أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رزاق عبود - القذافي السفاح -ملك مرتزقة افريقيا- يذبح شعبه على طريقة الفاشي فرانكو!














المزيد.....

القذافي السفاح -ملك مرتزقة افريقيا- يذبح شعبه على طريقة الفاشي فرانكو!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 09:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


القذافي السفاح "ملك مرتزقة افريقيا" يذبح شعبه على طريقة الفاشي فرانكو!
المجرم القذافي، وزبانيته، ومرتزقته ملئوا شوارع ليبيا الثائرة بالجثث، والجرحي، وغسلوها بدماء الشعب الليبي الثائر. العصابات الاجرامية تدور بسياراتها، تقصف البيوت الامنة، والمتظاهرين العزل، والتجمعات السلمية. طائرات يقودها قتلة، ومرتزقة اطلقوا النار حتى على طواقم الاسعاف، وكل من يحاول اسعاف الجرحى. صريخ، ونداءات، واستغاثة من الاطفال، والنساء، والمصابين. في المقابل انضمام ضباط جيش، وشرطة، وتخلي سفراء، ومبعوثين عن النظام، وزراء، وقادة عسكريين، وشخصيات مهمة. كتائب تنتقل لجانب ثورة الشعب، طيارون، وجنود، وضباط، يرفضون اطلاق النار على اهلهم. احدث الطائرات، والاسلحة الاوربية المتطورة في خدمة حاكم اهوج لا يتردد في قتل كل اهالي ليبيا، ويستورد شعبا اخر لينصب نفسه الاها عليهم. ورغم ان هذه علامة ضعف، وتخبط، ودليل هزيمة محتومة، ونهاية بائسة، ان يطلق النار ضد الاطفال العزل، ضد الشعب المسالم. لكنها للاسف، جرائم همجية، تترك خسائر كبيرة. ملايين الدولارات تصرف على تجنيد المرتزقة لقتل الشعب. بدل ان تصرف على شعب جائع رغم عددهم القليل نسبيا مقابل مليارات الدولارات، التي كان يمكن ان تجعل كل ليبي يعيش ملك الملوك. لكن الليبي البسيط، يواجه، وهو يطالب بابسط حقوقه بالرصاص الحي، ويقصف بقنابل الطائرات، يضرب بالاسلحة الثقيلة، وكانه يواجه غاز اجنبي. في حين ان رئيسه "قائد" هذه الجماهير يستجلب الغزاة لقمع شعبة، وقتل اطفاله، واغتصاب نسائه، وذبح اطفاله لنشرالرعب والفزع. فاي صفاقة، واي جنون وصل اليهما هذا المعتوه الملئ بالعقد، والامراض النفسية! كل هذا الموت، والدمار، وهو يهدد بالمزيد. شيوخ العشائر، الذين استنجد بهم ابرهة الليبي ثاروا ضده، وساروا وراء شبابهم، مطالبين بالاطاحة براس الفتنة، ومستورد القتلة، ليبنوا دولة الجماهير الفعلية، بعد ان اثبت الرصاص الغادر انها دولة الفرد الواحد، وليس دولة الجماهير، كما يدعي سفاح ليبيا. دولة البدوي الاخرق المتمسك بخيمة قيم التسلط، مسيئا للبدوي الحقيقي الابي، الذي يرفض القيود، يرفض التدجين، يرفض القائد الاله. حتى لوكان ثمن وثبته حياته ذاتها، كما قال قائده، وثائره التاريخي عمر المختار عندما اعتلى المشنقة، وهو يحدث ممثلي الاستعمار الايطالي :"نحن لا نستسلم! اما ننتصر،او نموت"! وهذا ماسيفعله الشعب الليبي البطل. الاف الضحايا بين قتلى، وجرحى. ولازال سيف الطغيان، وابوه يهددان، ويتوعدان. وبقيت جماهيريته بدون جماهير، ماعدا المرتزقة. فقد تحولت جماهير ليبيا كلها ضده، بعد ان صبروا، وسأموا عيشة الاذلال، والتحقير، والتهميش للشعب، الذي