الاخلاق الاميركية يمثلها شارون ؟...

عماد بني حسن

الحوار المتمدن-العدد: 983 - 2004 / 10 / 11 - 08:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الحصانة والدعم الثابت في العقلية الاميركية الحاكمة لاسرائيل هي سبب ماسي المنطقة والكوارث الذي واجهة العالم وسيواجهة دوما
فالاخلاق في السياسة الاميركية وكما بدت من المرشح كيري لاتحتمل الشك في انها ساقطة لدرجة ردة الفعل الحاقدة .. لابل فتح مدارس على مدار الساعة تؤكد ضرورة رد الحقد والكيد لاصحابة .. فاذا تحدثنا عن جورج بوش .. لن نجد لا اوراق ولا مساحات تحتمل اخلاقة الموصوفة .. لكن كيري المنتظر منه ان يؤسس سياسة نقيضة لمنافسة السىء ..وفي يوميين متتالين صب حقدة على منطقة الشرق الاوسط بدء من تفويض نفسة كرئيس يتمم عنصرية واستكبار بوش برفض الرئيس الفلسطيني المتخب كممثل للشعب الفلسطيني وفي اليوم الثاني يوم سقوط ثلاثة عشر شهيد فلسطيني بالدبابات الاسرائيلية وقد توزعت صورهم مجزأيين عبر الفضائيات العالمية أكد ثناءة على سفح شارون في غزة للفلسطينيين ..فأي اخلاق ينتظرونها من شباب الشرق الاوسط اذا كانت الاخلاق الاميركية على مدار الساعة تثبت انها في ادنى حدودها تعبر عن الرضى على القتل في العراق وفلسطين ويكاد يكون القتل في العراق وبالارقام المضخمة اميركيا لعدد الضحايا جزء من السباق الانتخابي وسمة شرفية لزعماء الشر في البيت الابيض ... فهل نتبشر خيرا ؟؟ بالطبع ان سياسة بوش التي بدأت ب 11 سبتمر وصداقة شارون الحميمة اسست مئات الاحداث وفرزت الكمائن التي لابد وان نسميها ثورية في العالم كله متحفزة لبطش الولايات المتحدة الاميركية بها وان كانت محايدة ...فالعالم لم يعد لايثق بسياسة اميركا ولا دولة يمكن التحالف معها .. فالاميركيون أعلنوا الحرب على العالم بل اعلنوا الانتصار على العالم .. وبناء عليه يمكن لهم ان يقرروا اي الحكومات شرعية وايها يجب ان تزال وكذلك خلط الحدود والخرائط وهو مشروع سنشهدة عاجلا ام اجلا .. ويضيف كيري الذي يبدوا ان لدية مجموعة جماجم حاضرة لهلاك المزيد من الضحايا في ادارتة اذا تمكنت من السلطة .. بانة يخالف بوش في الحروب الصغيرة .. وبالتالي فأن الخطر ياتي من كوريا الجنوبية وايران
بالطبع هذه المدرسة الديمقراطية هي نسخة عن حزب العمل الاسرائيلي الذي حمل شارون على كتفية تملقا ثم القى به الليكويين خارج الحلبة .. وان كانت سياسة الديمقراطيين الاميركيين تعتمد العقلنة للسياسة الاسرائيلية حرصا على مصالح الاميركيين عند العرب وقبل ذلك حرصا على اسرائيل من شرنفسها لكن يبدوا ان الزمن تغير فالاحتلال الاميركي للعراق غير مثل تلك الموازين وباتت كل السياسات الاميركية ترتكز على القبضة الحديدية وتحصيل مصالحها بالحروب والغزوات ... فهل من امل ... بالمدعوا كيري ؟
عماد بني حسن

#عماد_بني_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات