|
ثورة 25 يناير ثورة إسلامية بلا خوميني
نهرو عبد الصبور طنطاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 20:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كل شيء في مصر في أواخر عهد الرئيس مبارك كان معدا للانفجار والثورة على ذلك النظام، بدءا من انتشار الفقر والبطالة، وانعدام العدالة الاجتماعية والظلم، وانتهاك كرامة الإنسان المصري في الداخل والخارج، وانتشار الفساد المالي والسياسي والإعلامي والقيمي والأخلاقي، فحين سد نظام الرئيس مبارك كل السبل أمام جميع أطياف الشعب المصري لممارسة حقه الطبيعي في العمل السياسي لسنوات طويلة، لم يجد الشعب المصري متنفسا للتعبير عن الذات وإثبات فعاليتها سوى اللجوء إلى الدين في أية صورة من صوره التي كانت سائدة في النصف الثاني من فترة حكم الرئيس مبارك، ففي النصف الأول من حكم الرئيس مبارك كانت تنتشر كثير من صور التدين المتسم بالتطرف والتشدد والعنف في الجماعات الإسلامية المسلحة، والتي استطاع نظام الرئيس مبارك القضاء عليها بالمواجهات الأمنية والإعلامية والمحاكمات العسكرية والاعتقال إلى أن تم التوصل إلى مشروع ما سمي بالتوبة ونبذ العنف وأيدته قيادات الجماعات الإسلامية المختلفة وألف العديد من قياداتها كثيرا من الكتب التي سميت بالمراجعات.
والساحة المصرية في ذلك الوقت كادت أن تفرغ تماما من التيارات السياسية الدينية سوى من جماعة الإخوان المسلمين، التي انكمش نشاطها في تلك الفترة خوفا من أن تنالها هي الأخرى سطوة يد الأمن الغليظة، إلا أنه في أواخر التسعينات بدأت حركة دينية جديدة من نوع آخر غير تلك الحركات التي تعود الناس عليها، لسد ذلك الفراغ الذي تركته الجماعات الإسلامية المتشددة، تمثلت هذه الحركة الجديدة في الدعاة الجدد الذين بدؤوا في الظهور في ثوب دعوي ديني زئبقي متلون غير واضح الهدف والملامح، أخذ شكلا مظهريا غير تقليدي لم يتعود عليه المصريون من قبل، وبدأ في عرض خطاب ديني جديد، أخذ هذا التيار ينتشر ويتوغل ويحشد إلى صفوفه قطاعات عريضة من الشعب المصري، وكان من أبرز سمات هذا التيار البعد بشكل جلي واضح عن الخوض في كل ما له علاقة بالسياسة، ومن هذه السمة المبتعدة في ظاهرها عن السياسة شجعت كثير من الشباب المصري على الإقبال عليها والالتفاف حول رموزها، وكان من اللافت في حركة الدعاة الجدد تركيزها على الطبقة الوسطى وأبناء الطبقة الراقية لغزوهم بالفكر الديني المخملي الذي يتناسب وأبناء هذه الطبقة.
هذا وناهيك عن التوترات الطائفية المتنامية والمشتعلة من حين لآخر بين المسلمين والمسيحيين، هذا التوتر الطائفي الذي نجح إلى حد كبير في إيقاظ وإثارة وارتفاع الانتماء الديني والولاء الديني فوق أي انتماء آخر، وقد لحق بكل هؤلاء التيار السلفي الذي بدأ ينتشر بقوة بين قطاعات كبيرة من الشعب المصري عبر الإعلام الديني المتمثل في القنوات الدينية التي بدأت في الظهور خلال السنوات الخمس الأخيرة من حكم الرئيس مبارك.
إن لجوء قطاعات عريضة من الشعب المصري إلى الارتماء في أحضان التيارات والدعوات الدينية بكافة صورها وأشكالها لم يكن عن رغبة ذاتية أو قناعة داخلية لدى عامة الشعب المصري في التدين، إنما كان عبارة عن متنفس لهم من الكبت السياسي الذي كانوا يعانون منه، وانسحابا من الحياة العامة التي حرموا من أن يحيوها بشكل طبيعي ومشروع، مما أدى إلى انتشار التدين الشكلي والمظهري بين قطاعات واسعة من الشعب المصري.
