أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرعدنان السامرائي - الإسلام والعروبة إلى أين؟؟؟















المزيد.....

الإسلام والعروبة إلى أين؟؟؟


عمرعدنان السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 20:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الغزو الفكري والغزو الفضائي والغزو الثقافي كلنا كنا نسمع به في نهاية الثمانينات .....كيف يكون الغزو الفكري أو الثقافي أو الفضائي؟؟؟؟
لا جواب يشفي العقول الحائرة...كنت أتابع أبي ...وهو يراقب الأخبار...والحرب العراقية الإيرانية...مشتعلة....أحتلت إيران سيف سعد ورد العراق بإحتلاله المحمرة وزين القوس....إيران تصف العراق إنه العدو...والعراق يقول على إيران عدوه....معركه طحنت الملايين...من الأرواح ونهايتها إن تجرع الخميني السم وعاش صدام النصر كون إيران لن تحتل البلاد....
السؤال هنا...إيران تقول عن نفسها دولة إسلامية والعراق لاشك إنه عربي ومسلم؟؟؟
وأمريكا كانت وروسيا في السباق تسليح الدول وكان السلاح الأغلب للجيش العراقي روسي الصنع وروسيا وأمريكا في غزو فضائي لم تخجل أمريكا وقتها من إعلان هذه الكذبة كي تحطم روسيا أقتصادياً....ولا أنسى الحرب الأهلية اللبنانية مابين حركة أمل وحزب الله مع أبناء لبنان ....من رحم هذه الحروب ولد الغزو الفكري...
وشعرت أمريكا وإسرائيل بخطر العروبة لاخطر التيارات الإسلاميه كيف؟؟؟؟
كون المسلم أصبح سلاح أمريكا لقتل إخوة المسلم...
الإخوان المسلمين تيار ويقابله حركات إسلاميه مثل حركة أمل وحزب الله ,تيارات شيعية وتيارات صفوية وتيار صوفي ,وتيارات سلفية ,وتيارات سلفية جهادية,وآخرها تنظيم القاعدة,أصبحت التيارات الإسلامية المسلحة وغير المسلحة بضع وسبعين فرقة اي كما قال رسول الله ستنقسم أمتيأكثر من سبعين أي صدق رسول الله الذي جميع الفرق تعترف بنبوته وتعتبره رسول الله لكن لماذا؟؟؟؟
كي ينخرط لها أبناء الفطرة الإسلامية ,كون الجميع يولد على فطرة الإسلام,ولكل فرقة أصنامها ألتي لايسعني أن أذكرها ,,والغريب الكل يريد إقصاء الآخر...
أصبح الشاب المسلم حائر أذهب الى أي فريق إلى الإخوان ,أم الى حزب الله ,أم الى القاعدة,ام الى الصوفية,أم الى الصفوية,ام الى الوهابية,ام الى الشيعة الإيمامية,ام الى الحنفية أم الشافعية أم الحنبلية أم الى الفيئية أم الى الباطنية,وووووووو كثيرة هي التيارات الاسلامية,,
وكثيرة هي الأصنام التي يرفعوها أو ينصبها التيارات لهم كل تيار أصبح له رمزاً ,وخط أحمر لايمكن الى أي أحد إنتقاده,
وكانهم إله الأرض,والعمائم ألتي لفت في إسرائيل وأمريكا أصبح لها الشارع عنوان,الكل يذبح بإسم رسول الله,,
وأستذكر قول شوقي بقصيدته الرائعة ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي بالأشهر الحرم,حتى بالشهر الحرام يسفك الدم المسلم,بعمليات إستشهاديه,ولاسقات وسيارات مفخخه,مشركي مكة كانوا أشد إحترام الى الشهر الحرام من تيارات الإسلام,هل رسولنا الحبيب محمد رسول إعتداء وتخريب وقتل وإقصاء وتهميش ,رسولنا رسول محبه وهداية وأخلاق عجز الشارع اليوم أن ينجب رجاله,لن يسمح رسول الله إهانة المسلم وكأن المسلم ينزل الى يده الشريفة فيمنعه من فن تقبيل اليد الذي نراه اليوم في جميع التيارات,هل أدرك العلماء إن السنة اليوم أصبحت مغيبة,والقرآن أصبح كتاب رمضان لكن من السبب,......؟؟؟؟
السبب الفكر الذي أعدته جحافل الغزو من قبل أعوام كثيرة,أصبحت اليوم التيارات كلها مخيفة يخافها الشارع من أن تصل إلى منصة الحكم,كون أهم مبادئها إقصاء من يخالف صنمها.
الإسلام دين محبة أي أن أحب أخي الذي يحمل جنسية الإسلام بخلاف إعتقاده سواء كان شافعي أو حنبلي أو شيعي أو أي معتقد مادام يحترم شعائر أخوه ولا يلعن ولا يسب,هل علمت التيارات تعريف المسلم عنده... رسول الله قال المسلم من سلم الناس من يده ولسانه,
إذن لما لايسلم الناس من اعتداء البعض إلى الآخر وما هي اليد الخفية التي تلعب بنا من حيث لانعلم,لماذا لاتكون العروبة الإسلامية منهج لنا كي نرتقي إلى ما أضعناه, الطريق واضح ,والمختصرات ألقت بنا إلى الوحل وأصبح أرخص شيء دم المسلم,اليوم نسمع بالمقاهي حين يقتل إبن البحرين الثائر على ظلم الوالي إنه عجمي ويستحق الموت وحين يموت بليبيا 500 ليبي يفرح بهم أخي الشيعي,وحين يموت في بغداد 4مليون ويخلف لنا 4مليون ارملة 5مليون يتيم 2مليون معاق يقول أخي الكويتي هذه فرحتي الكبيرة كونهم غزونا وسرقونا وووو,تدفع الشعوب العربية فاتورة اليهود وأمريكا فاتورة الدم,أشهد الله الذي لاإله إلاهو الحي القيوم أنا أحترم جميع التيارات الإسلاميه لكن لماذا الفرقة؟؟؟؟؟؟
بستان الإسلام كبير يسع الجميع أن تحابو فيما بينهم,وليكن الإسلام اليوم قضية للجميع,ولنلعن المجوسية ألتي زرعت فرقتنا كونها حاقده ,على الدين ,وأمريكا لايعجبها القومية العربية,التي يكون الإسلام منهج لها,وإسرائيل اليوم تشيع الهرج والمرج ثورة الفوضى الخلاقة ألتي كنا نسمع بها قبل عشر أعوام,والناصر صلاح الدين لن تجلبه لنا قناة الجزيرة ألتي أصبحت القنبلة الذرية ألتي تفتك بعروبتنا وإسلامنا,كونها أصبحت اليوم القرآن الذي لايكذب حشا الله ,هل نست الجزيرة من تكون هي؟؟؟؟؟
الجزيرة هل نست القاعدة الأمريكية بالسيلية التي أنطلقت منها صواريخ أمريكا كي تقتل 4 مليون عراقي بالمعركة الأخيرة وبالحرب الأهلية التي تزعمتها إيران والجزيره؟؟؟؟
الإسلام يحاكي العقول أن تنصاع إلى صوت القرآن,والإسلام يرفض الرموز والرمزية المصنوعة أي كان شكلها كون الإسوه الحسنه لنا رسولنا فقط,لا بذور بذرتها أيادي غريبة عاثت بالدين الإسلامي خراباً,القومية العربية اليوم على المحك,والإسلام على المحك,وذنب الشعوب أصبح برقاب الأنظمه والرموز,متى استعبدتم الناس وقد ولدو أحرار بالعقيده والفكر ولسان والمنطق, لو بغلة
بالعراق عثرت لسئل رب الخليفة الخليفة لما لم تعبد لها الطريق؟؟؟؟
