أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ياسر قطيشات - جماهيرية -الهلوسة- والزحف المقدس















المزيد.....

جماهيرية -الهلوسة- والزحف المقدس


ياسر قطيشات
باحث وخبير في السياسة والعلاقات الدولية

(Yasser Qtaishat)


الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 22:52
المحور: حقوق الانسان
    


لطالما كان حضور القائد معمر القذافي لمؤتمرات القمة العربية أو الإسلامية او مشاركته في المؤتمرات الدولية، حضورا ملفت للنظر بالنسبة للشعوب العربية التي تنتظر بشوق سماع خطبه المضحكة، فهو فاكهة تلك المؤتمرات، ووصلة راحة للشعب العربي المرهق من سياق الخطب العربية الرسمية، فهو كوميديا مصورة مباشرة بالصوت والصورة والشكل لكاريزما عربية يقال عنها زعيم عربي، يدخل السرور والغبطة في نفوس المستمعين إليه تارة، وتارة أخرى يدخل في نفوسهم القهر والصمت والغضب، وهم يتساءلون كيف لمثل هذه الكاريزما المعقدة (المجنونة) أن تحكم بلد عظيم مثل ليبيا لعقود طويلة!!
البعض يصفه بالمهرج حينما يطل عبر شاشات التلفزة وهو يخطب بالساعات الطويلة من خيمته التي اعتاد على نقلها معه حيثما يرتحل، فأصبح يثير الجلبة أينما رحل، يحمل خيمته في طائرته الخاصة، وينصبها في كل مكان يهبط فيه، متجاوزاً بروتوكولات الدول بل ويحرجها في كثير من الأحيان. ويخاطب الآخرين بصفته العالم الفريد من نوعه في كل شي، وما سواه هم أقل فهما وعلما!! فيتحدث في الأمور البدهية وكأنها علم متفرد بصفته الشخصية أو علمه اللاهوتي!! يعيد ويكرر جمله كثيرا حتى يرهق كل المشاهدين والمستمعين لنظريات من وحي خيالة وأفكار عجيبة لا تسمع بها إلا من القذافي الذي يعتبر نفسه مفكرا وصاحب نظريات محددة وملونة كلها باللون الأخضر الذي بات لون ليبيا الرسمي والحصري!!
وفي طلته الأخيرة، وستكون هي الأخيرة بالفعل، امتزج خطابه الطويل أيضا، للشعب الليبي الثائر الذي قرر فك عرى الوصل بينه وبين زعيمه القذافي، وللعالم الخارجي الذي يصمت على ما يجري من مجازر بشرية على ارض ليبيا الطاهرة، بالكوميديا الساخرة والتراجيديا المبكية؛ تارة يُضحك المشاهدين بعبارتها المبتذلة السوقية وكلامه الدارج عن الثورة والتاريخ المجيد لذاته التي طالما مدحها وكأنه يتكلم عن شخصية تاريخية لم يشهد لها التاريخ مثال!!
وتارة يبكي شعبه وكل العالم حينما يقرر بكل صفاقة وسوقية انه ليس مجرد رئيس دولة بل قائد ثورة وربما زعيم مافيا وعصابة إجرامية!! وما زال مصرا ان الشعب هو الحاكم وهو جندي في معركة قرر أن لا تنتهي بسهولة قبل أن يخرج رصاصة الموت الأخيرة في وجه شعبه الثائر الذي انتفض عليه منذ 17 فبراير الحالي رافعا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" واليوم وبعد مذابح القذافي الفظيعة وارتكابه لكل المحرمات بحق شعبه المسالم" بات الشعار "الشعب يريد إعدام القذافي" والشعب يريد محاكمة النظام" .
"حبوب هلوسة"، "جرذان"، "زحف مقدس"، "أنا المجد"، "أنا أو الفوضى"، "القذافي هو الثورة والمكسب لليبيا وإفريقيا والعالم" ..الخ هذه أبرز واهم ما ورد على لسان القذافي في خطابه الأخير، عبارات كررها عدة مرات فأثار الاشمئزاز والخوف في نفوس وقلوب شعبه والعالم اجمع، لدرجة أن قالت المستشارة الألمانية بعد هذا الخطاب "أن القذافي يدفع بلاده نحو الهاوية والرجل عنيد ويجب معاقبته"، وعلى خلاف كل خطب الزعماء الذين هربوا أو تنحوا في تونس ومصر، لم يقدم القذافي أدنى تنازل لشعبه، بل خرج يهدد ويتوعد ما يسميهم "المرتزقة" الذين يتعاطون حبوب الهلوسة والمغرر بهم من دول عدوة عربية وأجنبية!!
وكان يأمر، وهو متوهما نفسه ما زال قائدا للبلاد، القبائل والشعب أن تخرج لتؤيده وتسحب أبنائها من الشارع قبل أن يعطي الأوامر لجنوده وأنصاره لتطهير كل شارع وحي في ليبيا ممن وصفهم ألف مرة بـ(الجرذان)!! فهل من قائد أو زعيم يسمي شعبه "جرذان" وينعته بكل صفات الخيانة والجبن، سوى القذافي الذي كشف عن زيفه ونفاقه وزال قناعه الكاذب بأنه خادم للشعب وان السلطة والحكم للشعب!!
ولعل ما يثير الغرابة أكثر هو إصرار كل أزلام نظام القذافي الوهمي على تكرار جملة "تعاطي حبوب الهلوسة والمخدرات" بشكل اعتيادي بكل خطاب وكلمة أو تصريح، فالقائد القذافي كرر جملة أن هؤلاء الشباب يتعاطون حبوب الهلوسة أكثر من عشر مرات!! وقبله كرر إسلام القذافي نفس الجملة مرات عديدة، وحتى الأمين العام للسياسات الشعبية كرر الجملة مرتين أثناء المؤتمر الصحفي في طرابلس!! ورد على الصحفيين بان من تقولون عنهم ثوار هم فئة من متعاطي حبوب الهلوسة والمخدرات، دفعت بهم بعض قوى أعداء ليبيا لإثارة الفتنة والرعب في البلاد وتهديد شرعية النظام!! فضلا عن التلفزيون الليبي الرسمي الذي تبنى هذه الفكرة منذ أسبوع وروج لها صباح مساء ليوهم شعب ليبيا أن الثائرين هم مرتزقة سكارى مدمنون على المخدرات!! حتى خيّل للبعض أنها جماهيرية الهلوسة والمخدرات!!
والحقيقة المقلوبة، هي أن من يتعاطَ تلك الحبوب المهلوسة والمخدرات هم تلك الفئة المرتزقة التي احضرها الساعدي نجل القذافي بموافقة والده الطاغية لقتل وإرهاب شعبه، وهي فئة يقدر عددها ب(150) ألف فرد من أشخاص مدربين على القيام بعمليات قذرة من سفك الدماء وهتك الأعراض والقتل والسحل والإرهاب، تمام كشركة "بلاك ووتر" الأمريكية التي كانت ترسل قوات مرتزقة للعراق لذات الأهداف، والعقيد القذافي كان يحضّر نفسه لهذه اللحظة التاريخية منذ زمن طويل، ولكن لحماية نظامه من أي محاولات انقلابية من الخارج أو من حرب مع قوى دولية، وليس لقمع شعبه، فتحولت مهمة هذه القوات القذرة المرتزقة من حمايته شخصيا إلى إرهاب شعبه واغتصاب نساء بلده وانتهاك حرمات وامن البلاد والعباد، وهذه القوات متعارف عمليا أنها تتعاطَ كل أصناف حبوب الهلوسة والمخدرات؛ فلا ضير إذن أن يقلب القذافي وأبنائه الحقائق، طالما امتهنوا الكذب والتدليس، ويتهم شعبه وشباب ثورة الحرية بتعاطي "حبوب الهلوسة والمخدرات"، ألم يصفهم نفسه "بالجرذان" و"الحثالة" و"الخونة" وعملاء الاستعمار وأذناب الصهيونية" !!
وبعد خطاب القذافي الذي اتسم بالوعيد والتهديد، أجد نفسي استنتج من كلماته المجنونة ما يلي:
- الشعب الليبي هو شعب جماهيرية الهلوسة وتعاطي المخدرات!.
- الشعب الليبي في نظر القذافي اغلبه مجرد مرتزقة وجرذان وأذناب للاستعمار والامبريالية والصهيونية !!
- سقط عن زعيم ليبيا وملك ملوك إفريقيا قناع الدفاع عن الشعوب وهو يرتكب بحقهم أبشع جرائم الإنسانية .
- ثبت للشعب الليبي وللعالم ان القذافي هو مجرد زعيم عصابة ومرتزقة ولم يثق يوما بشعبه، ويدرك تمام ان قواته العسكرية وأجهزته المخابراتية لا تدين له بالولاء، بدليل انه اعتمد على مرتزقة من إفريقيا لقمع وقتل المتظاهرين وشعبه المسالم.
- كشف عن كرهه وحقده على الحرية وإرادة الشعوب، وكشف عن حقده على العرب كلهم وانه سينتقم يوما ما من جمع من أيدوا الثورة والشعب الليبي .
- يأبى القذافي إلا أن يقلد "نيرون" الذي حرق روما ليقوم بإحراق ليبيا كلها مقابل بقائه على عرش السلطة!! فلا يعنيه أن يلفظه شعبها العظيم، وقرر طرده من الجنة بعد عقود من التهريج والتدليس والكذب والتمثيل والاستبداد الأسود والقمع الذي لا مثيل له.
- يذهل الجميع حينما يتحدث بلغة الكراهية لشعبه ووطنه حد ويخيرهم بينه وبين الفوضى !! فإما أن يبقى هو زعيما وإما أن ينتظر شعبه الفوضى والدمار والخراب !! فقال نجله من قبله بصريح العبارة :"إما استمرار العبودية .. وإما سنقتلكم جميعا، فلا نبقي على أحد ، رجلا أكان أو امرأة"!!
- ومن وحي خطابه برهن عن جرائمه وجرائم أنجاله، فهو يعترف أنه لم يكن يوما زعيما تقليديا لجماهيرية بل لعصابة مجرمة نهبت مليارات الدولارات خلال أربعة عقود من اغتصاب السلطة في ليبيا، وهو بخطابه الذي اعترف به بأنه لم يأمر بعد باستخدام القوة بعد كل تلك المجازر، وهو أيضا نيرون روما، إذ قرر انه لن يتنحى او يرحل قبل أن يحرق ليبيا، فهو من خلق ليبيا حسب وصفه! فلم تكن من قبل شيء ! لأنه هو المجد والتاريخ والثورة ، هو ليبيا، كذلك كان حال لويس فرنسا في القرن التاسع عشر!!
- والقذافي بخطابه المبتذل يسجل على نفسه تهمة الإبادة الجماعية، ويضع على عاتق الدول والمؤسسات الحقوقية والإنسانية واجب تقديمه للمحاكمة الجنائية بتهمة ارتكابه لجرائم إنسانية بحق شعبه الأعزل، ويجب أن يحاكم في بلده وأمام شعبه، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه من زعماء العالم العربي أن يهين شعبه ويقتله بدم بارد لأجل الحفاظ على عرش زائل وكرسي بال!! كما واجب على الشعب الليبي أن يستعيد أموال وأسرة القذافي من الخارج والتي تقدر بعشرات المليارات، فثروة القذافي لوحده تتجاوز الـ(80) مليار دولار.
- أعلن الزحف المقدس على شعبه !! وكأنها حربا دينية وهو نبي مرسل يدافع عن دينه ومعتقداته الإلهية، هكذا هي عقلية المستبدين دوما ، فقال "سنعلن الزحف المقدس وسنوجه نداء الى الملايين من الصحراء إلى الصحراء، وسنزحف عليهم بالملايين لتطهير ليبيا بيتا بيتا وشبرا شبرا ودارا دارا وزنقة زنقة"
هل هو قائد دولة أم زعيم عصابة ذالك الذي يرسل طائراته الحربية ومروحياته، لقتل شعبه صوناً لعرش بناه على جثث الآلاف، يرسل مرتزقته يعيثون قتلاً وحرقاً وتدميراً في البلاد حفظاً لبلد بني على الخوف والفقر والجوع والمرض والرعب!! "ملك ملوك" أفريقيا استأجر كل مقاتلي ومرتزقة القارة السمراء لقتل أبناء شعبه، فتجاوز بذلك كل مجرمي الحرب عبر التاريخ، فو أسوء من النازيين والفاشيين والصهاينة.
وما من زعيم عصابة أو قائد دولة وهمية، تنسجم صورته مع أفعاله وسلوكه مثل القذافي، وما من زعيم دولة جمع صفات الجنون والعظمة والزهو والانا العليا والغرور والإجرام والبلادة مثل القذافي!! ويبدو انه لن يختم حياته براحة وستضيق عليه الدنيا بما رحبت ولن يجد له موطأ قدم في بقعة تستضيفه، ان لم يكن مصيره الحتمي هو الإعدام على يد شعبه الذي وعد انه سيحاكمه على كل قطرة دم سفكها من دماء الشعب الليبي الطيب.
إذا هي جماهيرية الهلوسة والمخدرات والزحف المقدس من وجهة نظر القذافي، وكما توقعنا من قبل لن يستسلم القذافي قبل أن يحرق ليبيا ويسلمها أعقاب نخل خاوية للشعب الليبي الذي لا يريد سوى الحرية والديمقراطية، فلا شك لدى أي عاقل أن هذا الرجل المستبد الطاغية بحاجة إلى محلل نفساني، بل والى عدد كبير من علماء النفس الاجتماعي لا إلى علماء السياسة.