والسؤال الآن: هل ما حدث في مصر هو ثورة شعبية عفوية بلا عقل مدبر؟، وللجواب على هذا السؤال الهام أقول: إن ثورة مصر كان لها من المبررات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما يؤدي إلى قيام عشر ثورات وليس ثورة واحدة، ولكن السؤال هو عن العقل الذي دبر لهذه الثورة وخطط لها وقام بتنظيمها، إذ من المعروف علميا وتاريخيا أن الثورات الشعبية دائما ما تكون لها نتائج اقتصادية خطيرة وضحايا وتضحيات كارثية، أما في ثورة مصر فالأمر مختلف تماما، فقد كانت هي الثورة الأولى من نوعها في تاريخ البشرية بهذا التحضر والانضباط والتنظيم والرقي وأقل ما يمكن من خسائر على يد الثوار، إلى درجة أذهلت العالم كله، فلا يمكن أن يقال أن ثورة فريدة من نوعها كثورة مصر هذه قامت هكذا بعفوية شعبية ودون تخطيط أو تنظيم مسبق، ودون عقل نظم ورتب وخطط لها، ولا يمكن أن تكون بلا مرجعية فكرية، ولا يمكن أن تكون بلا هوية أيديولوجية.
هناك هالة كبيرة من الغموض التي تحيط بالعقل الواعي الذي خطط ورتب لقيام ثورة 52 يناير وهو ما يثير كثير من الأسئلة المشروعة التي ليس لها جوابا واضحا شافيا سوى الإحالة إلى العموميات والمصطلحات والشعارات الرنانة البراقة التي لا تجيب بشكل واضح غير ملتو على هذه الأسئلة، ومحاولتي طرح هذه التساؤلات لا يعني إطلاقا التشكيك في نبل مطالب هذه الثورة العظيمة، هذه المطالب التي لا أجدني بمنأى عن المطالبة بها والحاجة إليها ككل شخص خرج ثائرا لنيل هذه المطالب، ولا يعني إطلاقا التشكيك في النوايا المخلصة لهؤلاء الشباب، ولا التقليل من شأن ما فعلوه، ولا اتهامهم أو تخوينهم كما ذهب إليه بعض الناس، وإنما هي محاولة للفهم، ومحاولة لمعرفة إلى أين نحن ذاهبون؟.
فإلى الآن لم يقدم أحد من الفصائل المشاركة في الثورة أي برنامج أو رؤية مستقبلية واضحة توضح إلى أين نحن سائرون، ولم يبرز لنا أحد من الثوار رؤاه حول الحلول العملية الواقعية لكثير من القضايا الشائكة الداخلية والخارجية، وعلى رأسها مثلا (المادة الثانية من الدستور) هل ستبقى أم ستلغى؟، وإذا تم الاتفاق على وضع دستور جديد للبلاد هل سيتم الإبقاء عليها أم سيتم تجاوزها، وغيرها من القضايا المماثلة، فما نسمعه ونشاهده حتى الآن ما هو إلا شعارات رنانة ولافتات براقة عن الدولة المدنية والديمقراطية والشفافية ونزاهة الانتخابات والمواطنة والعدالة الاجتماعية كما كنا نسمع ونشاهد في ظل النظام السابق، لكنها كانت محض شعارات صدئة ولافتات باهتة جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع.
فحين احتشد الشباب وتجمعوا في ميدان التحرير انهالت التحليلات والتوقعات والقراءات حول خلفية هؤلاء الشباب، فقائل قال: هؤلاء شباب الفيس بوك، وقائل قال: شباب 6 أبريل، وقائل قال: شباب كلنا خالد سعيد، وقائل قال: شباب الطبقة الوسطى والراقية، وقائل قال: شباب ليس له أيدلوجية، وقائل قال: شباب غير مسيس، وقائل قال: شباب ليس له قيادة تقوده، وقائل قال: شباب (روش) وفيهم فتيات غير محجبات، وغيرها من الأقوال، لكن هل فكر أحد منا أن مظاهرات بهذا الحجم وثورة بهذه الضخامة كيف لها أن تنظم بهذه الحرفية العالية وبهذا التنظيم المدهش وهذا الحشد المليوني دون أن تكون مسيسة أو غير مؤدلجة، أو دون أن يكون وراءها عقل واعي مدبر مخطط منظم؟.
