قصاص الشعب والطاغية اللعوب .. !

ليث فائز الايوبي

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 13:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد المجزرة الاجرامية البشعة التي نفذها القذافي ومن لف لفه من السفاحين والمرتزقة في حق احرار شعبنا الليبي , ومحاولات خلط الاوراق والتشدق بالوعود الكاذبة بالاصلاح المزعوم واستقبال مجاميع من سقط المتاع من فاقدي الشرف المهني والطارئين الذين يحاولون في كل مرحلة من مراحل تاريخنا الاسود شد ازر هذا الطاغية الفاقد للشرعية الشعبية او ذاك مقابل الحصول على هباته المذلة ووعوده , معتقدا انه بهذا الفعل الجبان سيكون بمقدوره شراء ذمم هذا النفر الطاريء وكتم انين آلاف الجرحى والمحاصرين وهم يتلقون بصدورهم العارية هدير الطائرات المارقة على الشرف العسكري وقصفها المكثف في مواجهة المتظاهرين العزل والنجاة من قصاص الشعب , وحسنا فعل الشيخ القرضاوي عندما اصدر فتوى قتل هذا الزعيم المخبول واهدار دمه والتنكيل به مع من ارتضوا بكامل اراداتهم ان يربطوا مصائرهم به , قبل اصدار حظر المجال الجوي للحيلولة دون هروبه , مناشدين بدورنا الشعب الليبي على محاصرة هذا الجرذ النافق وعدم السماح له بالخروج اطلاقا من الاراضي الليبية قبل تنفيذ قصاص الله والوطن والشعب به وبعائلته بعد تبرؤ عشيرته منه وبجميع الطغاة الآيلين للسقوط قريبا .
وبدورنا نتساءل .. هل سيجرؤا بعد اليوم من يجرؤا في بلداننا العربية على مواجهة شعبه بآلته العسكرية وكلابه المسعورة , دون تحكيم عقله واخذ العبر من هؤلاء الاقزام الذين عاثوا في الارض فسادا قبل ان يتساقطوا الواحد تلو الاخر هم ومن يتسترون على سرقاتهم كأوراق الخريف , هل سيحذوا رجال الدين الافاضل في بلداننا موقف الشيخ القرضاوي في حال تم التنكيل بالمتظاهرين الساعين الى عرض مطالبهم العادلة او اعاقة تظاهراتهم السلمية , نتساءل هل سيجرؤون على اصدار فتوى اهدار دماء كل المارقين على حقوق الانسان وتقديمهم وتعريضهم لقصاص الشعب ؟
اننا منتظرون ...
تحية الى كل الشعوب الحية التي ابت الظلم والطغيان وتكميم الافواه والى جيوشها الباسلة التي قدرت ان زمن الطغاة قد ولى الى غير رجعة وآن لها ان تقف بالمرصاد لكل طاغية لعوب يلعب بالبيضة والحجر .

#ليث_فائز_الايوبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات