أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وميض خليل القصاب - الى المالكي وعلاوي أمن المتظاهرين مسؤوليتكم














المزيد.....

الى المالكي وعلاوي أمن المتظاهرين مسؤوليتكم


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 01:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الى الساده الزعماء السياسين الكبار في العراق أياد علاوي والمالكي ,بأعتباركما صاحبا اكبر تشكيلات برلمانيه في العراق وسبب كل المشاكل التي نعاني منها منذ تشكيل حكومه علاوي الاولى وفشله في وضع اساس لقوى امنيه واداريه وطنيه وتركه الامور لحكومه الجعفري التي حققت الرقم القياسي في تمزيق البلد ,وصولا الى المالكي وحكوماته التي تتشكل بطلعان الروح ولاتملك غير مكسب تأمين الزيارات وتشكيل سيطرات الصحوات والجيش متعدد الولاء والذي يطلق النار على اقل واتفه سبب ,الى زعيمانا اصحاب السجون المكتضه بمن ينتظر التحقيق وفضائح وزارة الكهرباء والتجارة والدفاع والصحه ,فأننا نحملكما مسؤوليه امان وحمايه ودماء اي متظاهر عراقي سيخرج يوم 25 او اي موعد لمظاهرات جماهريه قادمه , واي تفريط هو استهتار منكم بالشعب وتعمد لتخريب الوضع ويعادل جريمه حرب وتجاوز على حقوق الانسان
نحن لاننسى ولا الاعلام ينسى والعالم كله ينظر للعراق والشرق الاوسط وهو يتشكل من جديد ,وحكومه الشهور التسعه والوزارات الامنيه الفارغه والصلاحيات التوافقيه بين كراسي لانعرف لها عدد او حساب لن يغيرها تخفيض رواتبكم الخرافيه اصلا ولا منافع فلوس النثريه لدواوينكم الترليونيه
التغيير بكتابه دستور عراقي جديد يلائم المرحله الحاليه ويقيد صلاحيات الكبار وينتف ريش الطائفيه والمحاصصه لتنتج لنا صناديق الاقتراع اصوات تحمي الناس والحقوق المدنيه والاقليات والمال العام ولاترمي بعجزها على اعناق الارهاب والبعثيين والقاعده والاجندات الداخليه والخارجيه
انتم موجودون لمساعدتنا لا العكس ياقادتنا الابطال , لاتتصيدوا المظاهرات مابين من يريد مظاهرات تستهدف الارهاب ومعطلي تشكيل الحكومه ولايقراء شعارات البطاله والجوع
لاتقفزوا على ظهور الشباب العراق لانهم لم يخرجوا من اجل كرسي جديد يضاف للخاسرين الكبار في لعبه المحاصصه
الشباب خرجوا لانهم ملوا الوعود وانتظار سقوط البلح من على النخله
يريدون ان يعيشوا كالبشر
عدد كبير من الاصوات ومنهم كاتب السطور لايؤيد المظاهرات لاسباب كثيره ,منها انكم مطرشين ولايهمكم سوى حساباتكم في لندن وشققكم في دبي وصرتم من كثر الثريد والدهن والحسابات الترليونيه لفلوسكم مصابين بالعمى ولايفيد معكم ألا ان تفارقونا وتتركونا مره واحده نتخب براحتنا ويحكمنا من يفوز بدون حكومه كرسي لكل مله ولون وطائفه ,تتركونا وتخلصونا من دفع دين نضالاتكم وتخلونا نعيش بلا اجتثاث واعتقالات وفساد وارهاب وتصفيات وحسابات واجندات ونصبح بشر كباقي خلق الله نعيش حاضر لمستقبل لافي ماضي سحيق من عهد جدنا نوح
رغم رفضنا ولكن الشباب احسن من عدنا ورافعين ارواحهم على اكفهم ,فدعوهم يخرجون يوم 25 وينفسون عن قلوبهم ويحسون انهم بشر ويملكون صوت لان الساكت عن الحق شيطان أخرس، وهم لايردون ان تمر الايام وهم يتحسرون انهم لم يتكلموا ويطالبوا بحقهم
منذ يومين وبدأتما بالتصريح حول المظاهرات انتم وقوائمكم ,كل واحد يغني ويزايد بما يفيده
ولكي يكون الامر واضح لكما ,لو تعرض الشباب العراقي المستقل لمجازر كما فعلوا امس مع متظاهرين كفى او بالصدفه حدث عمل ارهاب او اندس ناس بملابس شرطه لتخريب المظاهره او اكتشف مجلس محافظة بغداد ان المظاهرات لم تستحصل موافقه حسنيه ام اللبن
الى اخره من محاولاتكم البأئسه للقفز والصعود على اكتافهم , فيصبح احدكم مبارك والاخر البرادعي براس الشباب
فأن المثقفين والمغتربين والمفكرين والناشطين وكل العراقيين الشرفاء سيفضحوكم وينقلوا تجاوزاتكم عليهم ويحولها لجرائم حرب تحاكمون عليها في محاكم حقوق الانسان وانتم تعرفون ان الفعل ممكن وان العالم كله ينتظر غلطه او رصاصه او بادره انتهازيه ونفاق
لقد خربتما البلد والعلاج طويل ومتعب والشعب ضج بحياته فدعوه يتنفس ويقول مافي قلبه لعل الله يفتح بصائركم وتكونوا مره واحده وطنين وتنسحبوا وترحمونا من خدماتكم
واعلموا ان لو دامتم لمن كانت قبلكم لما وصلت أليكم
وليحمي الله الشباب الابطال



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يريد العراقيين ؟
- لصوص التغير
- أهل مصر ادرى بشعابها
- وقفه احرار العراق
- اكبر ثورة مدنيه في تاريخنا العربي
- مصر ...مصر ...مصر
- مفهوم الثورة المعاصر
- مابداء في تونس لن ينتهي في تونس
- أستفتاء تقرير المصير
- كاتم صوت ..قصه عراقيه واقعيه 6
- تقديم مبسط لمفهوم العلمانية الأنسانية
- 2010 عام الموت للمسيحين
- زواج وطلاق ومسؤولين وشعب على باب الله
- الأعلام العلماني الحل والضرورة
- رؤية نقدية للعزوف عن توزير النساء في العراق
- ما لايعرفه المسؤول العراقي عن المخمورين ؟
- العراق اللامدني
- رسالة الى مولانا الناهي بأمره
- بِلَا أَدِلَّة
- من مقام فريده لبزونة السالم


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وميض خليل القصاب - الى المالكي وعلاوي أمن المتظاهرين مسؤوليتكم