ومن هنا أقول: لا يمكن أن يثبت في بال أحد ولا في عقل عاقل أن يكون شخص على وجه الأرض بلا عقيدة (أيدلوجية) وأعني بالعقيدة أي من المعتقدات أو الأفكار الثابتة الراسخة التي من الصعب التنازل عنها بسهولة والتي تكون هي الوقود الفكري والسلوكي للإنسان، إذ إن العقائد يمكن إخفاؤها ويمكن إغفالها ويمكن إضعافها، إلا أنها تظل هي المحرك الفعلي والوحيد لسلوكيات الفرد والجماعة، وكثير من الناس يظنون أن العقائد لابد أن تكون محض دينية إيجابية، وأقصد بإيجابية أي مؤيدة للدين، وأن الأفكار المناوئة للدين لا يعدها كثير من الناس عقائد دينية سلبية، وأقصد بسلبية أي مهادنة أو معادية أو مناوئة أو مقصية أو متجاوزة للدين، وكونها كذلك لا ينفي أنها عقيدة دينية لكنها في صورتها السلبية، ولا تعني سلبيتها تجاه الدين أنها ليست عقائد دينية، كلا، فهذا من الخطأ الشائع بين كثير من المفكرين والمثقفين، فالتوجه السلبي نحو أي دين وتجاه أي دين هو عقائد وأيدلوجيات دينية لكن بتوجهها السلبي تجاه الدين، وهذه التوجهات وإن كانت موجة بالسلب تجاه الدين، لا يعفيها من كونها أيديولوجيات عقيدية دينية سلبية، وبالتالي فهي عقائد وأيدلوجيات كذلك.
والسؤال الآن: من أي لون كانت عقائد هؤلاء الشباب الذين قاموا بثورة 25 يناير؟ هل هم علمانيون؟، أم ملحدون؟، أم لا دينيون؟، أم ليبراليون؟، أم لا أدريون؟، أم عبدة شيطان؟، أم إخوان؟، أم سلفيون؟، أم صوفيون؟، أم أزهريون؟، أم شيعة؟، أم اشتراكيون؟، أم ماركسيون؟، أم شيوعيون؟، أم من أتباع الدعاة الجدد؟، أم متغربون؟
الجميع مذهول وحق لهم أن يذهلوا، الجميع مندهش وحق لهم أن يندهشوا، الجميع مبهور وحق لهم أن ينبهروا، الجميع يسأل، من؟ كيف؟ متى؟ إن ما حدث في المظاهرات من تنظيم وحشد وترتيب وتورية وضبابية وزئبقية والحرص الشديد على منع رفع أي شعار ديني أو غير ديني، أراه من وجهة نظري لا يخرج إلا من تحت عباءة الدعاة الجدد، وأن هذه النكهة وهذا اللون وهذه الرائحة التي سادت في المظاهرات طيلة أيام الثورة لا تخرج أبدا عن لون ونكهة ورائحة وزئبقية وطريقة الدعاة الجدد، ولا ننسى بالطبع مشاركة شباب الإخوان المسلمين لهم في الحشد لتلك المظاهرات وحمايتها والدفاع المستميت عنها في موقعة (الجمل)، ولا ننسى كذلك مدى الخلاف الفكري والأيديولوجي بين فكر الإخوان وفكر شباب الدعاة الجدد الذي سيظهر ويتبلور فيما بعد.
فهؤلاء الشباب الذين يتساءل الناس عنهم في ذهول من أين جاءوا ومن أين خرجوا؟ أرى أنهم لم يخرجوا إلا من تحت عباءة ومدرسة الدعاة الجدد، وربما دون أن يكون للدعاة الجدد أنفسهم دور مباشر وبارز في الإعداد والتخطيط لهذه الثورة، فحين تم محاصرة الدعاة الجدد في مصر ومنعهم من ممارسة نشاطاتهم عمليا والحيلولة بينهم وبين لقاء جماهير الشباب والاجتماع بهم و(عمرو خالد نموذجا) التجأ هؤلاء الدعاة إلى (الفيسبوك) و(اليوتيوب) و(التويتر) وقاموا باستخدامه بحرفية عالية، ومن خلاله بنوا جماهيريتهم المتسعة والمنتشرة بين قطاعات عريضة من الشباب المصري.
إن الانترنت الذي سخر منه النظام المصري السابق ومن رواده طوال الوقت واستخفوا به وتهاونوا معه، هو الأداة التي استخدمها الدعاة الجدد واستطاعوا من خلالها ونجحوا في حشد وتجميع وتربية عشرات الآلاف من الشباب، حتى خرج المارد بعد تجميعه وتكوينه وحشده من حيث لم يحتسب أحد، فالجميع كان يظن أن الانترنت فقط يستخدمه الشباب للفرجة على الأفلام والشات والمحادثات وإقامة علاقات الحب الغرام والمراسلات وغيرها من المسليات وقضاء أوقات الفراغ، ولم ينتبه أحد أن المارد كان يتم إعداده وتربيته على الانترنت في غفلة من الجميع.
فقد سبق وأن نشرت مقالا بتاريخ: 30/6/2010م في جريدة (روزاليوسف) بعنوان: (دعاة الدين الكنتاكي) وقلت فيه: (دعاة الدين الكنتاكي هم مجموعة من الرجال والشباب ظهروا فجأة عقب اندثار التيارات الدينية التي تتسم بالعنف عقب تلقيهم لكثير من الضربات الأمنية التي اقتلعت شوكتهم واستأصلت شأفتهم، فأصيب المجتمع بما يشبه الفراغ الديني الدعوي من خارج المؤسسة الدينية الرسمية، فسارع من يسمون بالدعاة الجدد لملأ ذلك الفراغ، وتجنبا للوقوع فيما وقعت فيه التيارات الدينية المتسمة بالعنف التي كانت لها أهدافا سياسية تستخدم الدين لتحقيقها وللوثوب إلى السلطة، قام الدعاة الجدد بتقديم دين تفصيلي له مواصفات خاصة ترضي أذواق فئات وطبقات بعينها من طبقات المجتمعات الراقية، ومن أبرز هذه المواصفات للدين الكنتاكي الابتعاد عن السياسة والسلطة، وكذلك الابتعاد عن الفقراء ومشاكلهم وهمومهم وبلاويهم تجنبا للوقوع فيما وقع فيه سلفهم من التيارات الدينية المتشددة وتجنبا لإغضاب السلطات الحاكمة. فقاموا يستهدفون بدعوتهم أبناء الطبقة العليا وأبناء الأثرياء وتقديم الله لهم على أنه إله (فير، جينتل، حبوب وطيب) وكذلك قاموا بتقديم وجبة دينية مخملية لا تصلح سوى لأبناء هذه الطبقات، هذه الوجبة الدينية المقدمة لأبناء الطبقة الأرستقراطية تشبه إلى حد كبير وجبة الكنتاكي الشهيرة المكونة من الدجاج المقلي بخلطة الكنتاكي ذات القرمشة والطعم اللذيذين وذات السعر المرتفع والتي لا يقوى على شرائها سوى الأثرياء وعلية القوم. ووجبة الدين الكنتاكي هذه أرى أنها أشبه بالتحايل للوصول إلى السلطة والسياسة ولكن من الباب الخلفي، إذ لم يفلح السلف من التيارات الجهادية المسلحة في الوصول بالدين إلى السلطة عبر العنف المسلح رأى الدعاة الجدد أن يتسللوا إليها من الباب الخلفي عبر استدراج أبناء الطبقات الحاكمة وأبنا العز والجاه الذين يرفلون في النعيم مستغلين بذلك عدم معرفة أبناء هذه الطبقات شيئا عن الدين ولا أحكامه، فقاموا باختزال الدين الإسلامي وتبسيطه وتسهيله وتسطيحه ليتفق وأمزجة وظروف وأوضاع آكلي الكنتاكي دون أدنى اهتمام لأبناء الطبقات الدنيا الأخرى من آكلي الفول والطعمية. والملفت للنظر في هؤلاء الدعاة هو الغموض الشديد والظلام الدامس الذي يخيم على قناعاتهم الفكرية في ميولهم وتوجهاتهم السياسية ذات الصبغة الدينية، لذلك أرى أن هذا اللون من الدعاة هم دعاة خصوصي لاختراق أبناء المجتمعات الراقية ربما يفلحوا يوما فيما لم تفلح فيه جماعات العنف المسلح) انتهى.
