الى متى ايها المالكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 01:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الى متى ايها المالكي تستخف بالعراقيين وتنعت طيبتهم بانهم لايتمكنون ان يحكموا انفسهم فعلاً انك ضحكت على بعض العراقيين وليس كلهم ضحكت على المتشدقين بالدين بعد ان جعلهم وحرمهم الطاغية من مناخاتهم التي يرغبوها وانت اتيت وفتحت الباب على مصراعيه لانسان حرم من كل شئ من الصلاة والتعبد على هواه لذلك صدقوك بكل يسر وها انت تتهمم بالضعفاء ومن هب ودب يضحك عليهم.اقول لك ويقول لك كل العراقيين انت واهم ايها المالكي.نسيت نفسك من انت واين كنت وما اصبحت اليوم .والفخر ليس اليك ولا لحزبك الديني البغيض الفخر لاسيادك الامريكان الذي منحوك فرصة كنت حتى حلم ان تراودك يوماً.واليوم انت على رأس السلطة تقود العراقيين الى منحدرات لم يهوى لها من قبل تفاخر نفسك وتثرثر انك خلاص للعراقيين كونك اصبحت دكتاتور وحامي حماة السراق من حزبك وكافة الاحزاب المتألفة بالسلطة اللعينه .سيخرج الشعب يوم الوعد يوم الغضب وسيقول كلمتهُ في حقك وفي حق من استباحوا كرامة الشعب العراقي على الموائد الساسية العفنة من خلال عقد الصفقات المشبوهه مع الاخرين واولها كركوك ومنها حقول النفط في مجنون انت واهم ان الشعب العراقي غير قادر على قيادة نفسه كما تفوهت به ايها الجاهل .العراقي طيب نعم ودود نعم لكنه لايسكت على ضيم وانت سمعت وشاهدت كم دفعوا من الشهداء ايام الانتفاضه الشعبانية حين كنت انت تغط في نوم عميق هم تدافعوا للموت بكل رحابة وشرف.وانت تقولها الى تخجل من نفسك وتتهم العراقيين .العراقيين هم من علموا الاخرين معنى الديمقراطية ان كنت جاهل بهذا اقرا التأريخ حينها كانت تسقط حكومات وتشكل بدلها حكومات ايام الحكم الملكي ايها الفاشل.ارتد الى سوق الحميدية فهذا مكانك الصحيح.انت لاتصلح لغير هذه المهنة ايها المتبجح.الست انت الذي انقلبت على امين عام حزبك بين ليلتاً وضحاها.اسلوبك نفس اسلوب الطاغية البعثي حين كان يصفي الاخرين حتى تسلق على راس هرم السلطة في العراق.اذهب سيلعنك التاريخ كما لعن من قبل كل المستبدين.لاتنفعك الهدايا ولا التهديدات .العراقيون وعوا الدرس جيداً ولن تنطلي عليهم هرطقات الدين.سيقولون كلمتهم يوم 25 يوم الحج في كعبة التحرير.......

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات