|
دوامة الارهاب ، دولارات النفط ، تجارة المخدرات و مستقبل العراق
حنان أتلاي
الحوار المتمدن-العدد: 982 - 2004 / 10 / 10 - 02:48
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تتخذ قوى الظلام من الارهاب سلاحا لفرض ارادتها لانها تمكنت خلال حقبة كافية من الزمن ان تعمل بهدوء مستفيدة من كون الانظار لم تتوجه لها بعد، وهي الان تقف وراء الكثير من الحكومات والاحزاب المعارضة وتمسك بخيوط مهمة في سياسة دول كثيرة ومنظمات عالمية. واصبحت تشكل خطر حقيقي يواجه المجتمعات الانسانية. الى جانب كل المعارضين لسياسة الادارة الاميركية تجاه العراق هناك اوساط تعتبر دعوة الرئيس الاميركي الى شن حرب لا هوادة فيها على الارهاب خطوة جسورة جدا لانه بذلك يكون قد اخذ على عاتقه مهمات عسيرة في طريق طويل وشائك. وملئ بالمعارضة.
ولكن الارهاب ناتج عن السياسات الخاطئة: في الثمانينات تعاونت الولايات المتحدة الاميركية مع الطالبان كبديل لتجربتها في فيتنام من اجل الوقوف بوجه المد السوفيتي وانهاء تواجدهم في افغانستان وبذلك تكون الولايات المتحدة قد ارتكبت خطأ جوهريا لان الطالبان كجماعات مسلحة لا تمتلك صفة قانونية وغير مرتبطين بقوانين واعراف دولية، لا يمتلكون صفة شرعية، تعاون دولة مثل الولايات المتحدة مع عصابات مسلحة لا يختلف كثيرا عن التعاون مع قاتل مأجور من اجل التخلص من تهديد ما، القتلة المأجورين او الجماعات المسلحة التي لا تملك صفة قانونية يعملون لمن يدفع لهم.
وهاهم الطالبان وتنظيمهم الارهابي يعملون لصالح الدول والجهات التي تعارض التواجد الاميركي في العراق وفي منطقة الشرق الاوسط لإفشال المساعي الاميركية في العراق وجعل تواجدهم عملية مكلفة جدا في الارواح والاموال مما يضطر الاميركان للانسحاب وعندها يكون العراق والمنطقة مكان تسرح وتمرح به فأران السياسة العالمية. ولا نستغرب بان هذه المجموعات المسلحة التي تتخذ لنفسها صفات دينية او يسارية او قومية تنبعث من المناطق والدول التي تعرضت لاحباط استمر طيلة القرن الماضي من قبل الدول القوية من احتلال ونهب لثرواتها الوطنية سواء بشكل مباشر او عن طريق تنصيب ودعم حكومات واسر حاكمة.
تولد احساس راسخ لدى المجتمعات المغلوبة على امرها بعدم جدوى التعايش مع القوانين والاعراف الدولية السائدة لان القوى المتنفذة في العالم جعلت التطبيقات العملية للقوانين العالمية سلاسل محكمة تطوق بها اعناق الشعوب الضعيفة وعندما تكون القضية لصالح الضعفاء فان القوانين لا تطبق، العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على العراق وعدم استجابة اسرائيل لقرارات الامم المتحدة امثلة على هذا.
المجتمع الدولي اليوم يشبه الى حد بعيد مجتمعا متخلفا تخلو فيه العدالة الاجتماعية حيث الاكثرية الساحقة مغلوبة على امرها والقوانين تخدم فئة ضئيلة مرفهة مما يدفع بالمغلوبين الى الخروج عن القانون واللجوء الى الجريمة واعمال العنف وعندما يتعكر صفو الحياة لتلك الفئات المرفهة تلجأ الى البحث عن حلول وبدائل وفي النهاية تضطر الى التنازل عن شئ من رفاهها الى الغالبية قبل ان تخسره كله.
كما يتعكر اليوم صفو الحياة في الدول المتقدمة بسبب الارهاب. ربما كان بقاء ادارة الرئيس الاميركي السابق كلنتن فترتين انتخابيتين على التوالي وسياسته المتساهلة اعطت التنظيمات الارهابية وقتا كافيا لتصل تنظيماتهم الى درجة عالية من التطور والنفوذ، ربما اراد الارهابيون ان يقوموا باستعراض عضلات عند مجئ ادارة بوش عندما فجروا مركز التجارة العالمي في 11 ايلول هناك العديد من النظريات بشأن الاحداث والحقيقة تكمن في رؤوس منفذيها بالطبع ولكن بوش حاول لفت انظار المجتمع الدولي الى هذا الخطر واقناعهم باتخاذ سبل صحيحة ولربما اكثر عدالة هذه المرة، السياسة الاميركية هذه الايام تتجه نحو وضع اسس حياة وممارسات ديمقراطية في هذه الدول التي عانت من الاحباط الذي سببته السياسات السابقة.
لهذا نرى بانها تخلت عن نظام صدام وعلى خلاف ما كان الكثيرون يتوقعونه بان الاميركان بعد احتلال العراق سوف يختارون مجموعة او عائلة حاكمة موالية لهم ليتخلصوا من عبئ الاحتلال المباشر نراهم اي الاميركان يحاولون دفع الامور لتأخذ اتجاهها الصحيح ــ مثل التشجيع على وضع دستور واجراء انتخابات ــ (هذا هو المجال الذي ينبغي على العراقيين اليوم ــ السياسيون، القادة الروحيون، رؤساء العشائر، المثقفون ــ ان يتحركوا ضمنه من اجل ان يستثمروا هذه الفرصة الى اقصى درجة لتحقيق تقدم في حياة الشعب العراقي ولكن عليهم في الوقت نفسه ان يكافحوا ضد النزعات الضيقة والطموحات الشخصية القصيرة الامد، كيف يتم ذلك، ربما بالتمسك بالوحدة الوطنية وبالتوجيه والنقد البناء).
اما الدول الاخرى المعارضة للسياسة الاميركية فهي مازالت تتبع طرقها القديمة حاولت دعم نظام صدام الى آخر لحظة وبعد ان فشلت في ذلك فهي الان تلجأ الى الاستعانة بالارهبيين من اجل خلق الفوضى ليسهل لها تمرير ارادتها بتنصيب صدام آخر مستعد للتنازل عن كل ممتلكات ومنافع دولته وشعبه من اجل البقاء في منصبه. اذن هو صراع بين اميركا وحلفائها والشعب الذي يتطلع الى نظام ديمقراطي متمدن من جهة وبين الدول المنافسة لاميركا التي اتخذت من المافيا والارهاب وقوى الظلام والطامعين بالانفراد بمقدرات بلدانهم اعوانا لها من جهة اخرى. عندما بدأ بن لادن مغامرته في افعانستان بتمويل جماعة الطالبان، الهالة التي كانت تحيط بن لادن ما هي الا انتمائه للعائلة السعودية وثروة عائلته التي كانت تتجاور ال400 مليون دولار. بن لادن لم يكن لوحده بل هناك عوائل اخرى من اغنياء النفط في الخليج.
اتخذ الطالبان من الدين غطاءا لنشاطهم المشبوه بسبب كون الجزء الاكبر من التمويل الذي يحصلون عليه يأتي من السعودية ولكنهم بدأوا بتكوين اقتصادهم اعتمادا على مصدر اخر وهو انتاج المخدرات والتجارة بها، ومثال على هذا صفقات شراء القمح من الباكستان التي يتم دفع ثمنها من مزارع الحشيش التي يسيطر عليها جماعة الطالبان. ولهذا نرى اليوم الطرق والمناطق التي تمر بها تجارة المخدرات في طريقها الى اوربا، السوق الرئيسية للمخدرات، مضطربة ينعدم فيها النظام والامن لان مافيا المخدرات لا تتعايش مع القانون، وهذا هو في الحقيقة جزء مهم من الارهاب الذي تدعو اميركا دول العالم التي لها دورا ووزنا فعال في الامم المتحدة الى محاربته. ولكنه يبدو قد تفشى في مؤسسات هذه الدول ليجعلها عاجزة عن اتحاذ خطوات فعالة للتصدي له كما يتفشى السرطان في الجسم.
