السلطة الحاكمة تنوي توزيع صور صدام حسين

عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 21:50
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

السلطة الحاكمة تنوي توزيع صور صدام حسين وشعارات بعثية لأتهام المتظاهرين يوم 25 شباط


حسب الاخبار فأن الحزب الحاكم في العراق ( حزب الدعوة المجرم ) ينوي توزيع ونشر صور صدام حسين وشعارات بعثية ونزول كوادرهم بين المتظاهرين يوم 25 شباط لكي يتهموا المتظاهرون بها على اساس ان التظاهرة يقودها البعثيون , نحن نقول للحزب الحاكم حزب الدعوة انكم مهما فعلتم فأن الجماهير المليونية في العراق لن تمر عليهم بعد الان هكذا خطط فاشلة وغبية وان خيبتهم وفشلهم وذعرهم من المتظاهرين جعلهم يتخبطون ومحتارون بماذا يتهمون الجماهير الغاضبة بعد ان رأو هذه الايام كيف نزلت الجماهير تطالب وتريد اسقاط الحكومة وتغييرها تغيرا جذريا ومحاسبة الفاسدين ومحاكمتهم امام المجتمع , ان هذه الاساليب القذرة والهزيلة التي يريدون ممارستها بحق المجتمع هي ذات الاساليب البعثية في السابق عندما كان البعث ينشر الدعايات والاكاذيب بين الجماهير وتخويفهم ولكن الان جماهير العراق بدأت تدرك جيدا وتفهم هذه الاساليب العتيقة ومن السخرية ايضا ان القوات الحكومية التابعة للمالكي بدأت بتخويف الناس وتأمرهم بغلق محلاتهم ومصادرة المحتويات الثمينة من محلاتهم خوفا من العصابات التي تحاول السرقة والعبث بأملاك الناس وبدأت ابواق الحكومة من المرتزقة من الجيش الحكومي بتخويف الجماهير وتحريضها لهم بعدم المشاركة بيوم التظاهر ولكن نقول ان هذه الخزعبلات ماهي الا اساليب لتخويف الجماهير وعدم تمكنها من المشاركة بيوم التظاهر الذي سيدك اركان سلطة الملالي والاسلاميين في حكومة الغش والتزوير والكذب والاجرام وان الجماهير ماضية نحو ذلك اليوم وسوف تتظاهر وتطالب بتغيير النظام ورموزه الفاسدة .

نعم للتظاهر وحرية التعبير
لا للحكومة الاسلامية والطائفية
النصر لجماهير العراق


منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق

#عباس_كامل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات