أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - لماذا يسعى الأمريكان لاغتيال الصحافيين الفرنسيين؟!














المزيد.....

لماذا يسعى الأمريكان لاغتيال الصحافيين الفرنسيين؟!


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 982 - 2004 / 10 / 10 - 10:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


انفردت «قاسيون» في عددها السابق (230) بنشر خفايا قضية الصحافيين الفرنسيين الرهينتين في العراق.. وإن كان العنوان التمهيدي لتلك المادة جاء: «بين الحقيقة والخيال».. إلاّ أن الوقائع تؤكد اندماج الحقيقة مع الخيال في زمن طغاة البيت الأبيض الذين لايردعهم أي رادع من أجل تشويه الحقائق وتبرير عدوانهم على الشعوب...

هؤلاء الرهائن، الذين لهم علاقة مع بعض الأجهزة الخارجية الفرنسية، مثلهم في ذلك مثل العديد من الصحافيين الفرنسيين في العراق، قد اختطفوا في آب الماضي على يد مرتزقة ما يُسمى بـ (الجيش الإسلامي في العراق) الذي يسيطر عليه رئيس الوزراء العراقي إياد علاّوي، بهدف الضغط على فرنسا لإرغامها على الانخراط إلى جانب الجيش الأمريكي، على المثال الإيطالي.
إنّ إياد علاّوي يخضع مباشرة للسفير الأمريكي نيغروبونتي، وكذلك لبول وولفوويتز وأرئيل شارون، وذلك على سبيل التبسيط فقط.
لقد جرى تحرير أولئك الرهائن منذ فترةٍ وجيزة على يد وحداتٍ ذات كفاءة من المقاومة العراقية، التي تعمل اليوم على نحوٍ موحّد تحت قيادة مجموعة من المرشدين الدينيين. قتل محتجزو الرهائن أو اعتقلوا في الهجوم الذي سمح بتحرير الصحافيين الفرنسيين والذي قام به كوماندوس المقاومة العراقية.
لدى الصحافيين معلومات تضايق كثيراً الجيش الأمريكي، وتضايق كذلك الحكومتين الإسرائيلية والعراقية وهما في الواقع هدفٌ لهم، فهم يريدون موتهما: إنّ اختفاءهما سوف يكون مفيداً جداً للكثير من الناس من المعسكر الأمريكي – الصهيوني.
على الأرض، وبعد فترةٍ وجيزة من تحرير المقاومة العراقية الأول للرهينتين الفرنسيتين، أبلغت الأجهزة الفرنسية بمكان وجودهما. بعد بضع ساعات، قصف الجيش الأمريكي المكان على أساس معلوماتٍ نقلها بعض أعضاء الأجهزة الفرنسية المخلصة للموساد.
وكشف النائب الفرنسي اليميني ديدييه جوليا أنه اجرى لقاءات مع ممثلي«مجلس المقاومة العراقية» قرب الحدود السورية في اطار جهود لإطلاق الصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو, واتهم القوات الأميركية بقصف الموكب الذي كان ينقل الصحافيين مما أدى الى تأخير إطلاقهما وسقوط ستة قتلى, وأعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن "قلقه" ازاء تحرك النائب الفرنسي. ونقل مصدر قريب من شيراك عنه أن هذه المبادرة لا تبدو ايجابية, لافتاً الى أنه "يأمل خصوصاً في أن لا تكون سلبية" على الصحافيين وسائقهما السوري الذين احتجزوا رهائن منذ 20 آب الماضي. ونفت السلطات الفرنسية أي علاقة لها بمبادرة جوليا.
وكان جوليا قد تحدث في دمشق عن جهود الوسطاء الفرنسيين لاطلاق شينو ومالبرونو بمشاركة فيليب بريت الذي تحدث إلى إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية خلال وجوده مع الرهينتين الفرنسيين "في إحدى مناطق الفلوجة" في العراق. وتزامن وجود جوليا في دمشق مع اقامة الأمين العام للخارجية الفرنسية جان بيير لافون في عمان.
وبعدما قال جوليا إن شينو ومالبرونو "يملكان كاميرات منذ عشرة ايام, وانهما يصوران تجربتهما لحظة بلحظة لعرضها لاحقاً", أكد أن أمرين أديا الى "عرقلة" عملية اطلاقهما وفق ما كان مقرراً, وهما يتعلقان بـ"الجانبين الأمني بسبب القصف الأميركي والمالي بسبب حملة الدولارات" في الوفد الموجود مع الصحافيين, موضحاً: "منذ الاعلان عن عودة الصحافيين كثف الأميركيون عمليات القصف ووضعوا فرقتين على المعابر لإطلاق النار على كل «الارهابيين» الذين يمرون منها, وأقاموا 20 حاجزاً على الطريق وللأسف فان ستة من افراد الفريق الذي يوفر الأمن للصحافيين قُتلوا وتعرضت المنازل الخمسة التي كان أصدقاؤنا يقيمون فيها، للنهب والتدمير.
لكن الناطق باسم الجيش الأميركي في العراق غريغ سلافونيتش اعتبر أن معلومات جوليا «مغلوطة»!!
إن قضية الرهينتين الفرنسيتين تفضح مجدداً بجلاء سياسة القرصنة الأمريكية المعتمدة اعتماداً كلياً على القتل والتآمر بعد أن نصبت نفسها الناطق الرسمي الوحيد باسم الحقيقة في العالم!!..
إن قادة البيت الأبيض لايردعهم أي رادع من أجل تشويه الحقائق وتبرير عدوانها المزعوم على الشعوب.



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الإحصاء الاستثنائي - التعداد السكاني… عذرا هؤلاء الأ ...
- «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري وسبل الخروج منها»
- التغيير على الطريقة الأمريكية
- رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي الثورة الإشتراكية حتمية.... والإ ...
- قرار مجلس الأمن عدوان جديد
- بلاغ عن أعمال اجتماع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- عربة التعليم تأكل ركابها
- حول الحركة السياسية السورية
- المشردون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء
- اغتيال الاتحاد السوفيتي.. صيف 1991
- بلاغ مشترك لسكرتاريا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي ...
- الخصخصة.. الخطوة الأولى للتفريط بالسيادة الوطنية ■ الح ...
- المقاومة والفوضى والجريمة
- وإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا!! إلى دعاة أمريكا الجدد
- اقتصادنا في المزاد العلني وشركاتنا بأيدي ناهبيها ماذا يحدث ف ...
- الغزاة الجدد قادمون.. أين المتاريس؟
- العامل الخارجي بين رؤيتين
- التدخل العسكري في السودان بات قاب قوسين أو أدنى...الولايات ا ...
- الشيوعيون السوريون يتصدرون التظاهرة.. والمشاركون يهتفون ضد ا ...
- ضغوط... استعصاء... وماذا بعد؟


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - لماذا يسعى الأمريكان لاغتيال الصحافيين الفرنسيين؟!