أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حميد زناز - الجماهير من ورائكم والمحاكم الدولية أمامكم!














المزيد.....


الجماهير من ورائكم والمحاكم الدولية أمامكم!


حميد زناز

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 04:26
المحور: حقوق الانسان
    


أماطت الأحداث الجارية اللثام عن الوجوه التي حكمتنا والتي ما زالت تحكمنا و التي كانت تتحضر لترثنا كالأثاث العائلي العتيق.
ما أبشعها، ما أسخفها، ما أجهلها، ما أحقرها و ما و ما و ما !
لا أحد شك يوما في قدرة هؤلاء على تحطيم البلدان التي يحكمون ولا غاب عن أحد فشلهم المزمن في تسيير شؤون كياننا الذي أطلقوا عليها دولة وما هي سوى بناء هش يسقط في أول هزة جدية إذ لا قانون ولا مؤسسات ذات مصداقية تحفظ توازنه. كل ذلك تحصيل حاصل، كثيرا ما فسره الناس بغياب الديمقراطية و صعود الرداءة حتميا إلى هرم المسؤوليات. ولكن ما كشفته الثورة في تونس ومصر وليبيا هو الوجه الحقير للطغاة، لقد وقف العرب على الانحطاط الأخلاقي لهؤلاء الحكام، ويعرفون اليوم مدى الاحتقار الذي تكنه لهم الطُغم العائلية والعسكرية المتسلطة.
بات المواطن العربي يعرف معرفة مُوثقة أن هؤلاء مجرد لصوص وعصابات و قطاع طرق ومافيا. بكلمة واحدة هم مجرمون يحترفون النهب تحت غطاء السياسة و حب الوطن:
عائلة طرابلسي التي مصت دماء التونسيين موجودة في كل دولة عربية دون استثناء.
سيارات شرطة تدهس متظاهرين مسالمين و مبارك يصفهم بالمخربين و لو لا تعقل الجيش المصري الذي خرج عن طاعته لكان قد اقترف مجزرة رهيبة.
لم يتبين أن معمر القذافي سفاح بأتم معنى الكلمة فحسب بل أفصح خطاب ابنه سيف الإسلام ليلة أمس أنه أنجب كذلك الــ نيرون الذي سيحرق ليبيا و يبيد الليبيين كلهم إن لم يذعنوا لإرادة عائلة القذافي التي تقذف الشعب الليبي بالطائرات الحربية الآن.
عبد الله غير الصالح يثير فتنة طائفية و يريد إشعال حرب أهلية بين اليمنيين.
في البحرين يطلق الرصاص على المتظاهرين بكل برودة دم.
ستبدي لنا الأيام أن كل أخلاق الحكام المبشرين بجدة تتلخص في عبارة واحدة بعدي الطوفان . و لكن سيغرقهم طوفان الجماهير العربية الواحد تلو الآخر... وصل الحساب إلى 3 من 22 فمن سيكون غير المأسوف عليه القادم؟



#حميد_زناز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى المجرم معمر القذافي
- موسم الهجرة إلى الإعلام الانتهازي
- لا ترحل يا سيدي.. لا ترحل!
- ليلة سقوط جابر عصفور
- في الاستثناء التونسي
- أندري غورس : العشق والانتحار في الزمن الرأسمالي..
- متى تخرج المرأة العربية من معتقل القِوامة؟
- لقائي مع الفيلسوف سيوران
- هل وجد محمد عبده الإسلام في الغرب حقا؟
- أكذوبة العلمانية المنفتحة
- العلمانية أو الطوفان
- كل عام وكباشكم سمينة وسكاكينكم مسنونة!
- في أن الدين معاد للعلمانية بالضرورة
- التحليل النفسي: طقس ديني أم طريقة علاج؟
- هل في الإسلام روحانية ؟
- امرأة غاضبة..رسالة من الجزائر إلى الأوروبيين التائبين عن عال ...
- وهذا من فضل الأصولية!
- حدّث كارل ماركس قال...
- التصفيح أو كيف تحافظين على عذريتك آنستي!


المزيد.....




- اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
- برنامج الأغذية العالمي: باكستان تواصل عرقلة دخول شاحنات المس ...
- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من أطفال فلسطين م ...
- اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في ن ...
- نيويورك: وقفة في برج ترامب تندد باعتقال طالب بجامعة كولومبيا ...
- ألمانيا تحقق مع مشتبه بهم في تهم تتعلق بالعمل القسري والاتجا ...
- ليبيا: الأمم المتحدة تحذر من المعلومات المضللة وخطاب الكراهي ...
- الأمم المتحدة: حرب السودان هي أسوأ أزمة إنسانية وهناك 30 ملي ...
- يونيسف: 1.3 مليون طفل دون الخامسة بالسودان يعيشون في بؤر الم ...
- -لم نعد أمريكا بعد الآن-.. شاهد كيف علق سيناتور أمريكي على ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حميد زناز - الجماهير من ورائكم والمحاكم الدولية أمامكم!