#ياسر_قطيشات (هاشتاغ)       Yasser_Qtaishat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معمّر القذافي: جنون العظمة وكاريزما معقدة
- أسطورة القذافي -الآلهة- تدفع ليبيا نحو الهاوية !!
- -الضربة الاستباقية- كاستراتيجية جديدة في العلاقات الدولية
- المشهد السياسي الاردني: الاصلاح بين أزمات مركبة وملفات شائكة
- تسونامي الثورات الشعبية ودولة -الثقب الأسود- العربية
- المصلحة العربية بين القطرية والقومية
- ردا على المشككين: الأردن محصّن بشرعية النظام والاستقرار
- إلى أين يسير الأردن ؟!!
- لم ينتهي الدرس -يا غبي- !!
- أزمة الحرية وجدلية التنمية والتغيير في الوطن العربي
- كواليس -صفقة- تنحي مبارك عن الحكم!!
- الشعب المصري ينتصر ويصنع التغيير
- الشباب العربي يقود ديناميات التغيير والحرية
- ثورة شباب التغيير في مصر ونظرية -الفوضى الخلاقة-
- مصير القمة العربية في بغداد !!
- عرب الأحواز (عربستان) : القضية المنسية في أجندة الشرق الأوسط
- النظام المصري: نظام -اوليغاركي- وفاسد بامتياز
- الأمن الوطني الأردني والاستقرار في الشرق الأوسط: وجهة نظر أم ...
- -الفوضى والبلطجة- أدوات النظام المصري ضد الثورة الشعبية
- -الطاغية- : قراءة في الاستبداد السياسي العربي


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ياسر قطيشات - جماهيرية -الهلوسة- والزحف المقدس