز التاريخ أعظم قفزاته على هذا الكوكب , سوف تسقط أهم ركائز الإرهاب , أهم نقطة تحول : لا سقوط الجدار ولا إنهيار السوفيت !
وفي المنحى الآخر سيفهم عرابوا المالكي في أي وهم كانوا يقبعون , لأن الديمقراطية لا تليق بذوي الأفكار الصدئة , الديمقراطية أبدا لا تليق بالذي " يُهوس " على شاكلة أي بدوي قادم من عُمق الليل الأزلي : لو إحنا لو ما كو غيرنا " .. الديمقراطية لا تليق بالقواديين القبليين الذين يمصون دم الفقراء والمحرومين .. الديمقراطية تعني بالذي يستمع ويفهم ويُلبي مطالب الفقراء في بقعة تُعد من أغنى بقاع الأرض .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عراق ما دُمت تحت أمر المرجعية , فلا حظ يُرتجى فيك !
- أهم أربعة زُعماء صلِفين في التاريخ السُلطوي
- كيف ينظر القوميون والإسلاميون العربان إلى الثورات ؟
- المُفتي البدوي أصبح سياسيا !
- تلاقفوها يا ملالي طهران , بالأمس العراق واليوم لبنان !
- القرضاوي يُحب كرة القدم في حالات مُحددة
- قنينة عَرق مُعتق على عمامة - اليعقوبي - لتعقيمها من الجراثيم
- - نوري المالكي - يكره الغناء والخمر
- عندما يكون الصُحفي الغربي ممسوخا ثقافيا !
- عبد الخالق حسين ونموذج الزعيم الوطني الأصيل 2-2
- - عبد الخالق حسين - ونموذج الزعيم الوطني الأصيل !
- أن تتبنى - الكويت - نيابة عن - دمشق - مشروع تحويل نهر دجلة , ...
- بلدية البصرة ترفع رسالة ترويح للمالكي عن إغلاق آخر دور سينما ...
- العد اليدوي يمنح دولة القانون خمسين بنس
- هلهولة للإئتلافين بعد التوحد - والله خبر تازة -
- ماذا يحدث - للمالكي - بالضبط هذه الأيام ؟
- عراقيو الجنوب والفرات الأوسط يستمرأون العمالة للعجم !
- إضحك على أمبراطورية - مردوخ - العربانية الإعلامية !
- أحدثْ قاسم مُشترك بين - شافيز - و - صدام -
- أياد علاوي النقشبندي و برهم صالح النجادي


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - يا نوري المالكي ..... دائما لا يخجلون !