هناك مناطق في العالم اليوم تعتبر البؤر الرئيسية لمافيا المخدرات التي تحولت الى داء يكاد يعصف بكل مكتسبات الانسانية. المثلث الحدودي بين البرازيل والارجنتين وباراغواي هو احد هذه البؤرالرئيسية. سيادة القانون تكاد تنعدم في هذا المثلث الحدودي وهو مركز للتهريب بكل انواعه من اسلحة ومنتجات الكترونية ولكن التجارة الرئيسية هي المخدرات.
كثيرا ما كنا نسمع عن نداءات الولايات المتحدة الاميركية لدول الارجنتين والبرازيل و الباراغواي باتخاذ خطوات فعالة للحد من تجارة المخدرات لانها تشكل خطرا على المجتمع الاميريكي . وبقيت استجابة هذه الدول غير جدية لان المافيا متغلغلة في اجهزة الدولة والاجهزة الامنية لتلك الدول تمنعها من اتخاذ خطوات جادة ، ولكن احداث 11 ايلول جعلت الاستخبارات العالمية تركز بشكل مكثف على ما يجري في هذا المثلث لتكشف عن ارتباط تجارة المخدرات والتهريب بكل انواعه بالجماعات الاسلامية وقوى سياسية مختلفة يسارية وقومية.
يبدو ان المافيا قد سرقت التنظيمات التي شكلتها الشعوب للدفاع عن حقوقها وللمحافظة على هويتها القومية والدينية ، افرغتها من محتواها واتخذت من اسمها وشكلها غطاءا تختفي تحته ووسيلة تسهل لها التغلغل بين السكان وتفادي الملاحقة المباشرة لنشاطاتها من قبل قوى الامن والشرطة واذا ما لوحقت فان تلك الدولة ستتهم بالاساءة للدين واضطهادها للاقليات وقمعها لحركات التحرر، مافيا المخدرلت والتهريب وصلت الى حالة من المكر والتنظيم تجعل التهاون معها خطأ فادحا ، مما يقلق دوائر الاستخبارات بشكل خاص مما يجري في مثلث الحدود هذا هو تحركهم باتجاه ساو باولو المكتضة بالسكان والتي يشكل المسلمون 10% من سكانها، حيث يسهل اختفائهم عن انظار السلطات الامنية.
ان اختفاء الارهابيون في الاماكن المكتضة بالسكان حول العديد من المدن الى خرائب وقوض كل امكانيات المعيشة الهادئة للسكان. افغانستان والمناطق الفلسطينية امثلة حية على هذا. المثلث الحدودي بين البرازيل ـالارجنتين ـ باراغواي يعتبر منذ سنوات طويلة مركزا لغسيل الاموال للارهابيين والمافيا والخارجين عن القانون. نسخة اخرى من هذا المثلث نجده في الشرق الاوسط.
ايران ـ العراق ـ تركيا وبالطبع افغانستان ومن الجهة الاخرة لبنان وسوريا: تقول تقارير الجهات الامنية بان تجارة المخدرات من افغانستان الى اوربا تتخذ طريقين، احدهما المختبرات في وادي البقعاء في لبنان وهو تحت السيطرة السورية ويتم شحن الافيون من هذه المختبرات في لبنان الى اوربا من خلال ثلااثة طرق رئيسية: قبرص، ايطاليا واسبانيا او المانيا او انها تدخل تركيا من خلال الحدود الجنوبية لتأخذ طريقها الى اسطنبول ومنها الى اوربا .ومن هناك، حسب قول الاخصائيون في القضايا الناركوتية، يقوم مهربون من تركيا وايران بتهريب المخدرات من خلال بلغاريا الى اليونان وايطاليا او الى المانيا وبلجيكا وهولندا. والطريق الثالث يعتقد بانه من خلال يوغسلافيا بشكل متوازي زمنيا مع احداث البوصنا.
وتشير التقارير نفسها الى ان مجموعات مسلحة في تركيا ذات طابع اثني ويساري وديني تقوم بتوفير الحماية في الترانزيت وعمليات البيع النهائية للمخدرات في السوق الاوربية. ويذهب التقرير الى حد القول بان تلك المجموعات تسيطر على 40% من تجارة المخدرات في اوربا. وان المنظمات الارهابية تحقق ارباح سنوية من هذه التجارة تتراوح ما بين 300 ـ 400 مليون دولار في البنوك الاوربية. وبان هذه الاموال مودعة باسماء قادة تلك المنظمات في بنوك في سويسرا من اجل استخدامها لتأمين اسلحة . ولكن ال لو موند تذكر اعتمادا على تقارير حكومية وتقارير صادرة عن البنك الدولي بان مقدار الاموال التي تتحرك في البنوك واسواق البورصة العالمية والناتجة من تجارة المخدرات يتراوح بين 250 ــ 300 مليار دولار.
*** مدينة باطمان التركية: خلال العقدين الاخيرين من القرن الماضي واجهت سياسة الدولة التركية باتجاه تطوير مستوى معيشة السكان في مناطق الجنوب الشرقي مقاومة عنيفة ، في الثمانينات حاول الرئيس تركت اوزال، الذي هو من اصل كردي ، اتخاذ خطوات عملية بهذا الصدد بمنح قروض طويلة الامد بفوائد رمزية الى مستثمرين من تلك المناطق ولكن ما حصل هو ان هؤلاء المستثمرون ذهبوا بالقروض الى المدن الكبيرة مثل اسطنبول وانطاليا لاستثمارها في مشاريع اكثر ربحا ولان الارهابيون ينشطون في مناطق الجنوب الشرقي للحيلولة دون تطور تلك المناطق التي تمر منها تجارة المخدرات من افغانستان.
واستمرت الاعمال ارهابية في التصاعد بتلك المناطق مستهدفةحياة المدنيين والبنى التحتية وعلى الاخص المدارس والمعلمين الذين يذهبون للالتحاق بالمدارس هناك . يقال ان رحلة واحدة تعادل قراءة كتاب باكمله في اعطاء صورة واضحة عما يجري في واقع الامر ، في الايام التي كانت تجري فيعا العمليات العسكرية ضد نظام صدام كنت في جولة عمل الى بعض المدن التركية منها مدينة باطمان ـ القريبة من الحدود العراقية ـ للاشتراك في اجتماعات تتعلق بالامن الصناعي في مصفى النفط هناك وكان معي سيدتين اميركيتين وصحفي من هولندا احدى السيدتين زوجها عسكري يتواجد في المنطقة حينها.
باطمان تختلف عن المدن التركية الاخرى التي تواجدت فيها، في المدن الاخرى كونك سيدة تمارس عملها اواجنبي يتجول في المدينة لا يشكل اية صعوبة ، ولكن هنا في باطمان فهمنا من الوهلة الاولى بانه ليس من الحكمة ان نتجول بمفردنا فطلبنا تزويدنا بسائق فهذه المدينة كانت الى وقت قريب مسرحا للكثير من اعمال العنف. عندما تذهب الى مدينة للمرة الاولى اول ما تتسائل عنه هو المصدر الرئيسي لمعيشة السكان ، الزراعة ، التصنيع، السياحة ..الخ.
