أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - يسيرون نحو الهاوية وهم نيام .. وأشياءً أخرى ..!














المزيد.....

يسيرون نحو الهاوية وهم نيام .. وأشياءً أخرى ..!


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 07:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مارسيل فيليب / ابو فادي
كتب الدكتورعبد الخالق حسين في صفحة الحوار المتمدن – العدد " 3287 " 2011 / 2 / 24 موضوعاً بعنوان ( يسيرون نحو الهاوية وهم نيام ) ، تناول فيه من وجهة نظره الدعوة والتحضيرات والهدف من التحرك المطلبي ، والذي اتفق على تسميته بيوم الغضب العراقي ، يوم غد الجمعة المصادف 25 شباط والذي دعت اليه مجاميع الشبيبة العراقية وجماهير الشعب بمختلف انتماءاتهم الفكرية .
بداية اعترف واقر كما يقول سيدني هووك ( من أن اسكات النقد هو اسكات للحرية ) .. لكن ومع كل احترتمي للدكتور عبد الخالق حسين ، فوجئت بما طرحه اليوم حيث يقول بدايةً .
(ذكرتُ مراراً أن التظاهرات السلمية في الأنظمة الديمقراطية حق مشروع يضمنه الدستور كوسيلة تستخدمها الجماهير الشعبية الواعية للتعبير عن سخطها واحتجاجها ضد السلطة المقصرة في واجباتها إزاء الشعب .... ثم يستمر بطرح وجهة نظره ... ولكن ما يجري الآن من استعدادات لما يسمى بـ"جمعة الغضب" أو "الانتفاضة المليونية الاحتجاجية" هو طبخة خطيرة القصد منها ليس الأهداف المعلنة، بل الانقلاب على الديمقراطية الوليدة، والذي لا تقل خطورته عن انقلاب 8 شباط عام 1963 الدموي ولكن في هذه المرة يتم هذا الانقلاب بمساعدة معظم القوى السياسية والفكرية، من اليسار المتطرف إلى اليمين الفاشي المتمثل في فلول البعث وجماعة القاعدة، بل وحتى القوى السياسية المشاركة في السلطة، وأناس عرفوا بحب الوطن وسعيهم إلى الخير، ولكن التبس عليهم الأمر، فطالبوا الحق بالباطل ) .
... عجباً هذا معناه انه لم يبقى احداً من جماهير الشعب يرفض المشاركة بيوم الغضب العراقي ، من أقصى اليسار الى أقصى اليمين .. زمن أفضل نماذج الداعين للسلام والأمن الى مجرمي وحثالات القاعدة .. لكن ما اريد التركيز عليه ، لنفترض مشاركة بقايا البعثيين .. ولابد أن يشاركوا طالما التحرك هو تحرك جماهيري شعبي مطلبي واسع ، لكنني أوكد لك أنهم سيكونون حتماً أقل من المشاركين في حكومتنا المحصصاتية أو من المتقلدين منهم مناصب وقيادات في مفاصل الأمن والأستخبارات وقيادة قوات بغداد والكثير من اعضاء الأحزاب الأسلامية ( التوابين ) من اعضاء الدعوة والأئتلاف الوطني والصدريين ، وعلى رأسهم محافظ بغداد الزيدي المعروف تأريخه لك ولي .
الا يعنى ذلك ان هناك خلل كبير في هذه الحكومة والعملية السياسية ككل وحتى في نهج السياسة التي يلتزم بها رئيس الوزراء السيد نوري المالكي .
لكن ما أثار استغرابي أكثر يادكتور هو محاولتك تشبيه تحرك شعبي مدعوم من جماهير واسعة وقيادات سياسية حتى من داخل مايسمى " العملية السياسة " ومدعوم ايضا من المرجعيات الدينية للمطالبة بحقوق دستورية ، مقارنه هذا العنفوان والمد الجماهيري بأخس جريمة دموية عرفها تأريخ العراق الحديث .. وهنا أتسائل ،هل التظاهر للمطالبة بالخبر والكرامة والحرية يمكن تشبيهه بجريمة شباط الأسود واهداف جلادي البعث الفاشي ، ولم افهم ايضاً الجملة التي اوردتها في سياق النص .. ( كوسيلة تستخدمها الجماهير الواعية ) ، وكأن كل هذه المجاميع الشبابية والمثقفين العراقيين خاصة ( جماعة بغداد لن تكون قندهار ) وغيرهم ( غير واعين وعناصر منفلتة ) .
لا ادري من سيعاتبني ان قلت ، أن بين سطورك اليوم عزيزي د . عبد الخالق يتجلى منطق رئيس الوزراء نوري المالكي عندما .. ( شكك يوم الاثنين الماضي ، بالأهداف الحقيقة للتظاهرات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من اسبوعين واعتبر أن طيبة وبراءة الشعب العراقي تجعله غير قادر على قيادة نفسه بسبب طيبته ) .
http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=864
وخاصة عندما تقول .. ( نعم، الغاية المعلنة من تظاهرة الجمعة هي محاربة الفساد ونقص الخدمات وتفشي البطالة...الخ، وهذه الأمراض لا ينكر تفشيها في العراق الجديد أي عراقي شريف ذو وعي وضمير وإخلاص لوطنه وشعبه .
إذاً كيف يمكن ان تدعي بأن "جمعة الغضب " أو " الانتفاضة المليونية الاحتجاجية " هي طبخة خطيرة القصد منها ليس الأهداف المعلنة، بل الانقلاب على الديمقراطية الوليدة ) .
لماذا تحاولون دائماً تخويف كل من يحاول التمرد على الوضع المأساوي الذي يعيشه اهلنا في الداخل بعودة بعبع البعث ، الظاهر ان هذه الحجة غدت نهجاً لأدامة سيطرة المحاصصة الطائفية والقومية المقيتة .
سأكتفي بهذا القدر ، لكن أسمح لي أن اقول ياعزيزي .. أي تحرك احتجاجي مطلبي هو تحرك سياسي بأمتياز ( وحكومة المالكي الرشيدة ) تريد الأحتجاجات الشبابية ومعدمي شعبنا وكادحيه كما يريدها الملعون قذافي .. احتجوا ، تظاهروا ، وعودوا الى بيوتكم ... أو سنأمر بالزحف المقدس ...!
فاغنر يقول .. ( لا يهم أن يكون أصل الأنسان قرد ، لكن المهم هو أن لا يعود اليه ) .



