أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي الطائي - الشعوب العربية بين الأمس واليوم














المزيد.....

الشعوب العربية بين الأمس واليوم


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 12:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الشعوب العربية بين الأمس واليوم
تغير الواقع العربي خلال شهر واحد وبدأت الشعوب العربية التي كانت تظهر الولاء لحكامها الذين كانوا يفوزون بنسب خيالية تثور على الحكام الأصنام الذين حولوا الشعوب إلى عبيد ومخبرين لدى الأسر التي تحكم الشعوب العربية منذ انتفاضة تونس الخضراء وهروب بن علي إلى السعودية وكراسي سقطت وأخرى آيلة للسقوط لقد سئم العرب من تسلط الحاكم الأوحد المبجل الصنم الذي لا يعرف إلا النظر إلى صورة وهى تغطي كل الجدران العالية لبلادة
العراق ذلك البلد الذي غير حاكمة الأوحد الصنم منذ سبع سنوات للأسف ليس بيد أبناءة وشبابه ولكن بيد المحتل الأمريكي الذي لولا بارجاتة وطائراته ليبقى صدام إلى ألان يحكم باسم الشعب ويصدر تمنياته التي تتحول إلى أوامر واجبة التنفيذ من قبل الشعب المغلوب على إمرة ولورث الحكم لابنة لان العراق أصبح ملك مشاع له ولعائلته وهذا حال حكامنا العرب
للأسف لم تتحقق الكثير من طموحات أبناء العراق الذين ضحوا بالغالي والنفيس ولم تتحقق أي من مطالبهم الكثيرة بسبب سيطرة السياسيين من بائعي الكلام المنمق والشعارات الرنانة الكارتونية
ولكن الشعب العراقي أحس بنفسه ويريد ألان نبل حقوقه المهضومة من سياسي العهد الجديد عهد التغير الأمريكي
حتى الانتخابات الأخيرة لم تأتي بوجوه جديدة لحكم العراق فنفس الوجوه القادمة مع الأمريكي هي من يحكم منذ التغير
المهم ألان الشعب العراقي الفقير المظلوم يريد إن يشارك ويستفيد من موجة التغير والمد الشعبي الحاصل في العالم العربي
نحن مطالبنا ليست كثيرة أولها وأهمها تحسن الوضع الأمني ورفع الحواجز الكونكريتية من الشوارع وتوفير مفردات البطاقة التموينية وتوفير وتحسين الكهرباء الذي أصبحت معضلة للعراق منذ سنوات طوال نتمنى إن نعيش في ثم إن هناك أمر أخر وهو الفساد والسراق الذين ينهبون الأموال بلا حساب بسبب دعمهم من سياسي العراق الجديد
كما إن المفسدين في الأرض العراقية أصبحوا يشكلون كارتلات أخطبوطية تنهش أموال العراق يوميا وتتغلغل في كل مفاصل الحياة العراقية مؤسسات الدولة
منذ سنوات وكلما تفوح رائحة فساد يعلن عن تشكيل لجنة للتحقيق ولكن إلى ألان لم يحال أي فاسد إلى القضاء ويعلن عن نبالة العقاب الصارم
وهل قضية وزير التجارة السابق فلاح السوداني إلا دليل واحد على ذلك الفساد المحصن والمدعوم من رؤوس كبيرة في العراق
ثم إن هناك أيام العراق السود الأحد الأسود والأربعاء الأسود وغيرها من الأيام التي سالت فيها الدماء العراقية على إسفلت الشوارع العراقية وتشكلت اللجان التحقيقية لمعرفة المقصر والفاسد والمؤتامر على أرواح العراقيين ولكن أين نتائج هذه اللجان الورقية كله فقط كلام معسول يمتصون فيه غضب الشارع العراقي الهادر وهم يعرفون إن الشارع العراقي هو من أوصلهم إلى الكراسي الوثيرة التي التصقوا بها ولا يريدون تركها
لقد عانى الشعب العراقي حالة حال الشعوب العربية من تكميم الأفواه ومصادرة الحريات والكبت الإعلامي
وبعد 2003 كان العراقي يطمح إلى الحريات والتعبير عن الواقع المرير للحياة والإنسان العراقي البسيط ولكن نرى ألان إن عمليات تكميم الأفواه عادت من جديد وتتم مصادرة الحريات وتحويل بعض الإعلام إلى أبواق للأحزاب السياسية والمتنفذين في الدولة
سيكون يوم 25 من هذا الشهر هو جمعة للمطالب والغضب والتحذير بان الشعب العراقي لن يسكت بعد ألان على التجاوزات والتهاون بحقوقه ولن يسكت على الفاسدين والمفسدين أصحاب الكروش الكبيرة
الذين يتاجرون بأرواح العراقيين
لن يسكت بعد ألان على النكث بالوعود ولن تنطلي علية كلمات الساسة بائعي الكلام وكل مسؤول يسرق أو يكذب على الشعب سيحاسب من الشعب ويعاقب هو ومن يقف خلفه ويسنده من الأحزاب والجهات والدول المجاورة التي تريد تصدير مشاكلها إلى العراق
لا نريد يوم الغضب العراقي إن نرى الشعارات الفئوية أو الطائفية أو إن ترفع صور أصنام جديدة نريد مطالب ونريد إن نسمع صوتنا إلى الكل وان يفهموا الدرس ولنا أيام أخرى سنقول بها الشئ الكثير ونحاسب الحكومة
وكل يوم للغضب والمطالب وانتم بألف خير
علي الطائي
21/2/2011



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدباء والمتآخية والمواطن الضائع
- كسر الخوف وتحطيم القمقم
- فضائية يسارية منيرة للفكر
- دور الحوار الهادف في بناء الروح التفاعلية
- وبشر القائل بالقتل
- رسالة مفتوحة إلى رئيس البرلمان
- ليس غريبا إن ؟؟؟؟؟
- عجيب أمور غريب قضية
- حبيبتي كلمة
- الى متى يبقى البعير على التل
- يومي الانتخابي
- انتظري جوابي
- ندم على الماضي
- صراع الموسم الانتخابي
- المفتاح الخرافي
- موج الحب
- الموصل تحت حصار عسكري
- يوم احد مصبوغ بالحناء
- معبر رفح ينتقل إلى بعض إحياء الموصل
- المواطن ضائع بين الواقع والتصريحات


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي الطائي - الشعوب العربية بين الأمس واليوم