فكيف اليوم الدماء تسيل بالبحرين وليبيا والعراق والجزائر وتونس ومصر والصومال يقتلها الجوع والرصاص وإيران شعبها مقهور الإرادة,البستان الإسلامي يسع الجميع لكن النويا مبهمة والأيادي خفية وخبيثة التي تقتل الإرادة والشعوب, ما ضر أخي المسلم بعبادان حبي للصديق والفاروق وما ضرني حب آل بيت طه,اليوم أصبحت حتى اللغة العربية بخطر لغة القرآن يريد الغرب إقبارها كي يرجع المسلم إلى عهد الجاهلية,أصبحنا نستورد علماء من ماليزيا والصين وامريكا ووووو كي نفهم أصول العقيدة ,الأفلام الإباحية أصبحت خير لنا من أخبار الساعة والعياذ بالله أن أقول ذلك ,لكن هي الحقيقة,الغزو الفضائي دخل لنا بكل الإباحية إلى بيوتنا إلى غرفنا الزوجية إلى بناتنا,البنات أصبحو حريفات بالمتعه الجنسية وأصبحت الأخت تلاعب أخيها وتشاهد معه الافلام الإباحيه وتاخذ منه بلوتوث أفلام الإباحيه ,بل أصبحت الإباحيه اليوم بلغة عربية,والمشاهد الخليعة لم نجدها اليوم بل أصبحنا نشاهد إباحية عربية مسلمة ،زناة المحارم ازدادو اليوم الأرامل اليوم تتمتع مع أبنائها,بسبب حروب القائد الضرورة,لا الوم الشيوعي الكوري الشمالي بمنعه كل ما ساعد على إشاعه الإباحيه,اليوم مطلوب وقفة تشرف الإسلام لابالسيف ولا بالتفجير بالحب نعم الحب والكلام الطيب نبني ما خربه لنا الهاتف الخلوي والستلايت والمواقع الجنسية والقنوات ألتي أصبحت كالسرطان الذي أستفحل,الإسلام بستان يسع الجميع, ونحب بعضنا البعض ونعتز بعروبتنا ألتي يغتالها الغرب وأمريكا,ونحرر أنفسنا أولاً ,لا نكون دعاة الى الخير مع الناس ونجبرهم على الهداية ,لا نبدأ بأنفسنا ومن ثم أولادنا وزوجاتنا,ومن رفض أتركوه فلقد ترك نوح إبنه وهو أحب إليه من الدنيا حين قال له يا بني أركب معنا ,هي رساله الى الله أرجو من الجميع ان يفهمها ويحبني في الله كوني أحبه سواء كان من الإخوان أوالصوفية أو الشيعة الإيمامية أو كل من حمل إسم الإسلام,بستان الإسلام يسع الجميع والغزو أوشك ان يغتال إسلامنا وقوميتنا العربيه ,التوعية اليومية هي سلاح الإنتصار والحب روح الإنتصار وعدم إقصاء الغير ...
عمر عدنان السامرائي

عضو الاتحاد العربي لحمايه حقوق الملكيه الفكريه



#عمرعدنان_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الديمقراطية وتعاطي الحركات الإسلامية معها
- فرنسا: الشرطة تداهم معهدا لدراسات الشريعة في إطار تحقيق للاش ...
- نشطاء يهود يقتحمون مبنى البرلمان الكندي مطالبين بمنع إرسال ا ...
- بيان جماعة علماء العراق بشأن موقف أهل السنة ضد التكفيريين
- حماة: مدينة النواعير التي دارت على دواليبها صراعات الجماعات ...
- استطلاع رأي -مفاجىء- عن موقف الشبان اليهود بالخارج من حماس
- ولايات ألمانية يحكمها التحالف المسيحي تطالب بتشديد سياسة الل ...
- هل يوجد تنوير إسلامي؟
- كاتس يلغي مذكرة -اعتقال إدارية- بحق يهودي
- نائب المرشد الأعلى الإيراني خامنئي يصل موسكو


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرعدنان السامرائي - الإسلام والعروبة إلى أين؟؟؟