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمزيد من كوارث ومعاناة لأربعة عجاف قادمة !!!
- هل سيتحول نوري المالكي .. الى لزكة جونسون * ؟
- ما العلاقة بين دولة القانون والديمقراطية بالسجون السرية
- حُلِمْ .. لمشهد مابعد إعادة الفرز والعد اليدوي
- سلوكيات الكتل السياسية العراقية المتنفذة ومفهوم المواطنة
- ديمقراطيتنا تؤمن بمبدأ - التقية -.. ومن بين فخديها سقط قانون ...
- بدء العد التنازلي لآعادة أحياء المحاصصة بمفاهيم وصيغ أخرى
- جُردِتُ وعائلتي من انتمائنا العراقي بقناعة ممثل المفوضية الع ...
- أعياد الميلاد ليست احتفالية بعيد الجيش ، لتلغى بسبب تزامنها ...
- لماذا الأحتلال الأيراني لحقل فكه ، وفي هذه المرحله بالذات ؟
- كل شيئ من أجل معركة التشبث بالسلطه
- تأخير موعد الأنتخابات حالياً أفضل من الموافقه على قانون غير ...
- أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا .. من قانون تعديل قانون ال ...
- أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أ ...
- لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!
- سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !
- الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - يسيرون نحو الهاوية وهم نيام .. وأشياءً أخرى ..!