ولكن لم نجد في باطمان اية دلالة لحرف او اعمال، اراضي زراعية واسعة متروكة، لم نرى مصانع غير المصفى، ابنية حكومية مدارس وشوارع مرصوفة ولكن البيوت كأنها بنيت على عجل والازقة متسخة ومهملة والبحث عن مقهى او مطعم امر غير مجدي، الجهات الحكومية تشكوا من عدم تعاون السكان معها ومن انهم لا يدفعون اجور الكهرباء الذي يستهلكونه، ولكن التناقض الذي اثار حيرتنا هو علامات الثراء، سيارات بموديلات متقدمة واحدث الاجهزة الالكترونية، قال لنا الساق باننا لسنا محظوظين لان السوق كان ملئ بالمنتجات المهربة ولكن الرقابة تشددت في السنة الاخيرة.
فماهو مصدر هذا الثراء في هذه المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية من تركيا ؟ لاحقا اطلعت على تقرير صادر عن وزير الداخلية التركي ناهد منتشة يعود الى عام 1993 يذكر فيه بانه في ذلك العام تمت مصادرة 1054 كغم من المخدرات و2884 كغم من المورفين و23670كغم من الحشيش وجدت في حوزة مهربين في باطمان والمناطق المجاورة لها. في التقرير يذكر بانه منذ 1980 ثبت بان المهربين والمسلحين لهم صلات بمنظمات سرية تمتلك نقاط ارتباط في مختلف دول العالم وهي تسيطر على تجارة المخدرات في اوربا.
*** في 17 مايس 2001 اعلن سكرتير الخارجية الاميركي كولن باول بان الحكومة الاميركية قررت تقديم منحة مقدارها 43 مليون دولار لدعم اقتصاد افغانستان مقابل ان تقوم جماعة الطالبان بتدمير مزارع الحشيش. وقد اعتبر معارضوا سياسة بوش بان ذلك كان بمثابة مكافئة للطالبان على أحداث 11 ايلول، ولكن الحقيقة هي ان الادارة الاميركية مقتنعة بان تجارة المخدرات والارهاب ماضيتا معا يدا بيد . مكافحة الارهاب تشبه الى حد بعيد مكافحة الحشرات الضارة، اي انه من غير المجدي ان نكتفي بكافحة البعوض في الاماكن التي يهاجمها بل نبحث عن البؤر التي ينمو ويتكاثر فيها، المخدرات تبدأ بزراعة الحشيش في مزارع يسيطر عليها عصابات الطالبان التي هي في نفس الوقت تحكم افغانستان وتنتهي بمئات الملايين من الدولارات في البنوك الاوربية، لذلك ارى بان لجوء ادارة بوش الى تقديم منحة لهذه الجماعة مقابل تخليهم عن زراعة الحشيش قبل الشروع بالعمليات العسكرية يعتبر خطوة من اجل السلام تحمل الكثير من القيم الاخلاقية لانها ارادت ان تعطي فرصة اخيرة لتفادي الحرب وهي افضل من كثير من مسيرات التي ينظمها اليسار تحت شعارات "لا للحرب".
بالمناسبة لم اسمع يوما عن مسيرة نظمها اليسار العالمي تحمل شعارات تستنكر فيها مافيا المخدرات وما تقوم به من اعمال ارهاب وعنف. ربما السبب هو ان هذا الامر يحتاج الى التفكير والدراسة ونشاطات اليسار تحولت الى مجرد صخب خارج اطار التفكير. النجاح في مكافحة هذا الخطر يعتمد على درجة وعي الشعوب به لكي تضغط على حكوماتها وتمنعها من التواطئ مع المافيا ومن اجل الوقوف ضد مختلف اشكال استنزاف الشعارات القومية والدينية واليسارية من قبل المافيا. كما هو الحال في حملات مكافحة الاوبئة عندما تكون التوعية بها عامل لا تقل اهميته عن اهمية الادوية.
#حنان_أتلاي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الانتخابات ام دولة دستور وقانون
-
توضيح من السيدة حنان أتلاي
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|