هذا ما سبق وأن ذكرته في المقال سالف الذكر بتاريخ 30/6/2010م وأرى أن ما تنبأت به في ذلك المقال قد حدث بالفعل، وأعود وأكرر أن كلامي هذا في حقيقة الأمر ليس تشويها لهذه الثورة العظيمة، ولا تخويفا منها، ولا تحريضا عليها، ولا تقليلا من شأن صانعيها، فيكفي أنهم صنعوا ما لم يجرؤ على صنعه جميع الأحزاب التاريخية العجوز وكل التيارات السياسية الهزيلة وجميع المفكرين الثوريين الورقيين، إنما فقط هي محاولة مني للقراءة في الخلفية الفكرية لهؤلاء الشباب للتعرف على المستقبل وكيف ستكون ملامحه، وإن كان ما ذكرته غير صحيح فليقدم لنا هؤلاء الشباب ما يثبت العكس، وليفصحوا للناس عن الخلفيات الفكرية والأيديولوجية لهم، فالأمر ليس عيبا يجب ستره أو التغطية عليه، وإن كان كلامي صحيحا فالتوصيف الحقيقي لهذه الثورة هو: (ثورة إسلامية بلا خوميني). فترى من سيكون خومينيها في المستقبل؟.
مع الأخذ في الاعتبار أن الجماعة الإسلامية بدأت في العودة إلى مساجدها بأسيوط وعدد من المحافظات، وقام بعض أعضاء الجماعة في كثير من مراكز وقرى محافظتي المنيا وأسيوط باسترداد المساجد التي صادرها منهم الأمن ووضعها تحت إدارة وزارة الأوقاف، وقد أقام عدد كبير من أعضاء الجماعة الإسلامية احتفالا كبيرا الليلة في مسجد الجمعية الشرعية بأسيوط حضره خطيب الجماعة الدكتور عبد الآخر حماد الذي عاد مؤخرا من ألمانيا، وبدأت التيارات السلفية في رص صفوفها في مؤتمر ضخم تم عقده أمس الأول في محافظة المنصورة حضره جميع قادة ومشايخ التيار السلفي وكان من أبرزهم محمد حسان، ودعوا في هذا المؤتمر إلى تشكيل حزب سياسي، وبدأت جماعة الإخوان في فتح مقراتها التي أغلقها الأمن منذ سنوات.
نهرو طنطاوي كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر مصر_ أسيوط موبايل/ 0164355385_ 002 إيميل: [email protected]
#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقيقة حياد الجيش وقراءة أخرى في المشهد المصري
-
العلاقة المشبوه بين البابا شنودة والرئيس مبارك
-
ثورة مصر: ثورة طاهرة في بيت دعارة
-
احذروا أيها المصريون: هؤلاء يتآمرون عليكم
-
شعوب تستلهم خلاصها من المنتحرين والمحروقين والغائبين
-
البطولة الزائفة للمنتحر التونسي (محمد بوعزيزي)
-
الطائفية الريفية والإجحاف بالمسيحيين
-
مسيحيو مصر ليسوا سواء
-
متى يعتذر المصري المسلم عن انتمائه للإسلام؟
-
الإعلام الخاص يحرض على الفتنة بازدرائه للمسلمين
-
أخطاء الرصد الإعلامي لتوجهات الناس تجاه الفتنة الطائفية
-
هرطقات طنطاوية على دفتر الفتنة (1)
-
نعم لوفاء الإنسان لا لوفاء الكلاب
-
إسرائيل دولة غربية بمرجعية يهودية (6_6)
-
إسرائيل دولة غربية بمرجعية دينية يهودية (5_6)
-
إسرائيل دولة غربية بمرجعية يهودية (4_6)
-
إسرائيل دولة غربية بمرجعية يهودية (3_6)
-
إسرائيل دولة غربية بمرجعية يهودية (2_6)
-
إسرائيل دولة غربية بمرجعية يهودية (1_6)
-
ديمقراطية فقه الدين
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|