اذاق الفاشيين الايطاليين المرار، وهذا ما سيذوقه جلاد ليبيا المخبول. نرجسيته الدموية جعلته يفكر انه الدولة، والدولة هو، بل اختزل الشعب الليبي كله بشخصه. مل الشعب الليبي هدر امواله، ومعاداة العالم، وتقلب السياسات، وشراء الكرامات، والصداقات على حساب كرامة، وفقرالشعب الليبي. توهم هذا المعتوه انه يملك ليبيا، وانها ضيعته الخاصة يتصرف بها مع ابنائه، والشعب الليبي الابي كله عبيدا له يسخرهم لخدمته، وتمجيده، ويذبحهم كالدجاج عندما يريد. هذا الشعب نفسه، ينهض، ينتفض، ويرمي القذافي وابنه بالاحذية. رغم علمه بالمواجهة الصعبة، والقاسيه مع مجرم لايتورع عن استخدام كل شئ للبقاء في السلطة، والتسلط. ومثل المحتلين الايطالين استخدم القاذفات ضد شعبه. هذه الكارثة، هذه الابادة الجماعية، لمجرم تحصن في حفرة مثل صديقه صدام حسين من قبل، وسلط المرتزقة، وبشكل همجي لذبح الليبيين، بدم بارد، مع ميليشاته المسماة اللجان الثورية، التي تخلت عنه. فالفئران اول من يترك السفينة الغارقة. اما من وصفهم بالجرذان، فهم نسور ليبيا، الذين يحاصرون الان جلادهم، كما حوصر بن علي، وكما حوصر مبارك، وكما يحاصرعلي صالح في اليمن. ورغم توسل القذافي المبطن بالصراخ، والتهديد، بطريقته البهلوانية المعروفة ليعلن انهزامه المحتوم رغم بندقيته، التي يدعي انه يحملها، ورغم اصراره على "الشهادة". يذكرنا بذلك المتسول البائس، الذي يدعي نسبه الراقي ليعطف عليه الناس. لكن الشعب اليبي العزيز سيذل هذا الارعن، كما اذله خلال 42 عاما. وسنرى وقتها من من المرتزقة سيفيده، وينفعه، واين اخفى اموال الشعب الليبي، واين بذرها، واي حفرة ستضمه؟؟!!
الشعوب دائما اقوى، وابقى من كل المدعين بالزعامة الابدية!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتات ...
- جماهيرية القذافي تطلق النار على جماهيرها
- متى يزيح احفاد عمر المختار، طاغية ليبيا، معمر العار؟!
- متى تثور بغداد لتلحق نوري الايراني بنوري البريطاني؟!
- ام الدنيا تهز الدنيا، من ثورة الياسمين، الى ثورة الفل!!
- ثورة الياسمين في تونس الحمراء
- يا مسيحيون العراق لا تحبوا اعدائكم!
- الا يستحق الشهيد ملازم شاكر -ابو شروق- ولو مجلس عزاء، او امس ...
- من تخفيف الحصار الى رفع الحصار حتى ازالة الكيان الصهيوني الع ...
- رحلة الى الماضي، شخوص باقية، وصور متغيرة!
- متى يصلب شلتاغ والمالكي في ساحة ام البروم؟!
- من اجل احياء ثورة 14 تموز واستنهاض الحركة الوطنية الديمقراطي ...
- البصرة بع 32 عاما.....(4) اين بصرتنا؟!
- ألبصرة بعد 32 عاما....(3) من بلد النخيل الى مقبرة النخيل
- البصرة بعد 32 عاما....2
- البصرة بعد 32 عاما! صورة الماضي الجميل، وواقع الخراب المريع!
- لمن صوت الشعب العراقي؟ ولماذا يعاقب على تصويته؟؟!
- فاجعة احمد مزبان... مصيبة صديق، ام مأساة وطن؟؟!
- محرقة المسيحيين في العراق! متى تتوقف؟؟!!
- 7 اذار انتخابات 8 اذار نساء معذبات


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رزاق عبود - القذافي السفاح -ملك مرتزقة افريقيا- يذبح شعبه على طريقة الفاشي فرانكو!